أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.














المزيد.....

السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 18:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في البداية اود ان اوضح للقارئ الكريم بأني كاتب هذه المقالة’شخص ليبرالي’غيرمنتمي الى اي حزب سياسي’أوديني,ومؤمن بشكل قاطع بفصل الدين عن الدولة,واني رأيت في الاحزاب الدينية,ورجال الدين الذين مارسواالعمل السياسي’ادوات هدم حقيقية واكيدة لأنظمة الحكم’لكني في نفس الوقت امارس عملية الرقابة والتحليل السياسي’ولاأحجب نظري ان رأيت حقائق لاتعجبني’بل اتكلم بواقعية,ونكرات ذات ان رأيت انهاكانت ساطعة فارضة نفسهامن خلال الاحداث,
واستناداالى ذلك ااقول:-
منذ اسقط الامريكان نظام حكم صدام حسين’بالقوة العسكرية’وسلمواالعراق الى مجموعة ممن سموا انفسهم كقادة سياسيون’والبلد يتدهورباستمرار,هناك الف تعليل’واكثرمن نظرية يمكن ان تشرح سبب تلك الازمة المزمنة,بعضها ’وبواقعية معقولة’تكيل اتهامات خطيرة لمسؤولين بارزين,لكني لست مع الرأي الذي يدين الاخر’بدون ان تجرى عملية تحقيق مهني ومستقل’للوصول الى حقيقة ماحدث,لذلك والى حين تنجلي الاحداث ’وبشكل قاطع’عن حقيقة ماجرى ويجرى’اكتب هذه المقالة التي سادرج خلالها تقييمي للوجوه القيادية التي لعبت دورابارزاومؤثراعلى مسرح السياسة,حيث ان معضمهم كانوا قدادواادوارامزدوجة ومتناقظة’وتخبطوا كثيرا’عدى شخصية محورية مثيرة للجدل’فقد كانت متماسكة,اختارت خطها منذ البداية وسارت خلاله في ثبات’واحرزت تقدما وتأييدا متناميا’ذلك هوالسيدمقتدى الصدر’فقد رأيت انه بسيطا صريحا صادقا فيما يبدو’لم يجامل ولم يبطن غير مايضهره’شجاعا الى ابعد حد,خطابه السياسي والديني يمتاز باعتدال’مطلوب’ورغم ماوجه اليه والى تياره من اتهامات الا ان الحقائق لم تثبت اي منها’بل الاغلب انه’وكما الكثيرون غيره كانوا ضحايا للدعاية والاشاعات التي كانت السلاح الاكثر فتكا والتي اصابت الرأي العام العراقي بالتخبط,والشك وعدم الثقة’بأي من القادة والسياسيين الذين لعبوا ادوارا هدامة على مسرح السياسة العراقي,خصوصا’بعدالتدهورا في كل مجالات الحياة’ومانجم عنه من وضع كابوسي’لازال يخيم على البلد’وساعد على تصديق اية دعاية او اشاعة او اتهام,لكني’شخصيا لم ارى اي تأكييد لما اشيع عن سلوك باطني للسيد مقتدى’والاهم من كل شئ هو خطابه السياسي المعلن والخطوات العملية التي قام بها’والتي اثبتت قدرته على تحريك الشارع وكان الاعتصام ابلغ لغة سمعها الاخرون,ورغم كل الدعايات والتعليقات المغرضة التي بدرت من غير جهة وشخصية ومؤسسة اعلامية’حاولت التشكيك في قوة تأثير السيد الصدر’الا ان واقع الحال كفيل باخراس اي صوت ’مهما كان محترفا في تزييف الحقائق وانتاج البروبوغاندا.
لذلك يمكن القول ان السيد مقتدى الصدرهوالوجه السياسي الابرزوالاكثرتاثيرا’والانظف’وان الاعتماد عليه والالتفاف حول قيادته يمكن ان يكون الطريق القويم والصحيح الذي يخرج الوضع العراقي من عنق الزجاجة’هناك مأخذة واحدةعليه’وهوموقفه’وخطابه السياسي المعلن’المعادي لامريكا’حيث ان تلك النقطة ليست في صالحه ولافي صالح الشعب العراقي’فامريكا دولة عظمى قادرة على التلاعب بكل الاوراق’ومعاداتها مسألة في غاية الخطورة,يجب عليه ان يتفهم بان لامريكا مصالح في المنطقة,وستحميها,ولن تستطيع اي قوى عراقية أواقليمية ان تناكفها’لذلك ارى وجوب تغييرخطابه المعلن والتعاون مع الادارة الامريكية والتفاوض معها في البحث عن طريقة واسلوب يمكن ان يحل ازمة الحكم ويعيد للعراقيين حقوقهم’انذاك سيدخل التاريج من اوسع ابوابه’وسيسجل له انه انقذ بلده وامته من اكبر محنة مرت فيها على كافة العصور.
ان العمل السياسي الناجح يسمى فن الممكن’وكل من لايفهم هذه الحقيقة لايمكن ان ينجح كقائد’حيث ان المسألة هي في حقيقتها عملية صراع ومساومات’من لايريد دفع الثمن لن يحصل على مايريد.
اختم بتوجيه تحياتي الى السيد مقتدى الصدر’وكل ابطال الاعتصام متمنيا ان تكلل جهودهم بالنجاح بقيادة واصرار واخلاص قائد الثورةالجماهيرية.

© 2016




#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات
- لماذا اعتبرت 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء11)
- بداية النهاية للتراجيدو كوميديا العراقية
- نكسة 8 شباط والدروس التي لم تستوعب!
- نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)
- حذاري من هجمة قراصنة الفوتوشوب
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث,الجزء التاسع-


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.