|
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 7 – ما قبل المسيحية –ج2.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 22:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 7 – ما قبل المسيحية – ج2.
في المقال السابق اقتربنا قرنين في الزمن من سنة الميلاد المسيحي، لنتعرَّف َ على سلالة الحشمونين المكابين أو الملوك الكهنة، الذين خاضوا مع مواطنيهم اليهود القابلين بالثقافة اليونانية (الهلستينية) حربا ً أهلية رفضا ً للحداثة ِ التي صارت بفعل ِ احتلال الإمبراطورية السلوقية تهديدا ً كبيرا ً له ُ خصائص ُ تذويب ٍ للهوية اليهودية، و مع السلوقين المُحتلين، حتى أسسوا مُلكهم الذي قام من العام 164 ق.م و حتى 63 ق.م.
لكن َّ المُلك الحشموني كان يُعاني من الصعوبات الكثيرة، ما بين موت قادة هذا الفكر أو مقتلهم في المعارك و تتابُعهم على الرغم من الانتصارات المُتحقِّقة و التي لم تكن بقوَّة انتصارات داود أو بديمومة ِ ثباته على الكرسي، مرورا ً بالانقسام الداخلي بين الإخوة الذين أراد بعضُهم الاكتفاء َ بالأراضي التي حرَّروها بمفهومهم بينما رأى من تغلَّبت مشورتهم لاحقا ً ضرورة َ توسيع مناطق نفوذهم و إجبار اليهود على العودة للتَّعبُّد الأصولي، وصولا ً إلى المُعضِلة اللاهوتية المُتمثِّلة بكونهم مُلوكا ً كهنة و هو ما يُخالف قانون المُلك الذي يفرض ُ أن يكون َ الملك من نسل سليمان بن داود بن يسَّى. و أُسميِّها مُعضلة لأن المكابين كانوا المُنتصرين لإله إسرائيل و الفارضين لشرائعه التي هي نفسُها تحكم ُ ببطلان ِ مُلكهم على الرغم من حاجتها إليهم، ثم انتهاء ً بآخر صعوبة ٍ قاصمة للظهر و هي انتهاء ُ ملكِهم تماما ً على يد القوَّة الرومانية الطالعة.
في هذه البيئة التي تتفاعل ُ فيها العقيدة مع السياسة مع الثقافة ِ الحياتية للمجموعة مع خيبات الأمل و التأخر ُ في إتمام النبوءات مع اليقين الحاضر دوما ً بحتمية إتمامها، لا بُدَّ أن تظهر كتابات ٌ تأخذُ طابعا ً "نـُـبـُـوأويـَّا ً" تجمع ُ في ذاتِها هويِّة َ الأمَّـة ممتدَّة ً من تاريخها نحو حاضرِها مُـتَـنـبِّـئة ً بمُستقبلها، كمُعرِّف ٍ لهذه الهويَّة و دافع ٍ لها على البقاء.
في هذه الفترة ظهر السفر ُ المعروف بٍسفر "أخنوخ" و قد تناولت ُ مُلخَّص هذا السفر في مقال ٍ سابق لي في سلسلة "قراءة في الشر"، يمكنكم الرجوع ُ إليه حيث ُ تجدون رابِطَه ُ في الأسفل (ق1). و أودُّ اليوم َ أن أتناول َ سِفرا ً شديد َ الأهمِّية ِ في الفكر الأبوكاليبتي هو سفر ُ "دانيال النبي" الذي يُجسِّد ُ الفكر الأبوكاليبتي كاملا ً من حيث ُ عرضِه للتاريخ بعيون العقيدة و استشرافِه المُستقبل الحتمي بذات ِ العيون ِ أيضاً.
كُتب سفر دانيال في فترة الحكم ِ الحشموني المكابي، ليبدو و كأنَّ كاتِبه َ اسمُه ُ:دانيال، و يعيش ُ في زمن ِ السبي البابلي أثناء فترة ِ حكم ِ نبوخذ نصَّر. لكن َّ الحقيقة َ أن لهذا السفر ِ أكثر َ من كاتب، و أن اختيار اسم دانيال كان رمزيا ً، فالاسم: دانيال، يرتبط ُ في المخيال الديني اليهودي بشخصية ٍ تمتلك ُ الحكمة َ و تسلك ُ بحسب ِ البر و تتلقى الإلهام َ و الوحي َ و الكشف َ و النبوءة َ من الإله مباشرة ً، لاحظ أن حزقيال النبي الذي عاش في فترة ِ السبي البابلي يذكر ُ هذه الشخصية َ بإجلال ٍ كبير إلى جانب اسمي: نوح و أيوب (حزقيال فصل 14 الآيات 12 حتى 23). كتُب السفر باللغة ِ الآرامية لا بالعبرية ِ التي كُتبت فيها أسفار التوراة ِ الأخرى، و يتم تصنيفُه تحت: الكتابات، لا تحت: النبوءات، و في السابق دليلان ِ قويَّان ِ على حداثة ِ هذا السفر و ظهُورِه ِ الجديد بين الكتب ِ التي تم َّ الإقرار بقانونيتها لتُصبح َ فيما بعد: التوراة.
يفسِّر ُ تاريخ ُ كتابة ِ هذا السفر دقَّة َ وصفِه ِ للممالك ِ التاريخية ِ المُتتابِعة، فالحقيقة ُ أن الكاتب الذي كان يعيش في العصر المكابي يصف ُ ممالك و امبراطوريات البابلين ثم الفرس ثم اليونان (التي سبقته) ثم السلوقين (التي هو معاصر ٌ لها) ، أنه يروي تاريخا ً مضى و حاضرا ً واقعا ً يعيشُه لكنه يوحي للقارئ أن كاتب السفر كان يعيش ُ في بابل القديمة و تنبَّأ بظهور الفرس و اليونان و السلوقين،،،
،،، إنها طريقة ُ ذكيَّة ٌ ماكرة لُيعطي لفكره ِ الأبوكاليبتي مصداقية ً في ذهن ِ القارئ و بالتَّالي يُعدُّه ُ تلقائيا ً لقبول ِ ما سيعرضُه ُ عليه من نبوءة ٍ عن مستقبل ٍ لم يأتي بعد، عن كشف ٍ أبوكاليبتي ٍّ كان الكاتب يظن ُّ أنه سيحدث ُ قريبا ً في وقتِه هو (أو أبعد قليلا ً).
إن الصورة َ العامَّة َ الكبيرة لسفر ِ دانيال تهدِف ُ إلى ترسيخِ "حقائق" تعتقدها المجموعة الأبوكاليبتية و تعتمدها كتفسير لصيرورة الأحداث و سيرورة التاريخ، و يمكننا أن نلخِّصها فيما يلي:
- من جهة ِ الصعوبات و الاحتلال المُستمر لأرض ِ إسرائيل: فإن َّ ألم الشعب اليهودي و مِحنته هما بسماح ٍ من الإله اليهودي، و تحت رعايتِه و عنايتِه و حمايته، فكما أن َّ دانيال يحظى بقبول ٍ غير عادي في حضرة الملك الوثني على الرغم من كل الظروف المعاكسة، فكذلك الشعب اليهودي سيحظى بالحماية دوماً، إن دانيال هنا رمز ٌ للشعب اليهودي أكثرَ منه رمزا ً لشخص ٍ أو فرد. يقوم ُ دانيال هنا كضمانة ٍ على إيفاء إله إسرائيل َ لوعوده، إنها رسالة ُ تطمين ٍ و تأكيد ٍ على الوعود القديمة في خضمِّ ظروف ٍ تُكذِّب ُ هذه الوعود و تُشكِّك ُ في النبوءات.
- أما من جهة ِ الحقيقة و المعرفة: نرى أن َّ جميع حكماء (سحرة، عارفي) بابل المتمرسين في السِّحر و العلوم و المعرفة يفشلون دوما ً بينما ينجح ُ دانيال غير الدارس لأي ِّ سحر ٍ و غير المتمرِّس في أي ِّ علم ٍ و غير ِ العارف بأي أسرار بابلية. إن نجاح دانيال مردُّه ُ الوحيد إلى مصدر ِ المعرفة ِ التي يتلقَّـها و هو إله ُ إسرائيل. نجاح ُ دانيال هو في الحقيقة تأكيد ٌ أن المعرفة الحقيقية و الحقيقة الوحيدة و المُطلقة و غير القابلة للتكذيب تأتي من كشف ٍ خاص (لاحظ المفهوم الأبوكاليبتي هنا) يعطيه الإله الإسرائيلي وحده، و لا يمكن أن تأتي من أي ِّ مصدر ٍ آخر.
