أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - Haseeb Shehadeh - حكم، أقوال وأمثال في كل مجال (ب)














المزيد.....

حكم، أقوال وأمثال في كل مجال (ب)


Haseeb Shehadeh

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 05:07
المحور: الادب والفن
    


حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال
(ب)
إعداد حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

استوقفتني خلال مطالعاتي، حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرَها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، بالإضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من التسلية وروح الدعابة ومدعاة لشحذ الذهن. إذ أننا نعتقد أن إشاعةَ الثقافة الجادّة، وتقديم كلّ جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاةٌ عـلى كاهل كلّ مثقّف ملتزم. كنت قد نشرت نتفًا من هذه الجمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زهاء عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ صوت ابن فضلان في هلسنكي في ركن الثقافة والفكر في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊-;- لا أحدَ يستطيعُ ركوبَ ظهرِك إلا إذا كنتَ مُنحنيا.
❊-;- فقط عند المرَض يشعُر الغنيّ بعجْز الثروة الكامل.
❊-;- العربٌ ظاهرةٌ صوتية.
❊-;- عانقيني عِناقَ الريح للنار!
❊-;- ألبرت آينِشْتاين أمّيٌّ: حدث مرّةً أن كان آينشتاين في مطعمٍ وقد نسِي نظّارتَه التي لم يكن يستطيعُ القراءةَ بدونها. عندما حضر النادلُ بقائمةِ الطعام همَس العلامة في أُذُنه: أرجو أن تقرأَ لي القائمةَ! فابتسم النادل وكان لا يعرُفه: آسف، إنّي مثلُك أُمّيٌّ.
❊-;- خُلق الناسُ من أجل بعضِهم البعض.
❊-;- كونوا عاملينَ بالكلمة لا سامعينَ فقط.
❊-;- العُيون هي مَرايا القلب.

❊-;- أسعدُ الناس أقلُّهم انشغالًا بالناس.

❊-;- لماذا لا تكتُبُ أقلَّ، لتقولَ أكثر؟

❊-;- اللغةُ خارجَ أرضِها تموت.
❊-;- الوَحْدة الحقيقيّة القائمةُ بين العرب هي وَحْدةُ الألم والدموع.
❊-;- لا تعْتَد على استعمال كلماتٍ كبيرة لوصفِ أمورٍ صغيرة.

❊-;- العرب أمّةٌ لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهِمتْ لا تطبّق.

❊-;- ليس الفقيرُ من ملكَ القليلَ، إنّما الفقيرُ من طلب الكثير.
❊-;- لا تقُل يا ربُّ عندي همٌّ كبير! بل قُل يا همُّ عندي ربّ كبير.
❊-;- الكلُّ للواحد، والواحدُ للكل.
❊-;- يجبُ أن نتعلّم كيف نعيشُ معا كإخوةٍ، وإلا سنهلِك معا كالحَمقى.
❊-;- الله لا يخلُق قُفلا بلا مِفتاحِه، ولا يوجِدُ المشاكلَ بدون حلولها.
❊-;- الغُفران شيمةُ الشُّجعان.
❊-;- أدين بدين الحبّ أنّى توجهتْ ركائبه فالحبُّ ديني وإيماني
❊-;- ما دمتَ مُحترِمًا حقّي فأنت أخي آمنتَ بالله أم آمنتَ بالحجر
❊-;- للدين في بلادنا قُرْص في كل عُرْس.
❊-;- القلب الحاسدُ دودة شِرّيرةٌ تنخُر كلَّ شيء فتحوّله رمادا.
❊-;- ذمّ أعرابيٌ رجُلا فقال: فلانٌ لا يستحي منَ الشرّ.
❊-;- وإنّي لعبدُ الضيف ما دام نازلا وما شيمةٌ لي غيرُها تُشْبِهُ العبدا
❊-;- ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغاتُ رؤوسهنّ شوامخ.
❊-;- إغفِرْ لأعدائك دائمًا، فلا شيءَ يُضايقُهم أكثرَ من ذلك.
❊-;- إذا ابْتسم المهزومُ أفقدَ المنتصرَ لذّةَ الفوز.
❊-;- عندما يقول لك إنسانٌ إنّه يُحبُّك مثلَ أخيهِ، تذكّر قابيلَ وهابيل.
❊-;- ذوو النفوس الدنيئةِ يَجدون اللذةَ في التفتيش عن أخطاء العُظماء.
❊-;- خيرُ وِسادة للراحة ضميرٌ صافٍ مُطمئن.
❊-;- ما أصعبَ الحبَّ والعطاءَ بدون مُقابل.
❊-;- العُظماءُ يتحدَّثون عنِ الأفكار، والأشخاصُ العاديّونَ يتحدَّثونَ عنِ الأشياء، أمّا صِغارُ الناس فيتحدَّثون عنِ الخمر.
❊-;- أكبرُ غلطةٍ أن تكون هناك غلطة ولا تُصلحها.
❊-;- العارُ ما زال لا يُغسل في بلادنا إلا بالدم.
❊-;- ليستِ الشجاعةُ أن تقولَ كلَّ ما تعتقد، بلِ الشجاعة أن تعتقد كلَّ ما تقول.
❊-;- الصداقة كلِمةٌ غالية، لا تُقال لكل شخْص.
❊-;- الإيمانُ تصديقٌ بلا دليل لما قاله شخصٌ بلا عِلم عن أشياءَ لا مثيلَ لها.



#Haseeb_Shehadeh (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حليمة الفنلندية (١-;-٨-;-٩-;-٠-;--&# ...
- حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (أ)
- وفاة زميل - درسٌ عظيم محفّز
- كيف لاقى جدُّك منيّته؟
- معتقدات خاطئة - قصّة محفّزة
- المِنشار - قصّة الحكمة !
- أين يكمن الجمال الحقيقي؟
- نماذج من الشعر التتري للأطفال -٢-;--
- لمحة عن اللغة العربية المحكية في‏ ‬-;---;-----;------- ...


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - Haseeb Shehadeh - حكم، أقوال وأمثال في كل مجال (ب)