أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - برلمانيون عالوحدة ونص.!!














المزيد.....

برلمانيون عالوحدة ونص.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برلمانيون عالوحدة ونص.!!
: حسين الركابي
لا شك إن الاحداث التي إجتاحت العراق والعملية السياسية؛ إبتداءً منذ إجتياح داعش للأراضي العراقية، إلى رقصت البرلمان مؤخراً على كعوب النائبات اللواتي، أطرباً المعتصمين بهز الخصر والعزف على علبة الكلينكس، وهذه الرقصة الغربية الشرقية التي مزجتها الة العزف الحزبية، التي أزكمت أنوفنا وأزعجت مسامعنا منذ ما يقارب العقد والنصف.
هذه الأحداث لا تخلو من إيجابيات كثيرة؛ منها إن لابد للشعب العراقي، أن يتعرف على ما جرى داخل قبة البرلمان؛ ومدى أخلاق ممثليه الذي وضع الثقة الكاملة بهم، وكيف يتعاملون مع الأحداث وتعاملهم الفوضوي، تحت قبة المؤسسة التشريعية، والعرقلة التامة ووضع العصى في دواليب العملية الإصلاحية، التي إتفقت عليها معظم الكتل السياسية، وجاء بها رئيس الوزراء لنيل الثقة الشرعية من المؤسسة التشريعية.
ما حدث تحت القبة التشريعية العراقية( البرلمان)؛ نفسهم التي حذرتنا من انتخابهم المرجعية الدينية قبل إنتخابات 2014، وأسمتهم بالوجوه الكالحة، والتي لم تجلب الخير للعراق، وهؤلاء الذين أيقظوا الطائفية في الاعوام المنصرمة، وأصحاب المعادلة 7*7 وفريق الاستنساخ البشري؛ وانصار محاكمة الرسول الكريم، على أخطاء جيشه في إحدى الغزوات؛ قبل أن يحاكم زعيمهم على ما جرى في العراق من إنهيارات أمنية وإقتصادية، لم يشهدها العراق منذ عشرينات القرن الماضي.
نواب الصدفة وساسة اليا نصيب؛ الذين جاءوا تحت رداء بعض الحركات الإسلامية، والأصهار وأولاد العم الذين يتمرجحون على أكتافنا، منذ أن أصبح شيخهم دريول( أي سائق) للمركب العراقي، الذي وصل بنا إلى تشظية بيتنا الوطني؛ وإختزاله بفرقة العزف ورقصت" الهجع" على أصوات" بره بره"، حيث إن أولئك الذين عدوا لغة احدى رجالات العراق باللغة الهابطة، يا ترى ماذا يعدون تصرفهم ولغتهم.!؟ وهل ترفعوا بلغة العقل والمنطق والحكمة.؟ أم هبطوا أسفل سافلين.!
يبدو إن هناك مشروعاً كبيراً ذات أذرع أخطبوطيه؛ تغلغل في الكابينة السياسية وأبتلع نواب المصالح، وأصحاب الاجندات الحزبية وجعلهم أدوات للسياسات الخارجية، وتجار الحروب وضرب العملية السياسية من الخاصرة، بعد أن فشل مخطط الطائفية والقومية، والمجموعات الإرهابية( داعش)، وهدم المؤسسة التشريعية وجعل العراق في فوضى الفراغ الدستوري، والتشريعي، والرقابي؛ هل هذا إصلاح بنظر المعتصمين.؟ أو انقلاب سياسي.؟ ما هو رأي مؤيديهم وجمهورهم.؟؟



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!


المزيد.....




- سلطنة عُمان: مقتل 6 أشخاص و3 مسلحين خلال إطلاق النار في الوا ...
- السودان: هل يبدو المشهد متناقضا بين مؤتمرات السلام وحدة المع ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مسجد عمان إلى 6 بينهم شرطي
- عاجل| مراسل الجزيرة: 23 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفا ...
- 9 قتلى بهجوم -مجلس العزاء-.. تفاصيل جديدة عن الحادث الصادم ف ...
- روسيا.. تدمير 13 مسيرة فوق عدة مناطق
- بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً -في سبتمبر-
- مصدر: انشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
- اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - برلمانيون عالوحدة ونص.!!