|
ديوان من فواصل ضمير منفصل
عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 03:08
المحور:
الادب والفن
....... نحن السلاحف في غدير ناشف يخضبها وحل يستوطنها الوجل .. ... القصائد علي تقع توقع هدير صمت في ربوع الوطن .. … تسألني : من المختل هذا المحتل الغادر المغادر أم هذا الحاكم المستل المتسلل في زي العابد المقامر بمصير يتفشى فيه ضمير انفصال .. ؟؟ .. ... كيف لا تتوقع حبرك يقع عليك كما الأباطيل و عينك يسرى تغمز لا تتوقف عن الصمت في ذم الطغاة ؟؟... ... مارس 2016 ............. ازدراء .... في عينيها قرأت .. لكني قلت : لا ربما لم تقرأ .. فالوأد من تاريخ صمتها آت .. قد خرجت منه لا ينتمي إلي لا يشهد لي بميلاد صوتي لا أطلال أخفيها عن خطوي لقد بدأت أنسج تراتيلي : مسودات ليست للوطء ليست للبيع تعبث بالمجاز لا تبعث عظما تفتت عين لي على عماها تتكئ من سواد الليل من مداد الليل أكتب .. في عيني قرأت .. لكني لم أدرك معنى جحودها هذي السطور علي تشهد لاءاتي تؤاخي لاءاتها فافترقنا كل يعزز سجنه ... ... مارس 2016 ............... إليها .. طبعا ... .................... الانتظار يشفق علي يمد حقائبي للريح كي تستريح ربما قلبها يحن هاتفها يرن قطار شوقها السريع قد تأخر ... ... مارس 2016 ............... أطول من قامتي بإمكانها أن تطوف بي بإمكانها أن تلقي بي خارج حدود القوافي بإمكانها أن تعرض صدري وعجزي للعتاب هذي العبارات ... ..... سأظل رضيعا أتشبث بحليب الرغبة يكتب صمته على شفتي ... .... قط جناحيه كي يظل في الظل يغني أرض أنثاه بعيدا عن لغط سماه... ....... يأتي اللغة من مؤخرتها كي يقول مقدمة في الخروج علنا عنها ... .......... شوق آخر ... شجر الشوق بيننا تناثرت أغانيه اصفرت والربيع في أوج سكره .. أية ريح عليك تقوى و أنت من أغرقت سفن الحزن في عيون ليالي ؟؟ مطر حزنك قلبك قدرا كان لا يجاريه شطح المقامات كيف أوقفت عقاربه في وجه انطلاقي إليك كلما الليل أهداني إليك ؟؟ لي الآن أن أجمع ما توزع من حنين أضعناه بين نخيل و بحر بين قصيد ونثير ؟؟ هل في عيدك الذي يجيء يولد شوق آخر أم في عيد شتوي أيتها الغجرية نحتفي بوقف زحف الكلمات تفضحني بك تسعى إليك كلما الاشتياق استطال ... ... 2015 ......... كأني ابتليت بها والعاشق يبتلى .. غازلت وصلها لكنها لم تقل : نعم لم تقل : لا لا ... ........... قالت : لأني أحبك ، سأظل أنتظر هذا الغيم يوهمني بغيث لقاء ... .......... كأنها تحرض صمتها علي تميت الذكريات في لغتي لكن حبري بها يزداد حمقا . لم يتوقع هذا العتاب هذا الغياب هذا العذاب .. لم يتوقع هذا الوقت الميت . من أين لها كل هذا اليباب وحبري يعرفها أرضا خضراء يطرزها العشق ؟؟ كأنها مدينة غجرية مسكونة بالبهاء . كيف تغلق معبدها في وجه ناسك يدين بدين الحب يهدي حبره قربانا لضحكتها ؟؟... ............. كيف له أن يجدد عهد اللقاء ؟؟ . حرف عار يتسكع في صقيع البين بلا لون بلا سقف بلا حراك بلا رداء ... .............. قالت : أنت استثناء لا تشبهني فأنا شمس الليل أنت قمر النهار فأنى نلتقي ؟؟ ... ............. في اليوم العالمي للمرأة . ......................... نشيدنا الأبهى أن نلعب معا على سرير واحد على سطر واحد لعبة المجاز : تتدفق المعاني على جسدينا لكن الأشكال تعجز عن كتابتنا كنا أكثر تحولا أكثر عريا أكثر بهاء من ذات الأبجدية حين عانقنا الفراق ... .......... مارس 2016 .......... أرى الشرخ بيننا لوحة بكل الألوان . تؤرخ لعطش المكان . كان صمت يجمعنا كلما غافلنا الزمان . آوينا إلينا نطرز الأحزان . .... أرى الشرخ يزداد بيننا دواوين شعر آياتها تسرد ما أخفيناه عن عيوننا من دنان . شربناها حد الشطح على إيقاع قبلات حسان ... .......... مارس 2016 ............ احتجاج .... لم يعد يقوى على الشعر مذ هاجرته الريح مذ أضاع حلم الجميع . مذ باع الوسيط بستان القصيد . ساوم جهرا بدم الشهيد ازدان صدره بوسام فظيع .. الربيع يحتج مادام القطيع يبيع في المزاد حلم الرضيع .. لم يعد يقوى على صمت العبيد ... .......... مارس 2016 .......... فواصل تعد باللقاء ..................... قالت : وطني جثة معفرة بعطر فرنسي ثم لي اعتذرت .. لم يكن هاتفها معبأ كما تسري عادتها لم تك تعلم أني من زمان أبحث عن وطن بلا نشيد بين نثر وقصيد .. ...................... على سطور بياضي الكلمات جياد بلا حياد في لغتي . منحاز هذا المجاز إلى دفتر الشطح من شبق انتظار يحق لي أن أقول أن تتخلق على يد النهر أغنيات المسير . فيها سقف الدلالات شعرة معاوية أقبية الرجالات على جدارها لوحات تلحن الإشارات في وجه العسس كي تعمي .. ................... الحب ليس صفقة بين جسدين .. ............... ما في الجبة غير حكايات اختمرت فأثمرت النعيب ما في الجب غير النحيب كان يوسف يرتق رؤاه هناك يرتل النسيب فامرأة العزيز بشرته بقميص جديد ما في الحب غير شهيد يتمسك بشهيد . كيف لها تجحد صوته و ما نطق عن الهوى بغير الهوى على جسد حزنها الهارب إليه .. ..................... شبق انتظارها عليه يتهاوى من سهو الهوى في المحطة عليه حطت كالنحلة تعسل شفتيها شهدها شاهد عليها . كيف له يدير مفتاح صبره عليها و قد أخرست هاتفها الذي كان يتوعده بمعتق اللقاء ؟؟ كل عطلة له بالمرصاد تعطل حواسه من أقصى القرية إليها يسعى كأفعوان فقد ذيله فكيف إليه الرجعى ؟؟ .. ................. قلت مرة مرات : كيف يقاد شاعر إلى المقصلة في وطن مفترض على سطر شعري يعوم في واحة مجاز لا توحي بغير الغرام . ما أقوله لا علاقة له بالمدام بالأحلام أنا صاح يا صاحبي فهل يجدي الملام ؟؟ .. .................. ما أقسى هذا الفندق لسعني الشوق عند الدخول لسعني الشوك عند الخروج قلت : ما أشبه هذا الفندق بهذا القنفذ .. ........... باخوس .... كأنه دلو من عين الأرض يسرق الماء يتدلى كدالية يحمل عناقيد فرح في نصاصة الليل يبشر السكارى بإله جديد .. .......... حوله الأقفال تتراقص لكن مفتاحه من شجر الزيتون لا تجافيه الفصول مثلما الحرائق تتحرش به لكنه تحت أسوار المدينة يرسم ظله على خطى النمل يتكاثر كلما المساء أساء الظن به يتسرب في كل اتجاه يعد البسطاء بربيع ينثر رحيق الطريق إلى معبد البهاء .. ................. قالت : أنا الوردة قلت : أريد ماءك فقط .. .............. مسني الغرام ، قلت أتسكع في دروبه . ربما أصطاد بعض المجازات تهدهد حبري المسالم ففي وسع الظن أن يلبسني طاقية إخفاء أتجلى فيها ربما أعيد للريح صفيرها الموءود ربما أجيش فيالق أصوات تحت خيمة أمل نعلنها حربا ضد الصمت الزؤام . مسني الغرام فأنساني عنواني قلت : استعارات أمس لم تعد تكفي كي أذود عن انزياح السبق حيث الكأس تحلو خارج حانة السرب كأس الشرب أعني واسمعي يا مسودة الغياب ... .................. فبراير 2016 .................. مسني الغرام ، قلت أتسكع في دروبه .. ربما أصطاد بعض المجازات تهدهد حبري المسالم ففي وسع الظن أن يلبسني طاقية إخفاء أتجلى فيها ربما أعيد للريح صفيرها الموءود ربما أجيش فيالق أصوات
تحت خيمة أمل نعلنها حربا ضد الصمت الزؤام . مسني الغرام فأنساني عنواني قلت : استعارات أمس لم تعد تكفي كي أذود عن انزياح السبق حيث الكأس تحلو خارج حانة السرب كأس الشرب أعني واسمعي يا مسودة الغياب ... .................... فبراير 2016 ..........
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي
-
الحضور والغياب في ديوان خطني أيها الحبر للشاعر عبدالعاطي جمي
...
-
فواصل تعد باللقاء
-
فبراير غير مكتمل
-
أرض مشتركة بين المسودات الشعرية والكاليغراف
-
حاضت السماء
-
محمد الأمين الخمليشي
-
فكت أزراره ...
-
من غيمات أغمات ...
-
قد يجرحك الجواب ...
-
عتاب جسد ...
-
يوم أحد ...
-
يد أولى ...
-
من سيرة دلو
-
رحيل
-
حانة أحن عليه ..
-
ظبية تحرسها عيون الرماة
-
ديوان وطن تغازله العاهات ...
-
من سيرة أوراق خريف
-
ديوان : كناش حرث الكلام
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|