هل قراصنة 11شبتمبر سعوديين من CIA

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 14:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بعد ما دعا عدد من النواب البيت الأبيض لرفع السرية عن ملف الوثائق التي تسلط الضوء على تواطؤ محتمل من المملكة العربية السعودية في الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 م. أكد السيد بيرين مؤسس جمعية the Scientific Panel for the Investigation of 9/11 أن 15 من قراصنة 11 شتنبر هم سعوديين تابعين للانتلجونسيا الأمريكية ويشغلون لصالح حكومة الولايات المتحدة على أساسا تدمير الشرق الأوسط والرفع من التمويل العسكري الأمريكي وكل ذل لأجل تقوية إسرائيل
كما أن عددا من أعضاء الكونكويس القدامى يؤكدون أن الملف يتكون من 28 صفحة تكشف أن العربية السعودية كانت وراء الحدث 11شتنير
وحسب الجنرال كرك فلهدف الأساس هو تخريب سبعة دول يعتبرون أعداء لإسرائيل في ظرف خمس سنوات ومنع السعودية وباكستان من الخروج من دائرة الولايات المتحدة
وعلاقة بالموضوع هناك و مشروع قانون مجلس الشيوخ يحدد بالواضح أن الحصانة القانونية التي تتمتع بها الدول الأجنبية لا ينبغي أن تطبق في الحالات التي تعتبر هذه الدول مسئولة عن الهجمات الإرهابية
التي تزهق أرواح الأمريكيين على الأراضي الأمريكية.
ومنه ف إذا تم تمرير مشروع القانون من قبل مجلسي النواب والشيوخ ويوقعه رئيس، فيمكن أن تحمل السعودية المسؤولية في هجمات 11 سبتمبر، أثناء المحاكمة,
هذا الأمر هو ذاته لذي طبق على إيران سنة 2012 بمطالبتها بالملايير الدولارات لفائدة ضحايا الإرهاب المنسوب إليها,
فإذا الكونغريس تجاوز مبدأ الحصانة الدولي المسمى acta jure imperii أو التصرف بحكم بما يعني لا يمكن لمحكمة أجنبية أن تحكم على مسؤولية الدولة في الإجراءات والسهو خلال ممارسة السلطة العامة... فجميع الصناديق السيادية الوطنية وصناديق التقاعد الأجنبية وجميع المؤسسات الأخرى المرتبطة بهذه الدولة الأجنبية، يمكن أن تصادر أصولهم في الولايات تحت أحكام ولو مشكوك فيها تحملها مسؤولية إرهابية.
ولهذا أعلنت السعودية أنها ستسحب ما قيمته 700 مليار دولار وهو أسلوب يحمل رسالته ضمنيا أنه لا يليق أخلاقيا بين أصدقاء يشتركون خطة لا أحد يشكك في انها تقوي إسرائيل مهما بلغت سذاجته علما أن أمريكا هي التي تهدد وليس غيرها.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات