أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يافؤاد وامعتصماه














المزيد.....

يافؤاد وامعتصماه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 07:50
المحور: كتابات ساخرة
    


انشدك بكل غالي عليك يافؤاد معصوم ان تحسم هذه الفوضى فقد ملت الناس من الطائفية والمذهبية والكلام الفارغ.
ظهرت بدلات واربطة عنق والسنة تتكلم بكلمات متقاطعة معتقدين ان الناس ستصدق مايقولوه.
لقد دخلت السكين الى موقع القلب.
اكيد خوية فؤاد قرأت خبر المراهق الذي فجّر نفسه في ساحة كرة القدم اثناء مباراة بين فريقين في حي الشهداء امس الاول وربما تساءلت عن سبب اقدام هذا المراهق على تفجير نفسه.
الكرة الان في ملعبك ويجب ان تناقش هذا الامر مع من يهمه الامر ،سؤال جوهري يجب ان تناقشه: بلغ ب"داعش" ان تغسل عقول المراهقين وماذا يفهم المراهق من امور الدين؟.
لااعتقد ان هذا المراهق اغري بالمال لأن حتى المال لايعرف قيمته.
ان "داعش" تتقدم يوميا وانتم تحاولون التقدم ايضا ولكن ببطء شديد. نعرف ان المهمة صعبة جدا ولكن دماء العراقيين تستحق المحاولة الجادة.
مازال اولاد الملحة يبحثون عن جواب لسؤال وجهوه الى المارة في الشوارع العامة.
السؤال يقول: هل تعتقد ان المعتصمين حققوا انجازا ما باعتصامهم ام هي استعراض بطولة زائفة من قبل البعض؟.
لم يستطلع احد من هؤلاء المارة ان يجيبوا بصراحة فالخوف من التصدي لأصحاب العمائم قد يقودهم الى متاعب كثيرة.
واحد من المارة لم يجب عن السؤال ولكنه قال ان الكثير من المعتصمين هم قطيع لايفهم أي لغة يمكن ان تخاطبه بها والا فما معنى ان تغطى مكان خيمة الزعيم مقتدى بالورود والزهور وهي عادة غربية يمارسها الكفار بوضع الورود على قبور من يحبون.
فهل هي اشارة الى وفاة الصدر دينيا قبل حينه على يد قاسم سليماني الذي زار بغداد سرا الاسبوع الماضي؟.
على كل حال الذي شهدناه خلال الاعتصامات برز مرة اخرى: تقديس الاشخاص،تركوا العراق يغرق بدمائه وتعلقوا باشخاص يريدون ايصالهم الى مستوى الآلهة.
يكرر التاريخ نفس المشكلة ولا من متعض والعتب كل العتب على اصحاب الشعور الوطني.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستر -ايفاد- والعملاق عوج بن عنق
- عبعوب كربلاء ونهب خيمة الصدر
- بيتهوفن وانا وعباس البياتي
- بازار الطاسة والفتاوى
- اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
- الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
- اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
- حين تنقلب ياء الحمايات الى راء
- العريضي ايدز ديني متنقل
- هل يهتم الله بنا حقا؟
- هل نزل العراق الى مابعد الهاوية
- الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض
- اكو اقسى من هذه الغصة ياناس
- جينات عراقية غلط
- مؤخرة العطية افضل من انتحار ام جوعا
- سؤالان غبيان
- بنت محمود واولاد الملحة
- عن صلاة الاستسقاء والشيطان المشاكس
- هل هذا انجازك ياعديلة بنت محمود
- -لوكية-على مقياس ريختر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يافؤاد وامعتصماه