|
كوميدية اختطاف الطائرة المصرية
فاروق عطية
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 22:09
المحور:
كتابات ساخرة
مأساة كبري تجعل العالم يهتز بعنف ويتابع الموقف بقلق بالغ عندما تداهمه الأخبار باختفاء طائرة أوعمل إرهابي باختطاف طائرة. وأكثر من يقلقهم الأمر ويقض مضاجعهم هم أهل ركاب الطائرة المفقودة أو المختطفة. ويظل الناس في قلق بالغ حتي تنجلي الصورة وتحُط الطائرة بسلام في مطار ما. ويترقب العالم ويتابع عملية المفاوضات مع الخاطف حتي يتم تخليص الركاب المحتجزين كرهائن، وفقط بهدأ يتفس العالم الصعداء، أما في حالة اختطاف الطائرة المصرية فقد كان الأمر مختلفا. شهد العالم أول عملية اختطاف لأسباب سياسية عن طريق سياسي شيوعي كولومبي ينتمي للتحالف الشعبي للثورة الأمريكية. وفي الخمسينات بين عامي 1954 – 1973 حدثت 14 عملية اختطاف كان معظمها في إطار الحرب الباردة. ووصلت عمليات الخطف أوجها في سبعينات القرن الماضي حيث كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتنظيمها الماركسي يقيادة جورح حبش أول من لجأ لهذا الأسلوب، وبرز إسم المسيحي وديع حداد كأبرز مختطفي الطائرات وكان معه أول سيدة إسمها ليلي خالد التي قامت بخطف طائرة أمريكية متجهة من لوس أنجيليس إلي تل أبيب في سبتمبر 1970 في إطار عملية خطف ثلاثية انتهت بالفشل وسقطت أسيرة، وتم تحريرها بعملية خطف طائرة أخري، انتهت بتفجبر الطائرات الثلاث في الأردن بعد إخلاء ركابها، وعلي إثرها انطلقت أحداث أيلول الأسود بين الأردن ومنظمة التحرير انتهت بخروج الفلسطينيين من الأردن إلي لبنان. وكان فشل عملية خطف الطائرة الإسرائيلية إلي مطار عنتيبي بكينيا جعل الجبهة الشعبية تتراجع عن هذا الأسلوب. وأطرف عمليات الخطف وأكثرها دموية كانت: ـ في أول عملية اختطاف لطائرة تجارية في التاريخ، تحطمت طائرة تابعة لشركة كاثي باسفيك خلال رحلة بين مكاو وهونج كونج يوم 16 يوليو عام 1948، بعد أن أطلق الخاطف النار على القبطان وسقطت الطائرة في الماء، وعثر الصيادون بالقرب من سواحل الصين على رجل فاقد الوعي تبين أنه أحد الخاطفين وأمضى 3 سنوات في السجن. ـ في 2 مايو عام 1981 إختطف لورانس دواني طائرة تابعة لشركة طيران إير لينجوس متجهة من دبلن إلى لندن، وتوجه بها إلى فرنسا، وبعد مفاوضات 10 ساعات طالب المختطف خلالها من البابا الآفراج عن السر الثالث لفاطمة، اقتحمت القوات الخاصة الفرنسية الطائرة واعتقلت الخاطف دون إطلاق أي رصاصة، وحكم عليه باسجن 5 سنوات، دون أن يعرف أحد حتي الآن هذا السر. ـ في يونيو عام 1985 قام رجل مسلح بمسدس باختطاف طائرة بوينج 737 تابعة لشركة طيران براثين سيف وعلى متنها 116 راكباً وطاقم من 5 أفراد كانت متوجهة من تروندهايم إلى أوسلو بالنرويج، وكان الخاطف قد شرب كل ما كان بالطائرة من كحولات، وبعد وقت من هبوط الطائرة في مطار أوسلو سمح لجميع الركاب بالمغادرة، وفي النهاية استلسم الخاطف مقابل المزيد من الجعة. ـ تعتبر رحلة الخطوط الجوية المصرية "648" عام 1985 من أثينا للقاهرة من أكثر الرحلات دموية، فبعد أن قام ثلاثة عناصر من "منظمة أبو نضال" الفلسطينية بمحاولة اختطافها، ليقوم ضابط أمن مصري على متن الرحلة بإطلاق النار على أحد الخاطفين وقتله، ليتلقى الضابط عشرات الرصاصات بالمقابل وتخترق إحداها الطائرة مما دفع الطيار إلى الانخفاض والهبوط في مالطا على عكس رغبات السلطات المحلية، وأعدم المختطفان راكبين أمريكيين لتدخل القوات المصرية وتتبادل إطلاق النار مع الخاطفين، مما أدي في النهاية إلى مقتل 60 من أصل 92 مسافراً كانوا على متن الرحلة. ـ في 7 أبريل عام 1994 حاول مهندس الطيران أوبورن كالوي اختطاف طائرة تابعة لشركة فيدرال إكسبريس بغرض تحطيمها لتحصل أسرته على 2.5 مليون دولار كتعويض بعد أن قررت الشركة أنهاء خدمته. عمل علي تعطيل النظام الصوتي للطائرة قبل الرحلة، وكان يخطط للاعتداء على الطيار ومساعديه بمطرقه، إلا أن الطيار أجرى مجموعة من المناورات بالطائرة أثناء عراك الخاطف مع الطاقم ليتمكنوا من السيطرة عليه وهذا ما حدث قبل أن تهبط الطائرة بشكل اضطراري. ـ في 25 مايو 2000، اختطف رجل يحمل قنبلة وبندقية طائرة تابعة للخطوط الجوية الفلبينية، ولم يسمح له بدخول قمرة القيادة، فما كان منه إلا أن طلب من الركاب وضع حاجياتهم الثمينة في حقيبة قبل أن يقفز بمظلة محلية الصنع، وبعد ثلاثة أيام من الحادثة تم العثور على جثة الخاطف وجسده مدفون في الوحل، ومن المرجح أنه نجا من السقطة لكنه قتل في الطين. عاشت مصر يوماً عصيباً، الثلاقاء 23 مارس الماضي، بحادث اختطاف طائرة «مصر للطيران»إيرباص 320، رحلة رفم 181 التى كانت متجهة صباحاً من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة وعلى متنها 81 راكباً منهم 10 أمريكيا و8 بريطانيا، وبدأت عملية الاختطاف بادعاء المختطف أنه يرتدي حزاما ناسفا، وطالب بتوجه الطائرة إلى مطار لارنكا القبرصى، وأوضح مصدر مصري أنه قد تم التعامل مع الأزمة من خلال جهة سيادية عليا، بالتعاون مع الجهات القبرصية التى نجحت فى تحرير الرهائن وخروج جميع المحتجزين وطاقم الطائرة بسلام، وأكد المصدر أن الخاطف هو د. ابراهيم سماحة الذي كان يجلس بالمقعد 38، وتم التحقيق معه بشكل مبدئى فى قبرص وسيتم ترحيله إلى مصر لمواصلة التحقيق معه، وقد أقلعت طائرة خاصة من مطار القاهرة وعلى متنها شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، وعدد من المسئولين، للاطمئنان على الركاب، وتقرر إعادتهم إلى القاهرة فى الثامنة مساء نفس اليوم. وعبَّرت رئاسة الجمهورية، فى بيان رسمى لها، عن خالص الشكر والتقدير لقيادة وحكومة قبرص الصديقة على ما قدمته من دعم كامل خلال واقعة اختطاف الطائرة، فيما طالب عدد من أعضاء البرلمان باستدعاء الوزراء المعنيين بحادث اختطاف الطائرة لمساءلتهم برلمانيا، لتأثير الحادث سلباً على سمعة