أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهاد بشير - النساء في إمرأة















المزيد.....


النساء في إمرأة


نهاد بشير

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


للبحر زرقته التي تشتد اذا صمت او اضمر امرا عظيما، او عقد العزم على تنفيذ الفوضى،
كما له زبده اذا نطق.
هو في تحول مستمر،
لانه بارومتر السماء،
كلماته الالوان اذا تحدث، وحروفه السفائن ولؤلؤه عيون الناظرين ،
يتململ قبل الفاجعة، واولى علامات توثبه انطلاق مهرجانات لا حصر لها من اقواس قزح الى اعلى، يمد للتاريخ لسانه المحمل بالملح ويتخلى عن حياءه وتعبث انامل موجاته بتفاصيل اجساد مرتاديه بتحرش اعمى وتعيد برمجة عقول متابعيه.
اذا نطق البحر فاصغوا اليه جيدا وركزوا النظر في بؤرته، تعلموا لغة الوانه واتقنوها،ولا تستهينوا به كيلا يتجاوزكم ، لانكم في كل الاحوال ستخسرون اذا تحديتموه .
وليكن معلوما ان البحر يأبى حتى ان يلعن او يشتم او يلقى فيه ما ليس منه، وليس مستعدا للاصغاء لغير نداءات السماء .
هذا ليس مقدمة انشاء تلميذ مبتدئ.
فانا أتحدث عن تجربة خضتها في هذا الشرق العربي ، امتدت على مدى حياتي الطويلة نسبيا، وعلى طول ساحل المتوسط وبحر العرب، حددت مصيري ومصائر من حولي ومن معي.
انا من بلاد بلا بحر ولا جبل.
في العقد الاول من القرن العشرين ولدت .
و قررت في نفس اليوم ان اموت ولم افلح.
وفي احد نهارات الصيف وجدت نفسي ملقى، هكذا، على رمل ساحل البحر المتوسط ، اعبث باصدافه وقواقعه ، افتش فيها عن نجم قيل سيطلع، أتفيأ ظل السدر البري وألتهم سكّره الحريف. في البداية، رحت اتأمل رواد البحر من كل الاعمار ، شبابا، شابات، اطفالا وكبارا . كان كل يحمل قصته نصف عار أو ربعَ مستور او بما يتناسب مع حجم كتابه المطبوع على ظهره. كان يوما من ايام الحشر على الشاطئ . اما الاطفال فكانوا صفحات بيضاء بلا كتب. مرت دقائق لم اعدها، تلاشى فيها اهتمامي بالاخرين ولم يعودوا يعنونني . انصرفت الى الافق اراقب مسار هبوط الشمس واستشف مسيرة سلالات الاجساد. لفتت انتباهي طفلة تبدو في الخامسة من عمرها تلهو مع صويحباتها تضع حمالة صدر على لاشيء، هههههه، وبين آونة واخرى تعدل وضعها كما تفعل الفتيات البالغات ولكن بحركة مفضوحة خرقاء.كنت اضحك منها في سري واتصنع عدم الانتباه لها بينما هي كانت تراقب اعين الاخرين بشكل واضح لعلهم يتابعونها.
أخذت الشمس تميل الى الغروب ، وبدأ الناس يجففون انفسهم ويرتدون ملابسهم ليغادروا الساحل، والصغيرة مازالت تعبث في الماء مع اترابها، وفجأة سمعت صوت امرأة قريبا مني يناديها:
ـــ هيا ، هيا حبيبتي، سنغادر.
أجابت وهي تعدل وضع حمالة صدرها الفارغة:
لا اريد، دعيني العب قليلا، مازال الوقت مبكرا.
