فواز قادري
الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:36
المحور:
الادب والفن
( الى آسيا السخيري)
يا بلادي
على شفة الناي الاغنية
لكن الريح لاتعي
على شفة الماء الحريق
عبثا ينتظر
هذا السحاب
عندما لا تلوذ شمسكِ بفيئي
احزن كطفولة بالغة
تترك العابها
على اي رصيف غريب مزدحم
وتنسحب
اذا سأأجل قلبي
الى حين فراشة لا تخون
الى مساء وحيد
يعثر بشمعتي
ولا ينكفئ
سأأجل البوح
بما قالت الارصفة
لاقدام الغريب
وأعلّق الغربة من اقدامها
في اعالي الشجر
سأزرع حسرة
في خريف الفصول
حتّى يصرخ الله :كفى
00
اذاهذا قلبك
هو الهواء الذي يلعب
بأوراق الشجن
هذا مصبّكِ
حيث اخفيت روحي عبثا
عن ملا مسته الرحيمة
وهذا شقائي
و…..والبقية لا تسرّ.
000
سنبكي حتّى
حتّى حين لا يداهمنا البكاء
وسنضحك
حين لا يتسع الغناء لرجعه
سنكتب سطرين اكثر
مّما يحتمل الحنين
000
لو شاغلتني بما يستجد من الهوى
لصدقت فيك قلبي
لو اصدقتني بما يستجد من الجراح
لقلت هباء
هذا الذي بنته الطير هناك
ووزعته النائبات
في صرر على السابلة.
000
بلادي
بلادي وفيك ما اوفيت’
ما يرتجيه التراب
مائي الذي تعرفين
لم يعد بمائي
شاغلتني سماوًك بزرقة
ولم استطب
الاّ بما يأتي بك
حتى لو كان
طيف من غبا ر .
#فواز_قادري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