أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي














المزيد.....

السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5139 - 2016 / 4 / 21 - 14:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لعل اهم خبرسمعته من يوم قررالقائد الشاب السيد مقتدى الصدردعوة الجماهير الى الاعتصام مطالبة بتغييرنظام المحاصصة وابعادرؤوس الفساد عن قمة السلطة’وابدالهم بحكومة مهنية,غير حزبية,هوسحبه للمعتصمين من اعضاء البرلمان من اتباعه’والاهم من ذلك هودعوته الامم المتحدة,ومنظمة العمل الاسلامي للتدخل في ايجادحل لازمة العراق’ذلك الموقف المميزأكد بشكل قاطع نضوج وذكاء وحنكة القائدالشاب السيدمقتدى الصدر’وعززفي دواخلنا الامل الكبيرالذي زرعه في نفوسنا’بعدأن كادت تدخل في سبات يأس وقنوط شديدين,نتيجة استمراروتكرارالجرائم الكبرى التي ارتكبتها الادارات السياسية التي تعاقبت على حكم العراق’والتي اطاحت بكل القيم وجعلت العراق في حضيض امم الارض.
وعل اهم شرط وضعه امام السيد العبادي’هوتحديد سقف زمني وساعة صفر’لتنفيذ ذلك المطلب الجماهيري الجاد’حيث كنا تعودنا المماطلة والتسويف’حين بدأت تضاهرات الاحتجاجات الاولى’قبل عدة سنوات’وقوبلت بوعود كاذبة’رافقتها اعتقالات وارهاب’وصل الى حد التصفيات الجسدية’لبعض الذين طالبوا المالكي بالاصلاح,.
تلك وبحق خطوة اولى في الطريق القويم الذي لابد من سلوكه ان اردنا الخروج من مستنقع الفساد والتخلف ’والهدم المستمرلكل القيم,والتي كانت في معضمها من نتاج الفترة المظلمة التي تربع خلالها المالكي على قمة السلطات’وخاصة الامنية منها كالدفاع والداخلية والمخابرات وغيرها’وهيمن على القضاء وجيره لحسابه’في اكبرواخطرجريمة عرفها العراق في تاريخه’حيث فتحت قنوات شرعية للفساد’وبيع وشراء الذمم تحت غطاء القانون الذي في قرارته القول الفصل.
وبسبب ايمان اغالبية مهمة بجدية السيدألصدروقدرته على التأثير’فقد نجح في قيادة جماهيرمن كل طوائف واثنيات الشعب العراقي’والتي ساندت نداءه’الذي كان بمثابة اعلان انطلاق ثورة حقيقية,واعتصموا حول المنطقة الخضراء التي اصبحت رمزا للفساد.
وكماهومتوقع’وبعدأن شعرالمالكي وعصاباته المتنفذة’بجدية الامرهذه المرة,وان الحبل بدأيلتف حول عنقه’ولأنه تعود على حبك المؤامرات وخلط الاوراق’وهدم كل طابوقة يمكن ان يبدأ من خلالها بناء دولة حقيقية’فقد ركب الموجة’وطلب من اتباعه المشاركة في الاعتصام!تماما كالمثل القائل(ضربني وبكى’وسبقني واشتكى)في محاولة مكشوفة’هدفها حرف الانتباه والتشويش على التحركات الجدية’متوهما انه يستطيع اذابة الجهود واضعاف زخم الانتفاضة’لذلك’وباجراء يدل على الحنكة والذكاء والاصرارعلى السيرفي الطريق الذي اختطه’ولافشال مؤامرة المالكي’فقد سحب السيد الصدراعضاء تكتل الاحرارمن بين المعتصمين’مماأخل بالاغلبية المطلوبة للذين كانوا يحاولون خلط الاوراق وتشويش الصورة’واتخاذ اجرائات مشبوهة وصبيانية’كعزل رئاسة البرلمان واشغال المواطنين بخلق مشاكل جانبية’وحرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية.
المهم ’والمطلوب بقوة’هوالاصرارعلى تدويل القضية العراقية’حيث ان الاعتماد على الثورة الجماهيرية ليس كافيا’بسبب سيطرة المالكي على مجموعة خطرة من الميليشيات السائبة والتي تستطيع القيام باعمال اجرامية ومحاول العودة الى السلطة بقوة’متحججا بأغلبية برلمانية’مزعومة,مما يزيد الطين بلة ويعقدعملية الحل’خصوصا ان السيد سنان الشبيبي ’محافظ البنك المركزي السابق الذي اجبره المالكي على مغادرة المنصب والعراق’قد صرح لوكالات الانباء ان المالكي سحب اموالا اكثرمماسحبته قبله كل حكومات الفترات السابقة باجمعها ومنذ تاسيس الدولة العراقية’ذلك يعني ان المال الذي يتحكم به حاليا’له قدرة خطيرة على تحريك الامورفي الداخل الى الاتجاه الذي يريده’مما ينذر بدخول العراق في دوامة سقوط نهائي غير قابل للعلاج’لذلك فلابد من تدخل الامم المتحدة ’بمساعدة الثوارالشرعيين من ابناء الشعب العزل’وبقيادة رجل عراقي الهوية والهوى’وناطقا حقيقيا باسم الجماهير’كما رأى العالم باجمعه,ومساعدته للتحول الى حكم شرعي’والقضاء على تلك العصابات الحاكمة ان حاولت تعطيل الاصلاح.والاستعانة بالقوة العسكرية ان تطلب الامر,والا فالعالم كله سيدفع الثمن’حيث سبق,ان كتبت رسالة مفتوحة’قبل سنة من الان’الى الرئيس الامريكي اوباما’ومن خلاله لشركائه الاوربيين’ طلبت منهم التدخل بقوة لمكافحة الارهاب المتنامي الذي يؤسس جامعاته على ارض العراق وسوريا’حذرت من أن سكوت العالم عن مايجري’من السماح للارهاب بالنمو’والعمل الحر’سوف يؤدي الى اعتماده التصدير’وذلك ماحدث فعلا’والذي لازال العالم يدفع ثمنه من امنه وسلامته’واستقراره’والان يقيناهناك مشاريع ارهاب خطرةهذه الايام يقف وراءهاالمالكي’والتفاصيل كثيرة لكنها مفهومة لكل مهتم بالامر.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات
- لماذا اعتبرت 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء11)
- بداية النهاية للتراجيدو كوميديا العراقية
- نكسة 8 شباط والدروس التي لم تستوعب!
- نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)
- حذاري من هجمة قراصنة الفوتوشوب


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي