أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - معتصم حمادة - مقابلة معتصم حمادة















المزيد.....

مقابلة معتصم حمادة


معتصم حمادة
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


الحوار المتمدن-العدد: 5139 - 2016 / 4 / 21 - 07:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


غزة - اذاعة صوت الوطن

■-;- كيف تنظرون الى قرار الرئيس محمود عباس بقطع مخصصات الجبهة الديمقراطية؟؟
■-;-■-;- لا يحق لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عباس بأخذ قرار بقطع مخصصات الجبهة الديمقراطية أو أي فصيل اخر من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من الصندوق القومي لان مخصصات الفصائل هي بناء على قرار المجلس الوطني الفلسطيني وهو أعلى سلطة فلسطينية وبالتالي من واجب عباس كرئيس للجنة التنفيذية ان ينفذ قرارات المجلس الوطني وان يشرف على حسن توصيل المخصصات الى الفصائل، ما يقوم به يخالف تماما قواعد العمل الديمقراطي في منظمة التحرير ويخالف تماما قواعد التحالف الوطني الفلسطيني ويدخل في باب شخصنة المواقف السياسية لأنه يرى في مواقف الجبهة الديمقراطية ان كان على لسان مكتبها السياسي أو قيادتها في الأقاليم أو إعلامها ما يكشف حقيقة السياسات التي يتبعها في مخالفة واضحة وصريحة لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني وقرارات اللجنة التنفيذية وتوصيات اللجنة السياسية تحديدا بما يتعلق باحتضان وحماية الانتفاضة، بما يتعلق بوقف التعاون الأمني مع الاحتلال، بما يتعلق بمقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، بما يتعلق بطي صفحة المفاوضات وتدويل القضية الوطنية الفلسطينية والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، هذا كله أبو مازن يعطله بقرار منفرد منه غياب المجلس المركزي والوطني ودون علم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومستفيداً من غياب مجلس تشريعي فلسطيني لذلك يتفرد بالقرارات ويحاول متوهماً أنه اذا ما حجب مخصصات الجبهة الديمقراطية من شأن ذلك ان يضعف سياسات الجبهة وان يضعف معارضتها لسياسته متناسياً أن الجبهة عاشت 10 سنوات دون أن يقدم لها لا من منظمة التحرير أو أي دول عربية أو أي طرف فلساً واحدا ومع ذلك حافظت على نقاوة سياستها الوطنية والنضال لتنفيذ قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورفض سياسته المتعاكسة مع قرارات الإجماع الوطني، وبالتالي أعلنت وتعلن الجبهة الديمقراطية لشعبنا، ولأبو مازن وغيره ان هذه السياسة الخاطئة يجب ان تتراجع عنها، تأكد تماماً انه لن تؤثر في صلابة مواقفنا، تأكد تماماً أنه لا تؤثر على الإطلاق في مواقفنا الوطنية سنبقى متمسكين بالبرنامج الوطني المرحلي، سنبقى متمسكين بقرارات المجلس المركزي وفي ختام الأمر لابد لأبو مازن ان يتراجع لأن هذا حق من حقوقنا ولا يستطيع ان يذهب بعيداً في تجاهل هذا الحق.
■-;- الجبهة الديمقراطية أكدت على قرارات المجلس المركزي خصوصاً في جزئية وقف التنسيق الأمني، هل يريد الرئيس عباس ان يعاقب الجبهة على مساندتها وموافقتها على قرارات المجلس المركزي، وهو ما يدلل على نيته معقابة المجلس أيضا؟؟
■-;-■-;- يجب ان لا نقول ان أبو مازن يريد ان يعاقب الجبهتين الديمقراطية والشعبية في واقع الأمر أنه يذهب بعيداً في كشف أوراقه أمام الشعب الفلسطيني، وان هذه السياسيات الفاشلة هي تعبير عن إفلاس سياسي أنه يعاقب قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وتعطيلها من 15 مارس 2015 حتى يومنا، ونحن نناضل وندعو إلى تنفيذها وفي المقدمة "وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، إلغاء إتفاق الحاق الاقتصاد الفلسطيني بعجلة الاقتصاد الاسرائيلي، تقديم الشكاوي للمحكمة الدولية على جرائم الإعدام في الميدان لشباب الانتفاضة ندعو لانتخابات فورية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية، ولكن كما يقولون في الصحافة الفلسطينية، والإسرائيلية، والعربية، إن الفساد الذي يستشري في صفوف المؤسسة التي يقودها محمود عباس، يمنعها من تأمين شروط المقاومة الوطنية الموحدة، للاحتلال، لذلك سؤل أكثر من مره لماذا هذا التقرب من المجتمع الإسرائيلي، لماذا هذه المواقف التي فيها نوع من الإذلال لكرامة شعبنا الوطنية عندما تتحدث عن أجهزة أمنية تحاصر المدارس والجامعات وتفتش الطلبة بحثاً عن السكاكين، لأول مره نرى في التاريخ، رئيس حركة تحرر بدلاً من أن يقود حركة التحرر في مواجهة استعمار الاستيطان والاحتلال، يقود أجهزته الأمنية لحماية الاستيطان والاحتلال، لذلك على أبو مازن أن يعيد القرار ليس فقط فيما يخص قرار حجب مخصصات الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية، بل عليه أن يعيد النظر في سياساته كلها وأن يستعيد دوره على رأس حركة التحرر، وأن ينسى انه رئيس لسلطة تلعب دور الوكيل للاحتلال الإسرائيلي..

