والقايد .. شَلَّهْ مهزوم

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 04:47
المحور: الادب والفن
    

والـقـايـد .. شـَـلـَّـهْ مهـزوم
ميسون نعيم الرومي

نـِـحـْـتـَـج كـلـْـنـَه اومـامـِش نـوم – نـِـتــْظاهـَـرنـهـْـتـِـف هـالـيـوم
گـام ااويـلـعـَـب عَ الحـَـبـْـلـيـن – مـَـكـشـوف اومـايـعـْـرف عـوم
عـامـِـل أيـّـس يـالـفـَلاّح
يـغـْـدر بـيـكـم هـالـمـَـلاّح
غـسـلـوا ايـديـكـم .. مـاكـو اصلاح!
صَفـْـقـَـه اوصرْنـَـه حيف اوحيف – شعب الجايع يا محروم
نـِـحـْـتـَـج كـلـْـنـَه اومـامـِش نـوم
***
شـيـعـَة سـلـْطـَه اوسـِـنـَّـة سـلـْطـَه – هـجـمـَوا صرْحـچ يـا بـَـغـداد
كـِـلـْمـَه انـْطـوهـَه اوگـالـَوا إحـنـَه – شـَـعـب الخـِـذلـَوا والأجـداد
اتـِـفـْـقـَـوْ كـلهـم عَ الـشـيـنـات
مـَـنـْـهتَـجـهـم دوم الـچـِـذبـات
نـكـرَوْ ديـنـك هـالآيأت
(احـسـيـن) الخـِـذلـوه امـن ازمـان – الـخـايـن خـايـن هـَسـَّـه اودوم
نـِـحـْـتـَـج كـلـْـنـَه اومـامـِش نـوم
***
غـيـرَه انـغـِـسـْـلـَـت يـا ظـِلاّم – امـْعـَـلـَّم خـايـن دومـه ايـخـون
شـَـعـب اعـراقـي اوعـيـنـَـك فـُكـْهـَه –بـسـْـم الـديـن اوتـنـخـَـدْعـون؟
قـايـد جـَـرْكـم لـلـمـَجـهـول
سـاحـَه اوبـيـهـَه وَحـْدَه ايـصول
شـَـعـْب امـغـَـيـَّـب .. يـالـلهـول!
رأيـه اوضايـع .. شـَـعـْب اشـلـون ؟ - والـقـايـد .. شـَـلـَّـهْ مهـزوم*
نـِـحـْـتـَـج كـلـْـنـَه اومـامـِش نـوم
نـتـظـاهـَـر نـهـتـف هـالـيـوم
-------------------------------------------------------------
*شـَـلـَّـهْ :- مثل بغدادي.. خـَـلـَّـه دشـداشته ابحلگه اوشلع
-----------------------------------------------
28 / نيسان / 2016
ســـــــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات