|
عاصفة الحزم والحلم السعودي
محمد ابداح
الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 23:32
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
عاصفة الحزم والحلم السعودي بعد موجات تسونامي العربية والمعروفة باسم ثورات الربيع العربي، والتي لم تستغرق آثارها زمنا طويلا لكي تصل الي اليمن، والذي بات فساد حكوماته المتعاقبة علامة تجارية معترف بها عالميا ، فانه ومع بداية 2011، شهد اليمن اندلاع ما اطلق عليه اسم ثورة الشباب اليمنية، في الوقت الذي كانت البلاد تواجه خطر تنظيم القاعدة جنوبأ، وطموحات الحوثيون شمالأ. في أوائل 2011، شهدالعالم إندلاع الاحتجاجات الشعبية في اليمن بقيادة أحزاب المعارضة الإسلامية والإشتراكية، وجماعات متمردة مثل الحوثيون والحراك الجنوبي، كان رد الرئيس صالح عنيفأ، مما أحال البلاد إلى حرب أهلية شاملة، كما أنضم قادة عسكريين بوحداتهم العسكرية إلى المحتجين، في 3 يونيو من نفس العام ، كاد صالح أن يقتل عندما إنفجرت قنبلة في مسجد كان يصلي فيه هو والعديد من كبار المسؤولين في الحكومة، وقد كانت محاولة إغتيال فاشلة في حين كانت حالته خطرة، تعافى صالح وعاد للعمل في 23 سبتمبر بعد عدة أشهر من العلاج الطبي في السعودية، وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال فترة غيابه "رئيسا بالوكالة"، التقى هادي مع المعارضة حينها وأعرب عن انفتاحه على الإصلاحات السياسية، ومع ذلك، رفض هادي انه رفض فكرة إجبار صالح علي التخلي عن السلطة دون موافقتة. بعد أسابيع من عودته من السعودية، وافق صالح في 23 نوفمبر 2011على التنحي مقابل الحصانة، استقال علي عبد الله صالح بعد 33 عاماً من التفرد بالسلطة في اليمن،وذلك على أثر ثورة الشباب اليمنية خلال الربيع العربي، ولكن نفوذه السياسي لا يزال مستمراً على القادة السياسيين والعسكريين لليوم ، وبعد أربع سنوات من استقالته لا يزال جزء كبير من الجيش موالي له، خاصة تلك الألوية التي كانت تعرف بالحرس الجمهوري اليمني، الذي يحارب حالياً جنبا إلى جنب مع الحوثيين، والتي كان يقودها نجل صالح أحمد علي الذي كان يعتزم صالح توريثه السلطة وتهيئته لرئاسة الجمهورية، وقدر نفوذ صالح على الجيش بحوالي 70% من الجيش اليمني، ويعتبر صالح اللاعب الأهم في الصراع على السلطة بين الحوثيين وحكومة الرئيس هادي، باعتباره من الحلفاء الرئيسيين للحوثيين وأحد أهم القوى الدافعة في الصراع، وأتهمت الأمم المتحدة صالح بإثارة الفوضى في اليمن وفرضت الأمم المتحدة عقوبات ضده. وكجزء من الصفقة، وافقت الجماعات المعارضة للسماح لعبد ربه منصور هادي ليكون مرشحاً توافقياً لرئاسة الجمهورية في 2012، وفي الوقت نفسه، أقام المتمردون الحوثيون في شمال اليمن، حصاراً على مدينة دماج في صعدة، بهدف تطهيرها عرقيأ ، وفي أكتوبر 2013، قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بارسال عبد القادر هلال، وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ماتم خرقه وكلا الطرفين يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة، وأشتد القتال لأسوأ حالاته في نوفمبر وديسمبر، عندما كان الجيش اليمني غير قادر على استعادة النظام، بسبب الاحتجاجات في أماكن أخرى من البلاد، توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بنزوح السنة إلى محافظة الحديدة، وسقط مايقارب 1000 الف قتيل حصيلة المواجهات مع الحوثيين. رغم انتخاب هادي رئيساً توافقيأ، باعتبار أن انتخابه يوم 24 فبراير 2012، سيكون تتويجأ لأهداف ثورة الشباب التي بدأت عام 2011، الا أن الحراك الجنوبي قاطع الانتخابات الرئاسية، كما الحوثيين، وفي يناير 2014 امتدت الاشتباكات من دماج لمحافظة عمران، وحقق الحوثيين انتصاراً بدعم من قوات صالح في صعدة ، أدى في النهاية إلى سيطرة الحوثيين على المحافظة بأكملها، وتوسع الصراع إلى محافظة صنعاء بحلول يوليو 2014، حيث بدأ الحوثيين باحتجاجات ضد حكومة هادي للمطالبة بتنازلات من أجل حل قضية نزاع صعدة، وتصاعدت وتيرة العنف بشكل كبير فاجتاح مقاتلي الحوثي العاصمة صنعاء في غضون بضعة أيام في 21 سبتمبر بعد إشتباكات قصيرة مع قوات علي محسن الأحمر. هاجم الحوثيين منزل الرئيس هادي في 19 يناير 2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري وأقتحموا معسكر الصواريخ ومجمع دار الرئاسة بصنعاء وعشرات المعسكرات بعدتها وعتادها، وفرض الحوثيون على هادي ورئيس الوزراء وأغلب وزراء الحكومة إقامة جبرية، وقام الحوثيون بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية، واقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لترويج دعاياتهم ضد خصومهم، واقتحموا مقرات الشركات النفطية وغيروا أطقم ادارتها. طالب عبد الملك الحوثي تعديل مسودة الدستور، فاستجاب هادي، ووقعت اتفاقية في 21 يناير وتم الإتفاق مع الحوثيين مقابل ذلك أن يطلق سراح مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك المعتقل فور توقيع الإتفاق، وأن ينسحب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الإشتباكات الأخيرة أهمها المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية، ومن دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومن معسكر الصواريخ. لم يلتزم الحوثيين بالإتفاق الأخير، فلم ينسحبوا من دار الرئاسة ولم يطلقوا سراح بن مبارك وقتها، وحسب بل طلب الحوثيين تعيين العشرات من أنصارهم في مناصب قيادية وعسكرية أهمها تعيين نائباً للرئيس من الحوثيين، وضغط الحوثيين على الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح مما دفعهما لتقديم إستقالاتهم، في 22 يناير، مبريين ذلك بعدم قدرتهم على مواصلة العمل في ظل الظروف التي فرضها الحوثيين، رفض الحوثيين استقالة هادي، وأبقوه تحت الإقامة الجبرية، مما دفع ذلك لاعلان أربع محافظات جنوبية عدم تلقيها أوامر من صنعاء الأنقلابيين ، سيطر الحوثيين على مبنى البرلمان، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الإستقالة أو رفضها حسب ما ينص عليه الدستور، وتدخل مندوب الأمم المتحدة في اليمن جمال بنعمر، لإجراء حوار سياسي ومفاوضات بين الحوثيين والأحزاب السياسية لمحاولة التوصل إلى حل توافقي، وبعد مفاوضات عبثية، أعلن الحوثيون بيان أسموه بالإعلان الدستوري في 6 فبراير 2015، وقاموا بإعلان حل البرلمان، وتمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد. رغم النجاحات العسكرية للحوثي والتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام، إلا أن الانقلاب واجه معارضة داخلية ودولية واسعة، وظل المستقيل هادي ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية ، غير ان هادي استطاع الفرار إلى عدن في 21 فبراير، ومنها تراجع عن استقالته في رسالة وجهها للبرلمان، مبررأ أن انقلاب الحوثيين غير شرعي، وبأن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها، وهو تاريخ احتلال صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين، رافق ذلك قرار مجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد علي عبد الله صالح وكبار قادة الحوثيين، ووجهت لصالح اتهامات من الأمم المتحدة وعدد من السفارات الغربية بمحاولة عرقلة الفترة الانتقالية. التدخل السعودي في اليمن وعاصفة الحزم : بعد معركة مطار عدن التي اندلعت في 19 مارس، بدأ الحوثيون حرباً أهلية بدعم من قوات صالح للسيطرة على محافظات الجنوب ومعقل الرئيس هادي، سقطت مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن دون مقاومة تذكر، وفي 25 مارس سيطرت قوات موالية لعلي عبد الله صالح على مطار عدن الدولي وفرَ هادي من البلاد بعد قصف مقر