أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - لا تتسكع بخصري














المزيد.....

لا تتسكع بخصري


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


لا تتسكع بخصري

في ذرى سكوني ما كنت أغزل
موعد ألاقدار في شتاتي
وأحتسي من نبيذ دورقك طُلّةٌ
من رحيق عرجونك المُعَتَّقْ
مسحورةٌ من بقايا حزن تلاشى
كان يسكن مفازاتي
افرش ليلك نشوةً وارتديها غيمة تغطيني
عاشقةٌ عطشى لِكَفٍّ يهيم في
معبدي ويبحر بأعماقي
فُكَّ قيدي لانسج ضحكة ثغرك
في صوامع سكوني
كي أزرع نداها يترنح
أعمق في عبيرك النسيم
وامهلني أحتسي شيئاً من شِعْرِكَ
ألذائب في أقداحي
وامسسني كسلوى لتسمع صداح
ألفرح في سمائي

لم يداعب شواطىء صخري
ورداً مثلما أنت حبيبي
في رحاب مقلتيك أسْتَعِرْ في
منحناها كل مساءٍ مطير
والحزن في دفتري زفته ألرياح
للبيد تحت أقدام الليل
والعشب ألمُخْضَّرفي عينيك
طَرَّزْت منه سواراتي
لكن أيها ألحبيب ضيَّعتني طافيةً
كالزمن في نهرٍ
يتهادى متعرجاً نحو ألمنفى
أنت أللذي في مَقَطَّةِ أطفالٍ
قَشَّرْتَ قلبي ديكوراً
لنزواتكَ أللتي لا تنتهي
أنت أللذي شطرت القمر
وأنسيتني قهوة ألمساء
قلت اِغسلني بضحكات ألسراب
كي لا يرتعد جسدي ألمخمور
كالعصفور ألابكم
لا تتثائب بَحَّتْ حنجرتي
بين أن أقضم شفاهكَ ألمُشَقَّقَة من
ألعطش أم أهرب من عينيك
تَيَّهْتَنْي في حريقٍ وضاعت ألحُمرة من
شَفَتَيَّ وكل ألواني
اِن كنت تدري بأني اعشق وجهك ألقمر
لا تتسكعْ بخصري وتنهش
تضاريس عذريَّتي
قبل أن أذوب عصيراً وتشهق
كغريقٍ في بركتي
عَلّمني كيف تهطل من سهوب
الكون على شَفَتَيَّ
عَلِّمني متى يطير البحر ؟
أشهد انك أجمل من القمر
يامتعتي في سجن عينيكَ
قَيِّدني في زنزانتكَ
اِحفضني لأُغَنّي
كالزمن
كالورد
كالعصافير
كالنخيل
لا تدعني أطير أطير
وارجع واقول !!
قَبَّلْني !! أيها ألكرنفال



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناكَ مباعتان
- هطل المطر
- قصة قمر
- عيناك كونان
- موسيقى المعطف البنفسجي
- شعاع الخال
- غراب جراده
- لا ترحلي
- اذكريني
- حبيبتي !! خِلّةٌ من ذهب
- شَعِْرُكٍ حرير
- شَعْرِكِ حرير
- الامل ينتظرنا !! مليكتي
- حزن حبيبتي
- (برزون) حضن حبيبتي
- (تالا) نرجس جهنم !!
- (تالا) نرجس جهنم
- امّي ! لعينيك
- لواحظ سقتني
- حقائب المنفى


المزيد.....




- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - لا تتسكع بخصري