توجهت الام نحو ابنتها وقبلتها وسحبتها من ذراعها برفق باتجاهي الى حيث مظلتهما وملابسهما خلفي، وهي تحمل منشفة بيدها القتها عليها تداعبها وتجففها في نفس الوقت، والطفلة تعاند وتحاول الافلات من قبضة امها لتعود الى الماء، وعندما أصبحتا قربي قعدت الصغيرة على الرمل رافضة السير ودخلت في بكاء وزعيق وفي نوبة غضبها انتزعت حمالة صدرها ورمتها على الارض فنظرت امها نحوي مبتسمة وقالت تخاطبها:
ـــ ما هذا حبيبتي؟ عيب، عيب الناس تنظر الينا.
لحظتها وقع نظري على شامة سوداء على الجانب الايمن من صدرها الطفولي الابيض. انتبهت الصغيرة حين رأتني انظر اليها وصمتت فجأة وهي تحدق في عيني من خلال دموعها العالقة، اشتملت بالمنشفة بحركة سريعة ونهضت مذعنة لذراع والدتها. ابتسمت امها لي والتقطت الحمالة من الارض وهي تقبل طفلتها وتحتضنها ثم حملتها في منشفتها ومضت.
البحر مؤامرة الاجساد.
ماء البحر هو الحبل السري الواصل بين المتناغم من الارواح.
قد تشعر بضالتك المنشودة اذا كانت في تلك اللحظة، معك، في ماءه، لكنك لن تستطيع تحديد موقعها ، ولا تقدير المسافة بينكما. انت تحس وتتلوى فقط وتنذهل، ولا بوصلة لك سوى الموجة.
البحر وسط تواصل الارواح.
في اليوم التالي حملت مظلتي وفلينة مشروباتي وذهبت الى نفس مكان الامس على الساحل. دخلت الماء ومزحت وتسابقت قليلا مع احدهم لاحرك عضلاتي واستمتع بلذة التعب الجسدي.
كان رجلا ظريفا في عمري تقريبا، قال لي وهو يضحك: ألا تسابقني ايها العجوز؟ جسمه يشي بكونه متمرسا بالسباحة او محترفا لها. تسابقنا، فاذا به ينطلق كدولفين وانا مازلت اراوح في مكاني. ضحكنا وقال لي : لا عليك فأنا محترف ويدعونني قرش البحر، ارجو الا يحبطك سبقي اياك. انظر الى تلك الحسناء كم هي رائعة.
نظرت الى حيث اشار فأذا بي ارى امرأة ذات جمال أخاذ وجسد بديع.
قلت: يالها من امراة كاملة!
قال : هذه امرأة احلامي، اراها يوميا على الشاطئ وحين تعرفت عليها علمت انها متزوجة فصرنا اخوين وحسرة!
ضحكت متسائلا: تعني ثلاثة اخوة؟
ابتسم وانطلق يجلد ماء البحر بيديه الرياضيتين ليفرغ طاقته المكبوتة.
خرجت من الماء وتوجهت الى مظلتي حيث صندوق التبريد الفلين وحيث الثلج وعلب البيرة الموشكة على الانجماد. استللت علبة من الثلج وبدأت اشرب.
وانا اتأمل االبحر شاهدت الحسناء، التي اشار اليها القرش، تغادر الماء وتسير باتجاهي . وعلى مقربة مني حدث ما لم يكن في الحسبان؛ انحل صدارها وهوى لكنها تلقفته قبل ان يصل الارض واشراب نهداها كرأسي ارنبين ابيضين انفلتا من لثاميهما. ارتبكت وهي تتدبر ستر صدرها المرمري ونهديها اللذين راحا يراوغانها، تستر احدهما فينزلق الثاني، وهكذا، هرعت اليها احمل منشفتي والقيها عليها، فتلففت بها متنفسة الصعداء، ثم دعوتها الى مظلتي كي تصلح شأنها.
جلسنا متقابلين تحت المظلة، قدمت لها عصير برتقال مثلجا فتناولته مادة يدها من تحت المنشفة وهي تقول :
ربما ازداد وزني أو اني لم احكم جيدا تثبيت المشبك.
واستلت المشد من تحت المنشفة، تفحصته جيدا ، شبكته ، وسلطت عليه قوة شد لتختبره ، ثم قالت وهي تضحك:
