فى أى عَصر كان هناك قوه إمتلكت الجزيرتين غير مصر؟

منير جمال الدين سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 09:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

فى أى عَصر كان هناك قوه إمتلكت الجزيرتين غير مصر؟

عن مقاله لانتصار غريب , على صفحة "البدايه" الإلكترونيه, تحت عنوان :
"تاريخ تبوك يكشف أحقية مصر تاريخيا فى جزيرتي "تيران وصنافير"
(بتصرف)
بتاريخ الأحد 16 أبريل 2016

تذكرنا الكاتبه
أن المصريين هم الأقدم فى التواجد تاريخيا فى منطقة تبوك السعوديه الآن, وقت كانت الجزيرة العربية يسكنها الرمال فقط،
وتبوك هى المحافظه السعوديه التى تواجه جزيرتى تيران وصنافير.
تاريخ تواجد مصر كدوله متكاملة الأركان بدليل التاريخ وعلم الآثار والقرآن, وتاريخ تواجدها وسيطرتها على مساحه كبيره من شمال الجزيره العربيه.,عبر آلاف السنين, يثبته ما أعلنت عن كشفه السلطات السعوديه فى عام 2010 : " الكشف عن خرطوش للملك رمسيس الثالث (أشهر حكام الأسره العشرين – القرن الثانى عشر قبل الميلاد) فى بطن الجبل بمنظقة تبوك.
بما يعنى تقادم تواجد للمصريين فى منطقة تبوك, وبالتالى ما غربها من مياه وجزر البحر الأحمر, فى حين يرجِع اللموقع الرسمى لمنطقة تبوك تاريخ تواجد سكانها الحاليين, إلى القرن الخامس قبل الميلاد
بقيت مصر كَسلطَه وقوه بحريه على كامل مياه البحر الأحمر, على مدى آلاف السنين, فى حين كان ما شرقها صحراء يسكنها جماعات من رعاة البدو الرحَل, وإستمرت هيمنتة مصر عليه, وحتى الفتح العربى لمصر, ثم منذ عصر محمدعلى وحتى الماضى الغير بعيد, حين أعلى النفط أصوات الأعراب..
فى أى عَصر كان هناك قوه إمتلكت الجزيرتين غير مصر؟

- الموقع الرسمى لأمانة منطقة تبوك:
http://www.tabukm.gov.sa/OurHistory.aspx
- رابط الإعلان عن إكتشاف نقش أثرى للملك الفرعونى رمسيس التالث شمال المملكه" (وبه صورة الخرطوش المكتشف)
http://www.alriyadh.com/575381
- موقع المقال الأصلى:
http://albedaiah.com/news/2016/04/16/111238

#منير_جمال_الدين_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات