كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 12:46
المحور:
الادب والفن
الأغتراب العنيف ... / أرّخَ سباتي القادم
جسدكِ
أنبلُ من تفاهاتهم
كلما تدنوَ احلامي
تتساقطُ
مواهبهُ الكثيرة جمراتٌ
تهيلُ
على لوعةِ بذوري اليابسة شهقة خائقة ...
تتلامضُ أقماركِ في قعرِ شهوتي الممنوعةِ منَ الصرفِ وشمعُ أجنحتي
يذيبهُ سطو أنفاسكِ المسلّح
تزخُّ وعوداً تصعدُ بي ...
صباحيَ الملطّخ بالبارودِ
جمانكِ
أزاحَ إستبطانَ الحزنَ القديم
يليّنُ الصِعاب التي أنهكتني
وأنا
أتربصُ فراشاتكِ الملوّنةِ منذُ القِدَمْ ...
ليتني
أُحْرِمُ في مدائنكِ الثرية
تمسحينَ دموعَ أنكساراتي
وذاااااااااااااااااااكَ الأغتراب العنيف
وقد شيّبَ لوحاتي
فهلاّ توقفينَ نزفَ السنين العقيمةِ ... ؟
متى تشبعُ قلاعكِ المترعة مِنْ أسري
وأنا
طاااااااااااااااااافحٌ بالجنوووووووونِ
مشدوهاً
تسكبينَ شهوةً
تجملُ زوارقي المجهدة ...
تطفو أزهاركِ
تحجبُ تعاسةَ نصوصي البائسةِ
مزدهرةً
تلفّني بثوبِ الرغبةِ
تطمّنُني
وتطيّبُ أنينَ وحدتي ..
منذكِ
وضللالالالالالالالالالاالتي
تتفرسُ
في مجاااااااهيلكٍ
تجتازُ أسيجةَ المحظور
وتعاويذكِ تطوّقني خشيةَ الأنزلاق ...
طويييييييييييلاً أستحمُّ بغدرانكِ البعيدة جداً
ولا أشبعُ
فأفتحُ صدفاتكِ النائيةِ
عارياً
أُؤرّخُ لسباتي القادم ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