لغة ُ سفر ِ دانيال غنيَّة ٌ بالرموز ِ و الإشارات ِ و الكشف، فهو يضعُ الممالك و الإمبراطوريات جميعها (البابليون، الفرس، اليونان، السلوقيون) في خانة ِ تصنيف ٍ واحدة: ممالك شريرة، و يعرِضُها في الفصل الثاني على شكلِ: تمثال، رأسه البابلي من الذهب، صدره و ذراعاه الفارسيان من الفضة، بطنه و فخذاه اليونانيان من النحاس، بينما ساقاه ُ و قدماه السلوقيان ِ من الحديد و بعض الأصابع من الخزف. هذا التمثال الذي يُشكِّل ُ تجسيدا ً للشر ِّ الكامل ِ الذي لا بدَّ أن يتم َّ قبل ظهور الكشف الأبوكاليبتي الأخير، يسقط ُ و يتحطَّم ُ بأكملِه ِ بضربة ِ حجر ٍ قُطِع َ من جبل ٍ بدون يدين. الحجر ُ هنا هي المملكة الإبراهيمية الداودية السليمانية، وعد ُ إله ِ إسرائيل، و قاطِع ُ الحجر ليس إنسانا ً إنما إله ُ إسرائيل نفسُه. إن كاتب السفر ِ - الذي ما أنفك ُّ أعيد ُ و أكرِّر ُ أنه يعيش ُ في زمن المكابين لكنَّه ُ يؤلف ُ نبوءة ً على لسان شخصية ٍ أسطورية تعيش ُ في زمن ٍ يسبق الكاتب بقرون - يَـعِـد ُ من يعيشون َ في زمن الحشمونين المكابين بالانتصار ِ النهائي على السلوقين، إن َّ كاتب السفر يتعدَّى على الماضي ليحقن َ فيه ِ ما لم يكن من نبوءة ليُعطي َ المُستقبل المستشرَف َ حتمية ً يراها و يطلب ُ من القرَّاء تصديقها و اعتناقها و العمل بموجبِها. إننا أمام َ استخدام ِ الماضي أداة ً لتحقيق المُستقبل، من خلال ِ رموز ٍ و نبوءات ٍ و كشوف ٍ تقوم ُ على تبليغها للشعب اليهودي شخصيَّات لها وضع ٌ إلهيٌّ خاص مثل: دانيال.
في الفصل ِ الثامن ِ نرى رمزية ً جديدة ً لتتابُع ِ لمملكتي الفرس و اليونان. فيعرض ُ الفرس (ماداي و فارس) في صورة ِ كبِش ٍ له قرنان بينما يجعل ُ اليونانين على شكل: تيس له قرن ٌ واحد كبير (القرن: الاسكندر المقدوني) ينكسر ُ فيخرج ُ منه ُ أربعة ُ قرون (كل قرن يرمز ُ لقائد من قوَّاد الاسكندر، أحدها قرن ُ السلوقين) ثم يخرج ُ من أحد القرون قرن ٌ صغير (أي من قرن ِ السلوقين يخرج ُ أنطيوخس الرابع أبيفانس، راجع مقالي السابق ق2).
يُعطى أنطيوخس الرابع أبيفانُس أهمِّية ً عظيمة ً جدَّا ً في رمزية سفر دانيال فهو الذي أبطل ذبيحة َ الهيكل الدائمة و أقام تمثال َ إلهِه ِ الوثني في مقدِس ِ إله إسرائيل َ نفسه فدنَّسه، و بهذا جعل َ من نفسه إلها ً فوق َ إله إسرائيل. لقد ارتكب أنطيوخس بذلك الخطيئة َ العُظمى و الذنب َ الأكبر َ الذي لا يوازيه و لا يضاهيه ِ و لا يرقى إليه أي ُّ ذنب، و نرى ذلك َ بوضوح في وصف الفصل الثامن الآيات من 9 و حتى 14. بهذا اعتقد َ كاتب ُ السفر ِ أن الشرَّ قد اكتمل تماما ً،،،
،،، و بهذا فقد استحق َّ ظهور ُ الإله و اكتمل الزمن للـ "الكشف الأخير" الأبوكاليبتي. إن الزمن قد حان الآن لإقامة ِ المملكة الإبراهيمية الداودية السليمانية و تحقيق ِ المواعيد، لإنهاء الشر، لمحاسبة ِ الأشرار ِ و الاقتصاص ِ للمظلومين و الأبرار.
يُعيد ُ هذا السفر للشعب ِ اليهودي كرامته المهدورة بالغزو البابلي ثم الفارسي ثم اليونان ثم السلوقي لأرضه، و بانتقاض ِ المملكة الداودية السليمانية، فيكشف َ عن مكانتِه بلغة ٍ أبوكاليبتية رمزية في الفصل السابع، نرى فيها إله إسرائيل و قد تم َّ وصفُه بأنه "قديم الأيام" يجلس ُ على عرش ٍ عظيم في هيئة ٍ أشبه َ بإله الكنعانين "إيل" ثم يُقرَّب ُ من أمامِه ِ شخص يوصف ُ بأنَّه ُ "مثل ابن إنسان" أي كمن ليس من البشر مع أنه منهم، و يُعطى مجدا ً و سُلطانا ً و مُلكا ً فوق جميع الشعوب التي تخضع ُ لهُ للأبد. إن ابن الإنسان ِ هنا صورة ٌ جمعية عن شعب ِ إسرائيل نفسِه، هذا الشعب ُ الباكي المتألِّم ُ الذي وصفه ُ سفر أشعياء قبلها بلفظ ِ "العبد" (راجع مقالي "قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 4 – الماهيَّة و الجذر – ج3." ق3).
نلاحظ هنا التحوُّل الكشفي الأخير (الأبوكاليبتي) الذي يُجلي الحقيقة، فإسرائيل "العبد" في سفر أشعياء، يتحول إلى إسرائيل "شبه ابن الإنسان" في سفر دانيال، إنَّ ألم العبد أظهر َ في النهاية ِ مكانته التي هي "شبه إنسانية" لإنها تتفوَّق على المكانة الإنسانية و ترتفعُ نحو علاقة ٍ مُباشرة بالإله (مصدر الكشف و الحقيقة)، تخوِّلُها للسيادة "الإنسانية" على جميع الممالك الوثنية ِ الأخُرى.
نلاحظ أصول هذا الفكر واضحة ًفي أسفار: زكريا الفصلين 8 و 14، أشعياء الفصلين 56 و60، يوئيل الفصلين 2 و 3، ميخا الفصل 4، و حجي الفصل 2. و سأكتفي بإشارتي السابقة لهذه النصوص كيف لا أُثقل عليك عزيزي القارئ آملا ً منك أن ترجع لها لتضع َ نفسك َ في "جوٍّ أبوكاليبتي" تعيشُه بنفسك فتتمكَّن َ من تحصيل فهم ٍ أفضل و شخصي لإرهاصات الأبوكاليبتية و للجو النفسي العقيدوي المشحون الذي يُنتِجُها.
يبقى السؤال الآن: هل حدَّد َ الفكر الأبوكاليبتي اليهودي (ما قبل المسيحي) سنة ً مُعيَّنة ً (أو إطارا ً زمنيَّا ً) للكشف الإلهي بحسب سفر دانيال؟
نُجيب على هذا السؤال في المقال القادم.
------------------------------ قراءات ذات صلة:
ق1: قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411852
ق2: قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 6 – ما قبل المسيحية – ج1. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=511921
ق3: قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 4 – الماهيَّة و الجذر – ج3. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=484719
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 6 – ما قبل المسيحية – ج1.
-
بوح في جدليات – 17 – من حُلو ِ الزِّمان ِ و رِديَّه.
-
قراءة في اللادينية – 7 - الأخلاق مُستتبَعة ً من: علم النفس –
...
-
قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.
-
وزيرٌ تحت سنِّ ال 25
-
قراءة من سفر التطور – 7 – عذرا ً توقيعك غير معروف لدينا!
-
قراءة في الوجود – 6 - الوعي الجديد كمفتاح لفهم ماهيته.
-
بوح في جدليات – 16 – حيٌّ هو باخوس.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 5 – الماهيَّة و الجذر – ج4.
-
عن: أشرقت قطنان.
-
الدكتور أفنان القاسم و خلافته الباريسية.
-
بوح في جدليات – 15 – حينَ أغمضت َ عينيكَ باكراً
-
العقل المريض – 2 - تغوُّل الخطاب الديني نموذجا ً.
-
قراءة في العلمانية – حتمية ٌ تُشبه ُ المُعضِلة.
-
كرمليس – ربَّ طليان ٍ بعد تنزيل ِ الصليب.
-
العقل المريض – ألفاظ: عاهرة، ديوث، كنموذجين.
-
بوح في جدليات – 14 – مامون.
-
عن اقتحام ِ المسجد ِ الأقصى المُستمر.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 4 – الماهيَّة و الجذر – ج3.
-
مع صديقي المسلم على نفس أرجيلة.
المزيد.....
-
مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الف
...
-
الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات ا
...
-
وزير الخارجية الإيراني: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنط
...
-
مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
-
محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
-
إيران: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنطقة لإنهاء جرائم ا
...
-
خبير مصري يعلق لـ RT على دلالات زيارة ماكرون إلى سيناء وعلاق
...
-
إسرائيل تقتل شابة فلسطينية في سلفيت
-
ثبتها الآن بأعلى جودة “تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل
...
-
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال غرب سلفيت
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|