يبدو اني لم اشبكه جيدا فانفصم! واضافت:
- اقترب مني لاستتر بك واضع حمالتي.
استدرت ووليتها ظهري ثم زحفت جالسا حتى مست ركبتاها اسفل ظهري، احتجت ببرود:
- لم ادرت لي ظهرك؟ الكي توحي للاخرين انك لا تنظر بينما هم ينظرون؟هههههه، استدر وقابلنى رجاء.
استدرت وقابلتها ثم اقتربت منها زاحفا حتى لم يعد بيننا الا مسافة شبرين ، عندها فرجت طرفي المنشفة عن صدرها البض الابيض ونهديها المستنفرين وكان عليهما بضع قطرات من الماء وبلورات من ملح البحر لم يطلها قماش المنشفة. كنت احجبها بجسدي عن اعين من حولنا ولم يستغرق الامر سوى وقت قصير لتضع حمالتها وتحكم تثبيتها .كان الوقت على قصره كافيا لاطوف عوالم لا نهاية لها من الجمال واسبح في تهويمات لا حصر لها بسبب تلك النقطة السوداء الصارخة على ثديها الايمن،النقطة التي اطلت علي بغتة تدعوني لتحسسها والتأكد من ان الانسان والتاريخ يمكن ان يجتمعا في شامة صغيرة. هل فكر احد في سر جاذبية واثارة الشامة على البشرة البيضاء ، وكيف يختلف ايحاؤها تبعا لموقعها على وجه المرأة وجسدها ؟ حديث الشامة ونداؤها فوق الشفة العليا يختلفان عنهما تحت الشفة السفلى او على الخد او الذقن اوالعنق اوغيره من المواضع.
انسحبت الى الخلف قليلا مبتعدا عنها فاسترخت في جلستها وظلت محتفظة بالمنشفة على كتفيها تغطي معظم صدرها الرخامي الابيض.قالت بمرح:
ــ الاحراج يخرج من تحت الارض وياتينا، وكأن هنالك ملاكا او شيطانا موكلا باختلاقه.
قلت : على الشاطئ كل شيء متوقع، وربما قد صادف معظم الناس اكثر مما حصل لك .
ــ حصل خير، ادركتني بمنشفتك السحرية التي يبدو لي من رائحتها اني نسيت أمس ان اضعها في الغسالة .
قلت: لا لم تنسي ،انما لم تنتبهي لها، فانا استخدمتها واخرجتها معي من الحمام ثم تركتها على شماعة الملابس في غرفة النوم.
تمطت بتلذذ وهي تتمسك بالمنشفة حول اعلى جسمها وقالت متنهدة:
ــ كم أود لو نبقى هنا ! ما ألذ الانصياع لشعور الكسل! لكني تركت الصحون متسخة في المطبخ وانت عليك ان تكوي قمصانك التي لم يكن لدي وقت لكيها. ثم السيارة، يا الهي، لم تعبئها بالوقود، كم محطة مررنا بها ومع ذلك لم تتوقف للتزود بالوقود من احداها!
إكتأبت من عدد المهام التي علي القيام بها، وخاصة كي القمصان، فقلت وانا اجمع متعلقاتنا واناولها ملابسها:
هيا بنا نغادر اذن ! اسبقيني الى البيت وانا سأمر بطريقي على اي مطعم للمأكولات السريعة واشتري بضع سندويشات والحق بك. لا وقت لدينا لتحضير الغداء! ماذا تفضلين ؟
ـــ اي شيء، ربما الهمبرغر .
ارتدينا ملابسنا ووضعت المظلة وحافظة البيرة ،بعد افراغها من الثلج، في عربة السحب الصغيرة ذات العجلتين ورجوتها ان تسحبها الى البيت بينما انا ساذهب للتسوق، وافترقنا.
وصلت المطعم الذي كان مزدحما بالزبائن، دفعت للكاشير ثمن عدد لا اتذكره من السندويشات واستلمت ايصالا سلمته بدوري الى موظف أخر طلب مني ان اجلس الى احدى الطاولات ريثما يحين دوري. لم اجد كرسيا فارغا
