جواد الشلال
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 00:54
المحور:
الادب والفن
علي البهادلي
31 مايو، 2014 •
زنبقة ٌ: تتوضأ بعطرِها
ملاكٌ : يرتدي الليلَ عباءة ً،
يهشُ النهارَ ، بعصا الربِ .
الريحُ : تتشكلُ حصاناً ، صهيلهُ رعدٌ و لجامهُ برقٌ .
الزنبقة ٌ - تبتسمُ لي - تدعوني لأحضانِها ،
الريحُ - الحصان : يهدرُ رعداً ، يدوسُ بأقدامهِ ، تلكَ الزنبقة .
تنبعثُ الزنبقة ُ : أمرأة ًمن حرير
تعتلي صهوةَ الحصانُ - الريح ، تسرقُ عباءةَ الملاكِ
تحلقُ بالحصانِ - الريحِ فوقَ الغيوم ،
تتمزقُ الغيوم ، تتمزقُ عباءة الملاكِ ،
تبتلعُ المرأةُ ، الحصانَ
تتحولُ لقطعةِ حرير .
تمطرُ السماءُ
الغيومَ قُطناً ، و الليلَ قُطعاً ،
تسقطُ قطعة الحرير ، على رأسي ،
تغطيني لأخمصِ قدميّ ،
أنتفضُ عطراً ،
أتحولُ لزنبقةٍ : أتوضأ بعطري .
صرخة ٌمن وراء ظهري ،
يتحولُ ظهريَ وجهاً ،
أرى
المرأة ُالحرير - في أحضانِها ،
زنبقة ٌطفلة : ترضعُ عطرَها ، من ثدي الملاك .
أفتوني في رؤياي هذهِ : يا أخوة ُيوسف
هل تلكَ الزنبقة ُ : هي العراق
.........................................................................................
.........................................
....
.........................................
علي البهادلي ... ضوء جميل ..................... 1 .............
عطر جميل يرقد تحت عين القلب .. يحاكي وضوء الزنابق المتخمة بحنين الماء .... وانت تلتقط ... قوارير العطر ..
منهمكا بالاسئلة الخفية ... امراءة تتراء لك .... بوجنتيها وطن مشع ... وحرير ياكل اثداء رؤاك ... اي فيض من الدهشة تخنقك ... لتهش بعصا الرب ... قطن/ الغيوم ,,, تسابق حصان / الريح .. متكأ على قلبك حين يقطر حبا .. جرحا بليغ الجمال .. اثر جرح ..... وتهش الريح مجددا .... لتسقط قطعة الحرير .... وينتفض عطرك ...
ليغطي اتجاهات زمن جديد ...
يشبه تاريخ قديم ... يغني للضوء ... للسلم الذي تتبع خطواته لتقبل القمر
كانك تبحث عن الزمن الجديد ...
حامل حقائب الاسئلة الخفية ... تلك التي تؤرقك شعرا ... يشبه ياقوتة تبهرنا بها ... نعم هكذا ارى .... تبهرنا جميعا .. وانت تلمعها بقلبك .... لتكون خالصة لوجه الشعر ...............
محبتي شاعرنا الجميل ....
احييك بمحبة كبيرة ...
#جواد_الشلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