|
كلو من ما قرر ساستكم واشربو ابوال بعرانكم وعافية دائمة بزهايميركم
كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي
(Karrar Haider Al Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 13:34
المحور:
كتابات ساخرة
(((العاهل السعودي يستلم شهادة دكتوراه فخريه من جامعة القاهره وهو لا يحمل شهادة الأبتدائيه))) ولاكن عنده شهادة الابتدائية بدرجة اثول ومتوسطة بدرحة غبي وثانوية بدرجة انفصام شخصية وجامعية بدرجة مخبول ودكتوراه بدرجة زهايمر استخرائي بامتياز…..وعلى أثر ذلك أفتتح معهد تطوير ابوال البعران والتنمية المستدامة في استخدام الاستخراء الملوكي السعودي …والف عافية لطالما يمكن استخدام بعض البحوث المقدمة بحل بعض مشاكل الانشطار النووي وعملية تخصيب اليورانيوم المزمع العمل فيها خلال القرن 35. و لاضير كلو من ما قرر ساستكم واشربو ابوال بعرانكم وعافية دائمة بزهايميركم ! الدكتور سلمان ملك الاسخراء السعودي وصف المملكة التي أسسها أجداده، ولم يجانب سلمان الصواب بذلك الوصف وحتى لو كان قصده الإسترخاء وليس “الإستخراء”، فهي مملكة للإسترخاء والإستخراء.فبعد مرور قرابة القرن على تأسيسها، وبرغم مدخولها الخيالي من النفط والذي يبلغ قرابة المليار دولار يوميا، إلا انها لا زالت تستورد العقال العربي والعترة والدشداشة من سويسرا واليابان وغيرها من الدول.حيث لم يوظف آل سعود ثروات البلاد النفطية ولا عائدات حج بيت الله الحرام، ولا عائدات مناجم الذهب، لبناء دولة صناعية قوية ذات قاعدة علمية، بل حولوا البلاد الى دولة مستهلكة تأكل وتنام و”تستخري”.بل ووصل بهم الأمر الى “الإستخراء” على بعضهم البعض وكما حصل عبر قرارات مضى عليها قرابة الشهر، إذ تم استبعاد كبار قيادات العائلة مثل مقرن ووطلال وأحمد أبناء عبدالعزيز ليحل محلهم شباب أشد طيشا من الكبار.سياسات آل سعود “الإستخرائية” حولت المنطقة الى ساحة للنزاعات والحروب الداخلية، وأججت الطائفية، وخدمت عبرها الشركات المصنعة للسلاح وتركت اسرائيل تعيش عصرها الذهبي مع ضعف ووهن العرب. إنها حقا مملكة “الإستخراء” على الأمتين العربية والإسلامية خدمة لإسترخاء أعداءهما. في العام الجديد تفتتح المملكة ومليكها المبجل عهدا جديدا للملكة، حيث تنفذ حكم الإعدام بالشيخ النمر مع مجموعة أخرى من السعوديين، للتغطية على البعد الطائفي لهذا الإعدام..ولا تفوت صحيفة بريطانية مثل الصنداي تايمز هذا الحدث دون ان تتساءل في موضوع لافت لها:”هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود”؟.تناولت فيه الصحيفة إعلان إعدام 47 شخصا في السعودية بينهم القيادي الشيعي نمر النمر.وتضيف الجريدة أن صرخات المعترضين على قتل نمر النمر قد وصلت للساسة في كل الشرق الاوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود.وتقول الجريدة إن إيران، العدو القديم في المنطقة للسعودية، أكدت أن إعدام النمر جريمة ويعتبر جزءا صغيرا “من النظام الاجرامي لهذه العائلة الخائنة”.وتضيف الجريدة انه لم تمر سنة كاملة حتى الآن على تولى الملك سلمان البالغ من العمر 80 عاما منصبه ورغم ذلك تعد هذه السنة واحدة من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة.وتشير الى ان العالم الغربي أصبح يدرك حاليا ان الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة. وتقول الجريدة إن ذلك يتوازى مع الادلة والاشارات العديدة التي توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة بسبب السياسة التمييزية التي ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولى منصب وزير الدفاع رغم ان سنه لم يتخط الثلاثين عاما وعين وليا لولي العهد.اما الصحفي البريطاني روبرت فيسك فقد كتب في الاندبندنت أون صانداي حول الموضوع نفسه بعنوان “الإعدامات في السعودية مثل تصرفات تنظيم الدولة الاسلامية فماذا سيفعل الغرب؟”يقول فيسك إن ما حدث من اعدام 47 شخصا بهذا الشكل في المملكة العربية السعودية يعد تصرفا مشابها لممارسات تنظيم “الدولة الاسلامية” وهو تصرف غير مسبوق لبدء السنة الجديدة في المملكة على خلاف الاحتفالات المبهجة في دبي المجاورة.ويضيف فيسك ان قيام المملكة باستخدام مقاطع من القرآن لتبرير هذه الاعدامات يؤكد انها تستخدم نفس اسلوب التنظيم.