سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 21:46
المحور:
الادب والفن
رسالة ( 1 )
سيدتي ...
كان صعبا جدا ... وداعك رغم انه انتهى بكلمات بسيطة جدا . لن نستطيع البقاء معا كل منا له عالمه الخاص به ، حياته الخاصة ، ارتباطه الخاص لم نعد نصلح لبعضنا . سألته : هل تستطيع .
غالط نفسه : نعم .
- اذا لا تطيل الكلمات الى اللقاء .
...... انتهى كل شيء ... كل الاحلام ... الاماني الطيبة .. هل اعستطيع ان اعيش دونك ... كلا .. صعب ، مستحيل ... او ... اعيش حياة ميت .
رسالة ( 2 )
سيدتي ...
انظر كالمجنون الى الموبايل ، افزع عندما يرن لعلك ستتصلين ؟ ستؤرقك الكرامة والحب . ولن تتصلين . اعلم ان فيك شوق الي ، الى فرحي ، حبي ، غزلي أغفري غبائي .... كما غفرت كذبك .
رسالة ( 3 )
سيدتي ...
عرفانا بجميلك لن اعشق بعدك ابدا ... لن اخون ذكراك . صعب جدا ان تعتاد امرأة نزواتي ، والحادي "هي تقول انت ملحد مصدك بالله ، هي ربي ... الاهي ... قبلتي ، ايماني الوحيد بك انت " وقلقي . لكنك احتملت ، بقائي احبك هو الذي يمنحني الحياة فانت رب ، والرب عاطي .. كنت صديقة ، حبية ، زوجة ، و .... و .... , كل الكلمات تنضب في حظرتك ... اصمت اجلالا لمقامك ست الكل بعد الان لن اكتب . او اتحدث ، فانت ذاكرة الجمال .
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