■-;- كتبت مقال حمل عنوان "من يحاسب الرئيس".. الآن بعد هذه القرارات الأخيرة الفردية من قبله تجاه الجبهة الديمقراطية، أو الفصائل أو المواطنين.. نعود لسؤالك "من يحاسب الرئيس؟؟
■-;-■-;- نحن نحاسبه من موقعنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ونحاسبه في إطار موقعنا في الحركة الشعبية الفلسطينية ونحاسبه من خلال لرأي العام الفلسطيني قبل أن يتخذ أبو مازن قرار حجب الأموال عن الجبهة الديمقراطية، عندما انتقدت سياساته، ونحاسبه عندما ننجح في إجراء إصلاحات جذرية في منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تتحول منظمة التحرير الى منظمة ائتلافية والى جبهة وطنية متحدة عندما نحافظ على وتيرة اجتماعات المجلس المركزي والوطني، لذلك نقول أن هذه المعركة طويلة النفس علينا أن نخوضها ليس فقط وحدنا بل مع كل القوى الوطنية الحريصة على البرنامج الوطني وعلى الحقوق الوطنية الفلسطينية وهنا يتبدى دور الحركة الشعبية الفلسطينية ودور اليسار الديمقراطي في استنهاض الحركة الشعبية الفلسطينية فالمعركة ليست معركة مع فرد بل هي معركة مع فئة اجتماعية تربعت على رأس منظمة التحرير وتربعت على رأس السلطة الفلسطينية وراكمت مجموعة من المصالحها التي باتت ترى في استقرار الوضع الحالي تحت الاحتلال مصلحة لها، علينا ان نكشف هذه الفئة الاجتماعية التي ربطت مصالحاه بالاستقرار تحت الاحتلال لصالح مصالح الفئات الفقيرة والوسطى وغالبية شعبنا التي لا مصلحة لها إلا في رحيل الاحتلال والاستيطان، لذلك نرى ان تصعيد الانتفاضة وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وضد الاستيطان هو شكل من أشكال توحيد مكونات وتيارات الشعب لا احتكار السلطة والمال والنفوذ، فالوطن والشعب ليسا اقطاعية لهذا الفصيل أو ذاك، كفى 23 عاماً من المفاوضات العقيمة الفاشلة، عشر سنوات من انقسام الصراع بين فتح وحماس على السلطة والمال والنفوذ، بينما يتواصل استعمار الاستيطان والاحتلال.



#معتصم_حمادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمصلحة من إضعاف م.ت.ف. وفصائلها؟
- هذا النظام السياسي الفلسطيني المعاق
- حين تكون اقتراحات كيري صناعة اسرائيلية
- وانتصر سامر على السجان..وانتصر سامر على الموت
- الحل الفلسطيني.. بين الواقع والخيال
- من جعل منه أرخص الاحتلالات؟!
- عن التعنت الإسرائيلي.. والاستهتار الأميركي
- هل يلتزم المفاوض الفلسطيني بما تقرره له واشنطن وتل أبيب؟
- لجنة المتابعة العربية وزمن الضياع العربي
- رجل فَقَدَ البوصلة
- العودة إلى العقل
- وقفة مع لجنة المتابعة العربية
- أبو علي.. والراعي الأميركي
- حذار من «اتفاق الإطار»
- أين هي المقاومة الشعبية السلمية أيها السادة؟
- مشهدان عربيان متنافران
- حين يفاوض ميتشل نيابة عن نتنياهو
- صفعة أخرى للمشروع الوهمي...
- … إنهما فوق المؤسسة
- المناشدات اللفظية لن توقف الاستيطان


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - معتصم حمادة - مقابلة معتصم حمادة