أ.حمد حاجي
الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 07:47
المحور:
الادب والفن
1ـ جواب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نادَيْتُ وردةَ الثلج :لِـــــمَ؟
لِمَ أنتِ ؟
عمرك واهنُُ، غيمُُ قصير ؟؟
و كَسائرِ المَوتَى تُغنِّين...
تَمُرّين محمولََةََ على الأعناقْ...
ترتاح على ظهركِ الأخشابُ
وكَما تُهدِّدُ شواطئَها الأَعماقْ...
تغَمرك ، في أرضها
الأوراقُ والأعشابُ...
قالت :
هل للعمرِبعدك طعمٌ؟!
آهِِ... أذْوَانِيَ الصَّقيع ..!
.... وعلى جدائلي نامت ثُلوج .
********************
2 ـ سؤال
سألتُ البحر..
عن شطآنه، عن غوره
عن عمقِ جراحك....
صرَخَتْ أعماقه بين الدُّروب
قد كاد يغرقُ في دموعك..!
********************
3 ـ
سألْتُ التاريخَ
عن قامتِه وقامةِ أحْزانِك
لمَ تَرْتاح الأغانِي فِي ربوعك…؟
و عَلى خُيُوطِ الشمسِ تَغفُو دُمُوعَك،
وتَـــسَابقُ الأُشْوَاقَ...
حَائِرَةََ
و قَد سَالتْ عَلى نَارِِشُمُوعِك،
قال:
كانت أحزانُها أطول ..
كالطود ، بين ضلوعك..!
*************
أ. حمد حاجي
#أ.حمد_حاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