إقامته ، وخلال الحرب الأهلية اليمنية (2015)، بدأت المملكة العربية السعودية بحشد قواتها العسكرية على حدود اليمن في أواخر مارس 2015. بالعودة الي هروب هادي من صنعاء إلى عدن، قام في 24 مارس 2015 بتقديم رسالة إلى مجلس الأمن ، طالباً منها السماح "بالدول الراغبة بتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل لحماية السلطة الشرعية، وحماية اليمن وردع العدوان الحوثي، وكان هادي قد طلب قبلها من دول مجلس التعاون الخليجي و الجامعة العربية بالتدخل عسكريأ، وفي 25 مارس أعلن من واشنطن سفير الولايات المتحدة عادل الجبير عن بدء الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين، و أوضح في خطابة أن هناك دعم أمريكي عسكري ولوجستي، وفي 28 مارس 2015، غادر هادي إلى مصر لحضور قمة جامعة الدول العربية في شرم الشيخ ، وكرر الرئيس هادي مجدداً دعواته للتدخل الدولي لصد انقلاب الحوثيون. شمل التدخل العسكري ضد الحوثيين في اليمن عمليات عسكرية من ائتلاف من عدة دول عربية بقيادة السعودية، بدأت بتنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى (عملية عاصفة الحزم)، وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن، التي فر إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، واستهدفت غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. شاركت في العمليات طائرات مقاتله من مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين، وفتحت الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في العمليات، وقدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي للعمليات، وتسابقت مصانع الأسلحة الأمريكية والغربية لجني المزيد من الأرباح، ونشرت الولايات المتحدة وبريطانيا خبراء عسكريين في مركز القيادة والسيطرة المسؤول عن الضربات الجوية بقيادة السعودية في اليمن، ودعت السعودية باكستان للانضمام إلى التحالف لكن البرلمان الباكستاني صوت للحفاظ على الحياد اعتبارأ لمصالحها مع ايران، واكتفت بارسال سفن حربية لمساعدة التحالف في فرض حظر على الأسلحة من الوصول للحوثيون. في 21 أبريل 2015، أعلنت السعودية انتهاء عملية عاصفة الحزم، وتحقيق أهدافها، بعد تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة، وفي الواقع لم يتمكن التحالف من تدمير قوة المتمردين الحوثيين، أو وقف تقدمهم نحو المحافظات الجنوبية لليمن، أو من شن هجمات على الحدود اليمنية السعودية، وكان حينها لا يزال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السعودية مع حكومته، وأعلنت السعودية التحرك نحو استئناف العملية السياسية، وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للمتضررين وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية في عملية أطلق عليها اسم (عملية إعادة الأمل) ، وأستمرت الضربات الجوية والحصار البحري، وقصف التحالف مطار صنعاء الدولي ما أدى لتدمير المدرج الرئيسي. بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين، وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف. تداعيات الحملة السعودية في اليمن : الحالة الأنسانية : في 19 أغسطس حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من تفاقم المجاعة في اليمن، حيث يعاني أكثر من 5 ملايين طفل من سوء التغذية الحاد، وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد صرح بأن "اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وأظهرت دراسة لبرنامج الأغذية العالمي أن ما يقرب من 13 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، بينهم 6 ملايين يواجهون حالة طوارئ، إذ يعجزون عن تدبير قوتهم اليومي ويعانون من معدلات سوء تغذية بالغة الارتفاع ومتفاقمة، وأن الأمن الغذائي بلغ درجة الخطورة لدى 1.3 