سوى واحد عند طاولة جلست اليها احدى السيدات. استأذنتها بالجلوس فاذنت لي بأشارة مؤدبة من يدها مرفقة بابتسامة ودودة. يبدو انها تنتظر دورها مثلي . كانت في اواخر الاربعينيات من عمرها ، جميلة، انيقة، ترسل على كتفها شعرها الكستنائي الذي بدأ يخالطه الشيب ،.قالت:
ــ الازدحام شديد! لن أستلم طلباتي قبل ساعة اخرى، يا الهي!
سألتها :كم مضى على وجودك هنا؟
ــ ساعة، تقريبا.
قلت مفكرا: اتوقع ثلاث ساعات اخريات من الانتظار.
انتفضت ضاحكة: يا معود، فال الله ولا فالك!بيش تطلبني؟
اجبت بلهجة جادة باردة ارعبتني انا شخصيا: هكذا هو الامر لا فالي ولا فال الله.
تجمدت ضحكتها على وجهها واخذت تتلاشى تدريجيا، وركزت نظرها علي لفترة شاردة الذهن ثم اطرقت برأسها. سألتها محاولا انعاش الجو وانا اتصنع المرح: فاجأتك، ها ؟
قالت : ليس فاجأتني فحسب، بل بدوت لي كائنا فضائيا!وضحكت ضحكة عالية اضحكتني ولفتت انتباه من حولنا.
قلت بنبرة مازحة :اصبت، وانا كذلك ! انا من سلالة تمتد فقط الى سبعين عاما تقريبا، ليس ابعد!
سألت مشككة مبتسمة : كيف تثبت ذلك؟
قلت : استطيع ان ارى عبر الجدران والثياب والغيب.
قالت: حلو، ماذا يوجد خلف هذا الجدار ؟
اجبت فورا: لا ارى عبر السيراميك.
ضحكت وقالت: حسنا ماذا في حقيبتي اليدوية؟
اجبت: ولا عبر الجلد!
ابتسمت ابتسامة صغيرة مجاملة تنم عن عدم الاهتمام أو التأثر.
قلت بنبرة منخفضة:
الحقيقة اني لست عرافا ولا ساحرا ولم يكشف يوما عني الحجاب. انا لا اعرفك ولا تعرفينني، لكني اشعر باننا كنا معا وفجأة افترقنا ونسي احدنا الاخر!
قالت: انا ايضا اشعر باني التقيتك في يوم ما، نبدو في نفس العمر او ربما انت اصغر مني قليلا.هل التقينا في الجامعة؟
ام في منتدى ما؟
ربما نحن اقرباء؟
قلت: لا هذا ولا ذاك، لم نتلاق اطلاقا. كل ما يلزمنا لكي نتذكر، شيء من الدهشة، شرر من الجنون .
سألت: كيف؟
هنا؛ اعتدلت في جلستي وزممت شفتي وانا ارمقها بنظرة فاحصة، ثم قلت:
ــ انت امرأتي التي...
قاطعتني: ما الذي تقوله؟ ما الذي تعرفه عني؟
قلت وانا اجول بنظري على سترتها :
ــ لا اعرف شيئا سوى ان لك شامة على ثديك الايمن.
يا الهي! صرخت بصوت مذعور،
اختطفت حقيبتها اليدوية بسرعة البرق ولصقتها على صدرها تغطيه، وصالبت ذراعيها على الحقيبة.
كانت تظن انها بالجلد ستصد بصري وقد صدقت ادعائي اني استطيع ان ارى عبر الثياب والحجب! لم تكن تعلم بالذي بيننا قبل اكثر من اربعمئة عام بقليل .



#نهاد_بشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماريجوانا
- رأس المال
- جسورها ليست لعبور النهر
- قصيدة/ بؤرة تحول
- مدار النيزك
- على هامش الذكرى الثامنة عشرة لرحيل افروديت
- في الذكرى الثامنة عشرة لرحيل افروديت
- واحة الندم (قصيدة) مهداة الى كولونيل عربي


المزيد.....




- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهاد بشير - النساء في إمرأة