شعيب العرجوني
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 00:51
المحور:
الادب والفن
ككل وردة رحلت صغيرة ..
و عمر الورود حبيبتي قصيرُ
ضرب نبأ موتك كالإعصار ..
و أنا أتساءل : أيموت الجمال المثيرُ ؟
و ضمك التراب بين أحضانه ..
فهل يُقبَر الورد و العبيرُ ؟
وقفتُ أمام قبركِ باكيا
و في عروقي قافلة حزن تسيرُ
أفتش بين الثرى و الأحجار
أيطل عليّ وجهك المنيرُ ؟
يا قمرا في بطن الأرض ينام
كيف أعود قبرك؟ كيف أزورُ ؟
تعاهدنا أمام الموتِ أن نموت معا
فكيف اغتالك سياف المنية .. مسرورُ ؟
أليس هناك عهد مع الموتِ ؟
أفهو ينقض العهودَ و يجورُ ؟
وداعا يا شمسي الجميلة التي ..
حول خصرها آلاف الكواكب تدورُ
غفر الله ذنوبك كلها ..
و الله جل جلاله الغفورُ
إلى الفردوس الأعلى إن شاء المولى
أليس في الفردوس تسكن الحورُ ؟
رضي الله عنك و أسكنك جناته
و الله على كل شيء قديرُ
#شعيب_العرجوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