عودة الوعى .. ومطالب التغيير

منير جمال الدين سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 18:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

عودة الوعى .. ومطالب التغيير

عودة الروح إلى مصر لن تتحقق إلا بالخروج من دائرة الهيمنه الأمريكيه
علاقة قيادات المجلس العسكرى الوثيقه مع الولايات المتحده وشراكة المصالح, إلى جانب الدرايه بتفاصيل معاهدة كامب دافيد وبنودها السريه, والدرايه بالقدره الحقيقيه للقوات المسلحه فى حال المواجهه مع إسرائيل, جعلتهم يسيرون ورئيسهم الحالى,على نهج السادات ومبارك ومرسى, فى الطاعه العمياء للولايات المتحده, ويتولون تنفيذ أجنداتها فى المنطقه.
محاولات هيمنة تحالفات الدول والعصابات الوهابيه (والتى تسمى نفسها بالتحالف السنى) على مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس,بالترهيب والترغيب, وبتقسيم الأدوار بين السعوديه وتركيا وإسرائيل والقاعده وداعش والإخوان المسلمين, هى خطوات على طريق تحقيق مخطط الهيمنه على العالم كله. يبدأ بالتخلص من محور الممانعه والمقاومه ثم التفرغ لروسيا والصين لإجبارهم على الإنصياع لقيادة القطب الأمريكى البريطانى الأوحد (الذى تحركه الماسونيه والصهيونيه) فى النظام العالمى الجديد.
بالطبع الروس والصينيين ليسوا بأغبياء. ونرى كيف تقف روسيا إلى جانب سوريا , خط دفاعها الأول, وكذلك الصين.
هل يعى رئيس مصرهذه المخططات؟ هل هو أداه تشارك فى تنفيذها؟
السلاح الخرده الذى يستعمله الجيش المصرى, ممنوع إستخدامه ضد دوله حليفه للولايات المتحده. وفى حال إستخدامه فى مواجهة العدو الصهيونى , ستدخل أمريكا الحرب إلى جانب إسرائيل, ولكن إستعماله فى العدوان على شعب اليمن وفى الحرب القادمه على حزب الله بحجة محاربة الإرهاب, يحظى بمباركه الإمبرياليه والصهيونيه العالميه
ولذلك فإن ألخروج من الدائره العربيه التركيه المتأسلمه والتى تدور فى فلك النظام العالمى الجديد, ,وإعادة النظر فى تحالفاتنا وإتفاقياتنا الدوليه, بدءاَ من إتفاقيه كامب دافيد إلى التحالف الذى تقوده السعوديه , إلى إتفاقيات التجاره الحره والتبعيه لصندوق النقد الدولى, والإنضمام إلى تحالف القوى العالميه التى تناهضه, سياسياَ وإقتصادياَ وعسكرياَ, وتغيير منظومة السلاح الأمريكى والغربى وتعديد مصادر سلاحنا, هى من أولويات مطالب التغيير فى المرحله القادمه.

#منير_جمال_الدين_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات