|
هل استشعر الملك محمد السادس بشيء يحاك ضده ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 02:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل استشعر محمد السادس بشيء يحاك ضده ؟ بما ان النظام الملكي يدرك ان قضية الصحراء بالنسبة له ،هي قضية وجود من عدمه ، قضية حياة او موت ، لان في بقاءها بقاء النظام ، وفي ذهابها ذهابه الاكيد ، فهو يكون قد ادرك او استشعر بان شيئا ما يحاك ضده . وهذا الشيء وبالواضح ، انه اصبح مستهدفا في وجوده كملك وكنظام ، وليس كدولة . ان الغرب المدرك بخطورة الوضع بالمنطقة ، وليس فقط في الصحراء ، يكون قد وجد الوقت المناسب لتغيير رؤوس وأنظمة ، وليس تغيير الدول ، وتغيير الجغرافية الطبيعية ، لإضعاف الضعيف / وتفتيت المفتت / وتجزيء المجزأ ، لرسم خريطة جغرافية جديدة ، تمكنه من المزيد من الاستحواذ والتحكم في خيرات وثروات المحيطات منذ خمسينات القرن الماضي والى اليوم . وإذا كان الغرب الامبريالي ، الصهيوني ، الماسوني ، قد ركب على النعرة الاثنية ، والعرقية ، والعقائدية ، في اذكاء النزاع بالعديد من الدول الشرق اوسطية ( العراق ، سورية ، ليبيا ، السودان ، اليمن ، مصر ) ، فان احتراس الملك مما يخطط ضده وضد نظامه الذي يكون قد استنفد ادواره ، او اضحى عاجزا عن الوفاء بالتزاماته وتعهداته بسبب تجاوز التطورات المتلاحقة له ، يعني ان الخطر لم يعد مقتصرا على الدول التي اصطفت الى جانب الاتحاد السوفيتي ابان الحرب الباردة ، بل بعد تدمير تلك الدول ، جاء الدور اليوم على الانظمة الملكية العشائرية ، والاستبدادية ، والدكتاتورية ، والمفترسة ، التي تم توظيفها من طرف الغرب في ادوار قدرة ، كان من اهمها تدمير الدول الشرق اوسطية المعادية ، وفي خدمة المخططات الصهيونية ، كوكلاء لإسرائيل ، ومشاريعها بالمنقطة بالمنطقة العربية . ان توظيف الاثنية ، والعرقية ، والعقائدية ، والجغرافية في الصراع ، وفي تخريب الدول ، هو نفسه الصراع الذي ينتظر شمال افريقيا ، وما قضية الصحراء الغربية إلاّ القشة التي تخفي الجليد ، او ظهر الجمل . ان نزاع الصحراء الغربية اضحى الآن ، مطية لترتيب استحقاقات بالمنطقة ، والخطورة حين توظف الاجهزة الاممية في توجيه الموجة ، بما يسبب تسونامي للجميع ، وبما يحقق تنظيرات الامبريالية والصهيونية العالمية ، لصالح خدمة دولة اسرائيل العنصرية ، كدولة وحيدة قوية بالشرق الاوسط ، وبشمال افريقيا . ان تغيير جغرافية المنطقة ، بتجزيء دول ، وخلق دويلات ، هو مشروع سايكس بيكو جديد بالمنطقة ، خططت له ادارة جورج بوش الابن تحت تسمية الشرق الاوسط الجديد ، وهو مشروع اقتربت ناره من حدود شمال افريقيا ، حيث إذا لم تتحرك الشعوب للوقوف في وجهه كي لا تحترق به اولا ، وحتى لا يعصف بالجغرافية ، ستكون نتائجه كارتية بامتياز . ان الانظمة الحاكمة المتسلطة ، استنفدت كعميلة ، الدور الذي اوكله لها الاستعمار ، فأصبحت من ثم عالة على الغرب الصهيوني اكثر من هي عالة على شعوبها المضطهدة والمفقرة والمقهورة . ان ترديد خطاب الملك للحلفاء الاستراتجيين الجدد ( روسيا ، الهند والصين ) ، وبان النظام ليس محمية لأحد ويتمتع باستقلالية القرار ، وهذا مشكوك فيه حين انخرط النظام وراء آل سعود يقتل الشعب اليمني الفقير ، هو اعتراف واضح بأصل المشكل مع الغرب الذي اضحى نظام محمد السادس وليس الدولة عالة عليه .وللتذكير فان الغرب عندما مات الحسن الثاني ، اعطى للملك الجديد محمد السادس مهلة كافية ليقف على رجليه ، آملا في شعارات العهد الجديد ، والمفهوم الجديد للسلطة ، والإصلاحات السياسية ، وبناء الديمقراطية بمفهومها الكوني وليس المخزني . لكن كل شيء تبخر بين عشية وضحاها ، لان المجرم والمجرمين الذين فجروا الدارالبيضاء في 16 مايو 2003 ، ونفسهم فجروا مدريد في 2004 ، قلبوا كل شيء رأسا على عقب ، وأصبح المغرب بفعل هذا الانقلاب الذي كان مدروسا ، يعيش في ظلام دامس ، اكثر من الظلام الذي ساد فترة حكم الحسن الثاني . هكذا بقي المجرمون يحصدون ثمار ما زرعوه ، لكنهم تسببوا في انتكاسة خطيرة ، سواء على مستوى قضية الصحراء التي ضاعت ولم تحسمها التفجيرات ، وسواء على مستوى الديمقراطية التي تم اجهاضها في المهد . ان حل قضية الصحراء ، لا ولن يكون بسياسة القمع والترهيب مرة والترغيب اخرى ، لأنه اسلوب فشل منذ فترة حكم الحسن الثاني ووزيره المقبور ادريس البصري . ان حل نزاع الصحراء لن يكون إلاّ بالديمقراطية الحقيقية ، وليس المخزنية ، وباعتماد المقاربات الاقتصادية والمشروعات الكبرى ، وليس بالترقيع والارتجال / والخبط خبط عشواء . إن من يسمون انفسهم ب ( صقور الحكم ) ، وما هم في الحقيقة غير ضباع على شاكلة اكلة الجيفة من الضباع الافريقية النتنة ، أساؤا بممارساتهم التي تجاوزها الزمن الى سيدهم ( الملك ) ، اكثر مما اساؤا لقضية الصحراء وللشعب . انهم سبب كل المشاكل التي يعيشها المغرب اليوم . فماذا تنتظر من الرديء التـأتأة فؤاد الهمة ، وماذا تنتظر من الماجيدي الذي راكم ثروة في ظرف قياسي جد وجيز ، ومتورط في تهريب العملة وتبييض الاموال ، وماذا تنتظر من المدعو الشرقي ضريس الخسيس الرديء الوسخ القذر الذي كان ينقي انفه بأصبعه ، ويمسح القاذورات في المكتب الذي يجلس عليه ، وهو من كان ينكح الكاتبات الصغار بمكاتب وزارة الداخلية ، وماذا تنتظر من الجلاد الحقير الآثم والمعتدي المدعو عبداللطيف الحموشي ، وماذا تنتظر من المجرم الجلاد نائب المجرم عبدالعزيز علابوش ، ونائب الجزار الدموي الجنرال حميدو لعنيكري ... الخ . ان هؤلاء لعبوا دورا في تعريض قاعدة المطالبين بالاستفتاء اليوم في الصحراء ، ولا يجمعهم بسيدهم ( الملك ) ، لا خدمة ( الاعتاب الشريفة ) ، ولا الحرص على التقاليد ( المرعية ) . ان همهم ، هو مراكمة الثروة ، واستغلال النفوذ ، والإثراء غير المشروع بدون سبب . الآن وبسبب ضياع الوقت وبقاء الملك متحجرا داخل قوقع ( صدفة ) المجرمين ، وبسبب الضعف وانعدام ، بل فقدان التجربة ، اصبح رأسه ونظامه مطلوبان من قبل من كان يعتقد انهم حلفاءه ، يعتمد عليهم في السراء والضراء . فحين تضغط فرنسا الحربائية على الملك من باب ( الصداقة ) ، بقبول عودة الفريق السياسي للمينورسو ، ونحن نعلم ان من مهام هذا الفريق ، تنظيم الاستفتاء وتقرير المصير ، طبقا للمسطرة الاممية ( التاريخ يعيد نفسه مرة ثانية لان فرانسوا ميتيران هو من اقنع الحسن الثاني بقبول الاستفتاء في 1982 ، وعندما قبل النظام به ، تركته فرنسا يواجه مصيره المحتوم لوحده ) ، وإذا نص مجلس الامن باقتراح من واشنطن في قراره المقبل على توكيل مهمة مراقبة حقوق الانسان بالمناطق الخاضعة للرباط ، وهي مهام من اختصاص الفريق السياسي الذي طرده النظام ، فهذا ليس له من تفسير ، غير ذهاب فرنسا مثل كل اعضاء مجلس الامن الدائمين لحل الاستفتاء وتقرير المصير ، دون ادنى اشارة الى حل الحكم الذاتي الذي مات قبل ان يجف الحبر الذي كتب به . وحين تدرك فرنسا ان نتائج الاستفتاء ، إذا تم تنظيمه ستصوت 99 في المائة لصالح الانفصال . وحين تدرك فرنسا ، وهي تدرك ذلك جيدا ، ان ذهاب الصحراء يعني ذهاب النظام اتوماتيكيا ، فمعنى هذا ان قصر الاليزيه ، يشارك واشنطن ولندن مخطط الما بعد الملك محمد السادس . اي قلب النظام مع بقاء الدولة . ان من اكبر الاخطاء التي يرتكبها النظام المخزني البليد ، هو حين يلجأ الى القشور في تفسير وشرح العلاقات الدولية بين الدول ، مثل ان النظام هو النظام الاول في العالم الذي اعترف باستقلال امريكا ، او عندما يلقي بكل بيضه في السلة الفرنسية ، معتقدا عن بلادة ان منح فيلات في مراكش ، وقضاء العطل لرؤساء فرنسيين ، او لسياسيين فرنسيين بالقصور الملكية ، سيجعل فرنسا دائما مع المغرب ، رغم ان هذه تصوت دائما في مجلس الامن على حل الاستفتاء في قضية الصحراء . الغربيون الذين ينطلقون من مصالحهم استعملوا محمد السادس ونظامه ، مثلما استعملوا سابقا نظام الحسن الثاني ، في خدمة مخططاتهم ، لكن عندما استنفد دوره ولم يعد يستجيب للمعايير الاوربية يكون وقت رحيله قد حان . فهل تلويح الملك بالعلاقات الجديدة مع موسكو والهند والصين ك ( حلفاء استراتيجيين ) جدد ، سيعطي لمحمد السادس ولنظامه بعض الضمانات في استمرار حل نزاع الصحراء الغربية ضمن الفصل السادس من الميثاق ، مع استجداء هؤلاء باستعمالهم الفيتو ضد اي قرار لمجلس الامن تقف وراءه الدول الاوربية سيؤثر على النظام من خلال التأثير على الوضع في الصحراء ؟ لا اعتقد ان الملك ونظامه سيخرج منتصرا في استراتيجيته هذه . فمن جهة موسكو والثعلب فلادمير بوتين ، يعرف جيدا الوضع المتأزم للنظام في قضية الصحراء ، وبان تحركات النظام تبقى مجرد قفزات بهلوانية لن تنهي علاقاته بباريس واشنطن منذ 1956 ، ومن جهة فان موسكو الوفية لأصدقائها ، لن تقامر ولن تغامر بحليف يملك البترول والغاز ، وزبون رئيسي لمختلف اسلحتها منذ ستينات القرن الماضي ( الجزائر ) . فعلاقة موسكو بالجزائر استراتيجية ، وتاريخية ، وتعود الى مرحلة الحرب الباردة التي كان فيها النظام المغربي يتخندق في خندق واشنطن باريس تل ابيب . امّا التعويل على الهند ، فالحكام الهنود اكثر انتهازية في الدفاع عن مصالحهم ، والكل يتذكر عندما الغت الهند ، ومن جانب واحد ، اتفاق شراء الفوسفاط المغربي بأثمان كانت ستنعش ميزانية الملك ، وأسرته ، وحاشيته ، وليس الرعايا المحرومين من خيرات بلادهم ومن حقوقهم . اما الصين وبعد ان تحولت الى دولة امبريالية شرسة ، فهي تهتم بالسوق الجزائرية اكثر من السوق المغربية ، ثم لا ننسى العلاقات الاستراتيجية بين بيكين وبين الجزائر العاصمة ابان الحرب الباردة . امام هذه الحقائق التي تجاوزت النظام الذي بقي مغلقا على نفسه ولم يتغير ، هل يمكن اعتبار العلاقات بين الرباط وبين خنازير الخليج برئاسة آل سعود نجاحا في تعويض العلاقة التي اضحت مضطربة مع الغرب ؟ ان واشنطن ، ولندن ، والعواصم الاوربية ، يكرهون ويمقتون تلك الانظمة ، بسبب عشائريتها ، وطقوسها ، واستبدادها ، فهم يسايرونها فقط طمعا في دولارها ، وبترولها ، وكزبون اساسي في استيراد كل المنتوجات الغربية . لكن ان ما يجري اليوم بالبحرين وبالمنطقة الشيعية بالسعودية ، والخلاف بين الرياض والدوحة بشأن مرسي والسيسي ( مصر ) ، وإسرائيل ، والإخوان المسلمين ، وإيران ، وتورط تلك الانظمة في حروب عبثية لاستنزافها في اليمن وسوريا والعراق وليبيا .. الخ ، كل هذا مؤشر دال على ان تلك الانظمة لن توفر الحماية للملك محمد السادس ، ولا لنظامه الذي سيتهاوى مسرعا عند ذهاب الصحراء . كما ان آل سعود معروفون ، بأنهم اكثر ميلا للأمير هشام الذي يعد جوكير الغرب ، كبديل مرتقب ، مثقف ، ديمقراطي ، متشعب بأفكار مونسيكيو ، وجون لوك ، وهوبز ، وسياسي ليبرالي يؤمن بالديمقراطية في حلتها الكونية ، وليس المخزنية ، ولان الامير يحظى بتأييد البرجوازية الصغيرة وما فوق الصغيرة ، والمتوسطة وما فوق المتوسطة ، وطبقة التجار ، وهذا الوضع المرتقب سيؤسس للاستقرار بالمنطقة الذي يخدم في الاصل الاستقرار الغربي . فهل حان تغيير النظام من الخارج بعد ان فشلت كل محاولات اسقاطه من الداخل ؟ مع نزاع الصحراء كل شيء يبقى محتملا ، لان الغرب لا يمكنه ان يتعامل مع نظام متخصص في انتاج ، وإعادة انتاج العبودية بشكل مقزز وكريه ، حيث تنتفي المواطنة ، لتحل محلها الرعية المغلوب على امرها . فهل واشنطن وباريس ولندن ، وكل العواصم الغربية بصدد التحضير لشيء ضد نظام محمد السادس ، سيما وان الاوربيين على علم بفتح الحسابات بالعملة الصعبة في سويسرا وبتهريب الدولار واليورو وبتبييض الاموال بباناما ؟ ان الغرب الذي تخلى عن الرؤساء الصهاينة الاكثر من الصهاينة الحقيقيين ، حسني مبارك ، علي صالح ، زين العبدين بن علي ، شاه ايران .. الخ ، لن يتردد في اسقاط نظام محمد السادس ، لصالح نظام يقبل بالليبرالية السياسية ، والديمقراطية الكونية ، وبفصل الصحراء عن المغرب . ان ضياع قضية الصحراء سيكون الباب المشرع لهذا التغيير الذي سيتسبب في تدمير يصيب دول المنطقة خاصة الجزائر والمغرب . ان خطاب الملك محمد السادس بقمة الخليج اشارة الى الخطر الذي يتهدده ويتهدد نظامه ، وإشارة الى المخطط الذي يحظر لتغيير الجغرافية . ومرة اخرى هل يأتي التغيير من الخارج ، بعد فشل كل محاولات التغيير من الداخل ؟ وهل سيصدق من كتب كتاب " آخر الملوك " ؟
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين مغالطة - الاجماع الوطني - الاجماع الفاسد ، واقرار سيادة
...
-
- هيئة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية - - ا
...
-
ألإقطاعية المخزنية والانتخابات
-
إقرار السيادة للشعب
-
- كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون - اتق الله يا جلا
...
-
قرار مجلس الامن المرتقب حول نزاع الصحراء
-
مثقف الطريق الوسط الراكد وراء المنصب الكبير
-
هل الصحراء مغربية ؟
-
هل سيتم حل قضية الصحراء الغربية بلجوء مجلس الامن الى الفصل ا
...
-
التجييش والتهييج
-
هل تعترف الامم المتحدة بالجمهورية الصحراوية ؟
-
وضع المرأة في المجتمع الراسمالي : الجنس والاستغلال
-
المرأة المحتقرة في النظام الراسمالي
-
في المغرب سلك القضاء من وظائف الامامة
-
اربعون سنة مرت على تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية
-
النظام الملكي في مواجهة مباشرة مع مجلس الامن والامم المتحدة
-
الدولة القامعة
-
عندما تغيب الاستراتيجية تُفقد البوصلة ويعم التيه
-
تحقيق الوعد الالهي : دولة الاسلام
-
سؤالان حرجان ومحرجان : هل يوجد هناك شعب صحراوي . وان كان الا
...
المزيد.....
-
تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم
...
-
روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
-
مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا
...
-
السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
-
بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
-
إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
-
السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
-
إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ
...
-
حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات
...
-
واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|