مليون يمني نازح داخلياً، وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن، وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً، وبحلول 14 أكتوبر بلغ عدد النازحين داخل اليمن 3 ملايين نازح بحسب منظمة الهجرة الدولية. لقي التدخل الذي كان له تأثير كبير على تدهور الوضع الإنساني انتقادات واسعة، التي وصلت إلى مستوى من كارثة أو مأساة إنسانية، لاعتراض منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لليمن، باعتبار أن الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف على مدينة صعدة تشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وذلك بعد أن أعلن التحالف الذي تقوده السعودية صعدة هدفاً عسكرياً بأكملها، في 1 يوليو أعلنت الأمم المتحدة أن مستوى الطوارئ في اليمن بلغ المستوى الثالث، وهو المستوى الأعلى خطرأ ، وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر 2015 أنه ما يقرب من ثلثي المدنيين الذين قتلوا في الصراع اليمني منذ 26 مارس لقوا حتفهم نتيجة للغارات الجوية وذلك بحلول نهاية يونيو 2015، وفي 24 أغسطس ذكر ممثل الأمم المتحدة الخاص للأمين العام المعني بالنزاعات المسلحة، أن 73٪-;- من الأطفال الذين قتلوا في اليمن منذ تصاعد القتال في أواخر مارس 2015 كانوا ضحايا الغارات الجوية، وفي 28 أغسطس من العام نفسه أعلنت المملكة المتحدة التي تمول القوات الجوية السعودية بالقنابل والأسلحة بأنها ستتوقف عن توريد الأسلحة للسعودية إذا ثبت أنها أخلت عن القوانين الإنسانية، كما أتهمت هيومن رايتس ووتش قوات التحالف مراراً بقتل المدنيين وتدمير المراكز الصحية والبنى التحتية، وأنتقدت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لسكوته "على انتهاكات قوات التحالف". الحالة الأمنية والاقتصادية : في ظل إنقلات أمني تام ،أستطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الإنفلات الأمني بعد إخراج الحوثيين ودخول قوات التحالف إلى هذه المناطق، وإبتداءاً من 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت، كما نشطت مافيات وعصابات التهريب والأتجار بالبشر والأطفال تحديدأ ، في جميع أنحاء اليمن ، وفيما يخص الحالة الأقتصادية فقد تم استباحة كافة حقول النفط ومصادر الثروات الطبيعية اليمنية وفق مبدأ ( الحيازة سند الملكية وبحق التصرف ) ، وفي الوقت الذي بات فيه أطفال أوروبا يدرسون عبر النت بات أطفال اليمن يفتقدون أصبع الطبشور. محمد ابداح
#محمد_ابداح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصفر العربي
-
لا تعجبي من صمتي
-
على صفحة الذاكرة
-
ميلاد الشيطان
-
التديّن .. هذا العالم الجميل !
-
عيون القلب
-
القيم الأخلاقية
-
القيم الدينية
-
التطرف الفطري
-
للحرّ خيارات
-
أسرع من نكاح أم خارجة
-
تغذية الشر
-
الخضوع الفكري
-
أدركتُ النجوم
-
موسوعة القيم الإنسانية ج1
-
ياليت قومي يعلمون
-
فؤادي
-
أحزاني الجميلة
-
عينيكِ
-
حاضرة إذا غبتِ
المزيد.....
-
تيار البديل الجذري المغربي// في خدمة الرجعية يفصل التضامن م
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 585
-
أحكام ظالمة ضد مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني والجبهة تند
...
-
السيد الحوثي: العدو اعتدى على متظاهرين بسوريا واطلق عليهم ال
...
-
سلطات مدينة إيربيت الروسية تقرر نزع ملابس -ديد ماروز- عن تمث
...
-
صحيفة تركية: أنقرة ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في
...
-
صحيفة: تركيا ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في سجنه
-
ترامب يخاطب -اليساريين المجانين- ويريد ضم كندا وغرينلاند وقن
...
-
من الحوز إلى تازة: دخان مدونة الأسرة وانعكاسات تمرير قانون ا
...
-
الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|