اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 00:11
المحور:
الادب والفن
لاأملك سوى كلمات تعشقني
في لوحات قصيدة عارية
أعانق فتنة ألوانها الصاخبة
وتقمصات شعرية مفعمة بتجليات الجمال في سديم الضوء
في سماء الروح الزاهية بالسكون الوردي
تحلق أسراب البجع البيضاء نحو بحيرة يحاصرها الصقيع
في شتاء متأخر ينتظرعودتي الباكرة
إلى أرض الورود العقيقية الإحمرار
حيث يغازل ندى النبيذ العتيق رحيق الأرجوان
الذي كنت أرشفه من شفاه حبيبتي القانية
لأن الزهرة التي كانت تركض خلف جمجمتي القديمة
قد فتحت لي حضنها البارد
ليخرج ظلي من نافذة أوراقها ميتا
سأعود
لان ذاكرة الورود الحمراء
لم تنسى طفلنا الوحيد الذي لم يأتي بعد لتباركه السيدة العذراء
في جراب راعية الربيع قلادة ولادة متجددة وخبز برائحة فينيقيا القرمزية
ماء الحرية في كوز بابل المحمول بين يدي ربتي عشتار
إمرآة كان صفاء مزاجها الأنثوي لا يرشف بُنُ القسوة من فنجان القدر
من صميم مرح الشعرأن أداعب الزهرة بحكايات الخلود الغريبة
ليبتسم جمال الروح في عرس الكينونة القاتم
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