ويعتبر فيسك ان آل سعود ربما لم يكونوا راغبين بهذه الاعدامات سوى استفزاز ايران والشيعة في مختلف انحاء العالم لإشعال صراع طائفي اكثر قوة على غرار ما يفعل تنظيم “الدولة الاسلامية”. ويؤكد فيسك ان مقولة ماكبث “الدم سيؤدي لمزيد من الدم” تنطبق على الحالة السعودية التي تستبيح اراقة الدماء، سواء دماء الشيعة او السنة على حد سواء.ويقارن فيسك بين التصرف السعودي وتنظيم “الدولة الاسلامية”، قائلا إن التنظيم ايضا يقطع رقاب من يرى انهم مرتدين من السنة ورقاب الشيعة والمسيحيين في العراق وسوريا على حد سواء.ويؤكد فيسك أن الاجراءات السعودية ضد النمر هي نفسها التي كانت ستستخدم ضده لو كان في قبضة التنظيم. اما صحيفة الصانداي تليغراف فقد تناولت ذات الموضوع من زاوية التعريف بأسباب العداء بين النمر والنظام الحاكم في السعودية في مقال بعنوان “نمر النمر: رجل الدين السعودي الجريء”.وحاولت الجريدة من خلال الموضوع إلقاء الضوء على نمر النمر والمشاكل التي سببها للأسرة المالكة في السعودية منذ بدأ معارضتهم علنا عام 2011.وتضيف الجريدة ان نمر النمر كان مصدر قلق مستمر في منطقة شرق المملكة العربية السعودية المليئة بالتوتر بسبب الاغلبية الشيعية التي تقطنها.وتقول الجريدة إن رجل الدين صاحب الشخصية القيادية والذي كان يبلغ من العمر 56 عاما أطلق دعوات لتشكيل جبهة معارضة في منطقة العوامية التي ينحدر منها.وتضيف أن العوامية هي احدى المناطق الفقيرة في محافظة القطيف معقل المعارضة الشيعية في المملكة والتى تشكو دوما من تهميشها وتعرضها للظلم والاضطهاد على الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.وتشير الجريدة إلى أن الشيعة يقولون إن الوهابية، وهي التوجه الديني السائد في المملكة، تعتبرهم مهرطقين. وتوضح أن عام 2009 شهد بداية التوتر الحقيقي بين النمر والعائلة المالكة في السعودية وذلك حين دعا إلى انفصال محافظتي القطيف والاحساء عن المملكة والاندماج مع الشيعة في مملكة البحرين في دولة شيعية واحدة.وتقول الجريدة إن النمر هدد آل سعود بأنهم إن لم يوقفوا سفك الدماء فإنهم سيفقدون ملكهم وهو الامر الذي ترى الجريدة أنه سبب استفزازا كبيرا للأسرة المالكة.هذه الصحف بما كتبته اضافة الى الكثير من الفعاليات السياسية والثقافية في العالم وهي تدين حفلة الاعدامات التي قامت بها وجمعت فيها بين من رفع السلاح ضدها ومن رفع صوته احتجاجا على سياساتها ومطالبا بالإصلاح والتغيير، قد اجمعت على حقيقة واحدة، ان مملكة ال سعود بمرتكزاتها الوهابية في تعاملها مع الاخر المختلف عنها دينيا وحتى المتشابه معها ولا يدين بفكرها، هي مملكة استخراء بامتياز.
#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)
Karrar_Haider_Al_Mosawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سمعنا بكاءا فرحا وحزنا وتعبدا وخشوعا ولم نسمع بكاءا على لوحة
...
-
حتى تحرير موصل الحدباء يريدوه فضائي,لاتيأسو ولاتحزنو وبدون ا
...
-
رأس البلية مدحت المحمود ونوري المالكي والجعفري و براعم تركيب
...
-
ملك الاستخراء السعودي وموزة ودويلة الحمارات ولعبة المداعمة ل
...
-
الموساد وتغلغله في اقليم كردستان والمصالح المشتركة
-
اسرائيل سخرت معظم ميزانيتها للتجسس والاستخبارات وشراء الذمم
...
-
انجان هاي مثل ذيج خوش حنطة وخوش ديج؟؟؟
-
اصلاخات الحكومة العراقية بقيادة التكنوقراطي الدكتور الانكليز
...
-
البعث ومسعود البرزاني يقاتلون في صفوف داعش
-
ارى الشيطان نفسه وقد يكون ذيوله متجانسه
-
عبادة الاصنام في العراق وذوي السمعه العطره الذين باتوا مثالا
-
خلق الكارثة والازمة والاعلان عن الاستأناس بحلها ولربما تأخذ
...
-
معصوم رئيسنا المحكوم والنظرة الثاقبة لادارة شؤون العراق والح
...
-
مذكرات عباقرة عراق الباركنسن والصرع السياسي وافلاذ الاسننة
-
التطرف والطائفية والتقاطعات للمجاميع الارهابية في العالم
-
لم يفهموا الشباب معنى سياسة الشفافية والمسألة والاسننه والدي
...
-
مافيات فساد وعصابات قتل تقود دفة الحكومة العراقية من الخلف و
...
-
مسارح عرائس ودمى ل14 جيش متفرج وسيناريست أجنبي في بلاد الراف
...
-
الهالكي الكرطاني اليهودي دمر العراق وسرق ميزانيته واللي يحجي
...
-
قرة عين مجاهدي العراق البواسل وبطالة الشهادات الجامعية
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|