أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - التكتلات السياسية . . . والبركان القادم














المزيد.....

التكتلات السياسية . . . والبركان القادم


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اللحظات الاولى لاعتصام البرلمانيين ادركنا بان الامر لايراد به خيرا . وهو على قول الامام علي عليه السلام كلمة حق اريد بها باطل . اللقطات الاولى للمعتصمين تبين لنا ان هؤلاء لا يمكن ان يكونوا ادوات للاصلاح ، ما لم يصلحوا انفسهم . . انظروا اليهم لتدركوا حجم الكارثة التي يعاني منها الوطن والمواطن . كان هناك مشعان الجبوري وحنان الفتلاوي وعالية نصيف والصيادي وقتيبة الجبوري واللويزي . اليس هؤلاء من ازلام المالكي الذي عشم نفسه بالعودة الى السلطة التي فشل في ادارتها فشلا ذريعا ، نتيجة فساده وغبائه وتفريطه بالوطن والمواطنين وقد ظن نفسه نابليون بونابرت الذي عاد الى السلطة بعد غزو فرنسا من قبل الحلفاء . ولكننا مع ذلك قلنا ان في الحركة بركة .، وان هناك اناس فاضلون يسعون الى تغيير واقع الحال نحو الاحسن .كما ان انشقاقات الكتل المتسلطة على رقاب الشعب فيه خير كثير . ومن هذا المنطلق شجعنا المعتصمين على المضي باعتصامهم هذا ، لتغيير مسار العملية السياسية التي اضحت فوضى سياسية نتيجة كثرة اللاعبين الذين اضلوا الناس كثيرا ، بحيث صعب على ابن الشعب البسيط ان يميز بين ماهو باطل وما هو حق ، لمزجهم الفساد بالطقوس الدينية ، فاصبح المنظر امام المواطن بلون رمادي ، لا هو ابيض ولا هو اسود . والاكثر من هذا ان رئيس الجمهورية قد ظهر على شاشة التلفاز ليتحدث بكل صفاقة ، عن مسعاه لاجراء اصلاح حقيقي . مما يدل على انهم كانوا غير جادين باطروحات الاصلاح . وان عبارات الاصلاح كانت غير حقيقية ! فانظر الى دولة رئيسها يداهن الفاسدين ويبدي امله باصلاح حقيقي بعد الضغوطات التي واجهته ، والموقف الصعب الذي تعرض له لسلبيته وعدم مبالاته لا بالدستور الذي يفترض انه حامي له ولا بالمواطن او الوطن .
ان الوضع في العراق من الان فصاعدا سوف لن يشبه الوضع ماقبل اعتصام البرلمانيين ،رغم تحفظاتنا الكثيرة عليه . كما ان الكتل والاحزاب السياسية رغم صلابتها الضاهرية وعدم قبولها الاستسلام ، فانها قد اهتزت هزا عنيفا . . وادركوا بانهم لن يستطيعوا بعد الان من استغفال الجماهير . ان التحالفات والتكتلات الفاسدة المتحكمة بالسلطة قد اخذت بالتفتت ، وان العملية السياسية سوف تنفجر من الداخل نتيجة الضغوطات الشعبية ، والخلافات المتزايدة للسياسيين الفاسدين . وان الرئاسات الثلاث الحالية ستزاح من المشهد السياسي العراقي . ان اي رئيس من هذه الرئاسات لايصلح ان يكون رئيسا لشعبة اوراق في اي دائرة خدمية ! .عفا الله عن الزمن الاغبر الذي جاء بهم الى السلطة، واي سلطة ، سلطة الشعب العراقي الذي لايمكن التحكم به بسهولة .
ان الاساطيل الامريكية ، والهيمنة الايرانية ، والاموال القطرية ، سوف لن تنقذهم من غضبة الشعب الذي بدأ بالتململ كما يتململ الجبل قبل ان يقذف حممه . ان البركان قادم ان شاء الله وبالقريب العاجل . ان الشعوب تصبر كثيرا ، ولكنها في اخر المطاف تنفجر بثورات على كل السلاطين المنحرفين . والغريب في الامر ان الحكام الفاسدين لا يتعضون بمنطق التاريخ هذا .
ان الرموز الفاسدة سوف لن تنزاح بالاصلاح ولا بالوعود الكاذبة ، بل بالثورة الآتية ، والتي اكاد ان اراها رؤية عين . وان غدا لناظره قريب .
ادهم ابراهيم



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد الدين .. ؟
- مقتدى الصدر .. والروح البروسية
- حكم الشيعة
- السياسات الدافعة للفرقة والتقسيم
- مافيش فايدة . . . دي شعب زلط
- اين هو الاسلام . . . ومن هو المسلم
- من الموصل 1959 الى الموصل 2016 . . .محنة شعب .
- حول الميليشيات السنية
- تداعيات فشل الحل السياسي في سوريا
- اوهام الاصلاح . . . وحتمية الثورة
- من دبش ... . الى هوشيار
- توظيف الدين لتغييب الوطن والمواطن
- هادي العامري وداعش. . . ازمة وطن
- دورة الصراع والانتقام في العراق
- مظاهر مدانة من اسباب تخلفنا
- من هو الطائفي في المشهد العراقي . . . واحتمالات المستقبل
- انهيار القيم الانسانية
- التحالف الاسلامي الجديد .. . هل سيحقق اهدافه
- الخارطة الجيوبوليتيكية لسوريا والعراق .. . والسيناريوهات الم ...
- تقسيم العراق ... ...من جديد


المزيد.....




- تونس.. انطلاق التصويت بانتخابات الرئاسة و3 مرشحين يخوضون الس ...
- الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟ ...
- بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا.. ترامب يعود ويحث أنصاره على ...
- الحرس الثوري: جهزنا سيناريوهات مختلفة للتعامل من نتنياهو
- مراسلنا: مقتل 3 مسعفين بقصف إسرائيلي على مراكز للإسعاف جنوب ...
- جدانوفا تتحدث عن تلقي روسيا رفضا متعجرفا متكررا من منظمة الأ ...
- روسيا.. ترميم الهيكل العظمي لفيل ماموث يقدر عمره بـ30 ألف سن ...
- عالم فيروسات يحدد أعراض حمى ماربورغ
- روسيا تعمل على تطوير صاروخ فضائي متعدد الاستخدام يعمل بغاز ا ...
- توجه بالليزر.. الصين تكشف عن قنبلة جوية بوزن 1000 كغ! (فيديو ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - التكتلات السياسية . . . والبركان القادم