مصر فى الداخل والخارج، وعلى السياحة المتعثرة منذ أزمة "الطائرة الروسية". وقال المستشار الإعلامى للشركة المصرية للمطارات، إن هناك حالة استنفار أمنى بجميع المطارات، فيما كشفت أجهزة وزارة الداخلية بالصور أن الخاطف خضع للتفتيش أمام البوابة الإلكترونية للكشف عن المعادن والمتفجرات، كما خضع للتفتيش الذاتى عقب مروره من البوابة، وأظهرت الصور تسلُّم المتهم لحقيبته عقب مرورها من على جهاز فحص الحقائب. أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليدس القبض على خاطف الطائرة سيف الدين مصطفي، بعد استسلامه عقب مفاوضات مضنية دامت ساعات، وإن وحدة خاصة من الشرطة متدربة على التفاوض تحدثت معه وأقنعته بالاستسلام دون حدوث اقتحام للطائرة، وأظهرت لقطات تليفزيونية خروج الخاطف مستسلماً رافعاً يديه، وخروج كل من كانوا على متن الطائرة بسلام، ترك الخاطف فى البداية كل الركاب المصريين، وارتهن 7 أفراد منهم طاقم الطائرة، وطلب التوجه إلى تركيا، لكن قائد الطائرة أخبره بعدم وجود وقود كافٍ للإقلاع. وقال ميخاليس ميخائيل، المستشار الإعلامى للسفارة القبرصية بالقاهرة: لن نمنح الخاطف حق اللجوء السياسى، فيما سارع «الاتحاد الروسى للسياحة» معلنا أنه لن يستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية هذا الحادث. وقال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس ضاحكا وكأنه كان يتابع أحد الأفلام الكوميدية إن "حادث اختطاف الطائرة غير مرتبط بالإرهاب»، مرجحاً أن تكون علاقة عاطفية بامرأة السبب الرئيسى لهذه الجريمه، وقال مسئول قبرصى إن «خاطف الطائرة طلب خلال التفاوض معه مخاطبة مسرولين بالاتحاد الأوروبي كما طالب بالإفراج عن سجينات بالسجون المصرية، وأخيرا طالب برؤية زوجته السابقة وهى "قبرصية"وتدعي ماريا باراتشكو، التى وصلت إليه بالمطار بالفعل"، وقال مسئول بالخارجية القبرصية إن "الخاطف ربما يعانى من خلل نفسى". وسارعت الصحف المصرية كسبق صحفي ينشر صورة ماريا باراتشكو، لكن للأسف لم تكن الصورة المنشورة بالصحف المصرية صورة ماريا ولكنها كانت صورة الصديقة العزيزة طبيبة الأسنان مني رومان المذيعة بقناة الكرمة المسيحية بالولايات المتحدة. وهنا نكتشف عدم مهنية الصحافة المصرية وصربعتها في نشر الأخبار دون أن تتحقق من صدقها. أولها خطأها بإعلان اسم الخاطف أنه الدكتور البيطري إبراهيم سماحة، إلا أن الدكتورة نهلة زوجتة أكدت أن الصورة التى تم نشرها ليست له، مضيفة أن هناك التباسا فى المعلومات، مؤكدة أنها تحدثت إلى زوجها فى الساعة الثامنة صباحا وأبلغها أن الطائرة مختطفة وأن الخاطف مدرس التاريخ سيف الدين مصطفي، وخطأها الثاني كان بنشر صورة مني رومان علي أنها ماريا باراتشكو. وعند هبوط الخاطف مستسلما أعلن أنه ليس إرهابيا ولا يحمل حزاما ناسها فقط تمنطق بحزام محشو بالقطن. لآأدري لماذا ضحكت وأسعفتني الذاكرة بحادث مماثل من ذكريات أيام الطفولة، أذكر وأننا في امتحان نهاية السنة الثانبة الابتدائية كان لي زميل محترف غش في الامتحانات ة إسمه لطفي، وكان المراقب شديد اليقظة، رءاه يمسك شيئا في يده وعندما اقترب منه سارع لطفي بوضع ما كان بيده في فمه، هجم المراقب عليه وطالبه بفتح فمه ففعل وكان بفمه قطعة من قمر الدين يلوكها بتلذذ. كرر لطفي هذه الفعلة عدة مرات وفي كل مرة يجد المراقب في فمه قطعة من قمر الدين، بعدها كان يخرج من جيبه وريقات (يرشام) يغش منها وبعد أن يقرأ ما بها يضعها في فمه فيقول المراقب باسما: عارفها.. قمر الدين.! نشر موقع اليوم السابع السجل الإجرامي لخاطف الطائرة المصرية واسمه بالكامل سيف الدين مصطفى محمد إمام، مواليد 23 يونيو 1957 ومقيم بمساكن شرق حلوان. وبينت أنه مسجل خطر جنائي في 16 قضية متنوعة منها تزوير وسرقات مساكن وانتحال صفة وحيازة مخدرات وإصدار شيكات بدون رصيد وآخر القضايا التى كان متهما فيها تحمل رقم 25616 لسنة 2007 جنح مصر القديمة. كما سبق فصله عندما كان طالبا من كلية الحقوق في جامعة بيروت بالإسكندرية، أسس شركة وهمية ليخفي خلفها كل جرائمه، تحمل اسم "سيف الدين لتوريدات السلع الغذائية". وقد اعتقل 3 مرات وصدر حكم بحبسه عام 2010، إلا أنه هرب خلال أحداث 25 يناير 2011 ثم سلم نفسه عام 2014 وقضى فترة العقوبة وتم الإفراج عنه عام 2015. ولا أدري كيف يكون بكل هذا السجلّ الإجرامي ويسمح له أن يكون مدرسا ؟ هل ليعلم الأجيال القادمة الإجرام بدلا من تعليمهم التاريخ.! قلت في أول المقال أن اختطاف طائرة يكون مأساة كارثية عالميا، أما في حالة اختطاف الطائرة المصرية فقد كان الأمر مختلفا. لقد كان هناك راكب ضمن ركاب المخطوفة، أستاذ جامعي يدعي د. عبد الله العشماوي روي رد فعل الركاب المصريين بعد الاختطاف، قال: كان أحد الركاب نائما استيقظ علي الجلبة وسأل من بجانبه عما يحدث فأجابه: أننا مخطوفين ورايحين قبرص، صرخ صائحا: فبرص إيه كده النت هيفصل من الموبيل !. وآخر عندما عرف أنهم مخطوفين اتصل بزوجته وأخبرها أن له رصيد ببنك دون علمهم وأخبرها باسم البنك طالبا منها الذهاب للبنك وسحب الرصيد، زوجته نسيت أنه مخطوف ومعرض للموت، وصاحت به قائله: ارفع صوتك مش سامعة قول تاني اسم البنك إيه !. وقمة الكوميديا أن رجل آخر كان جايب معاه فرخة بلدي محمرة، وأمن المطار حجزها منه، ولما عرف أن الطائرة مخطوفة والخاطف معاه حزام ناسف، راح يصيح زاعقا داخل الطائرة قائلا: يعني خدتوا مني الفرخة وسبتوه يعدي بحزام ناسف ؟ طيب أنا عاوز فرختي دلوقت. المضيفة كانت تبكي فانفجرت ضاحكة! ومنتهي الفنتازيا الكوميدية غناء السيدات وهن أغلبية الركاب فرحا باختطاف الطائرة وتوجهها إلي قبرص بدلا من القاهرة، كما هومنين بالرابط التالي:. https://www.youtube.com/watch?v=t4XaQvNYoVg
https://www.youtube.com/watch?v=ohgpRO7uvwU
#فاروق_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنفاق الفوضى تشتد إظلاما
-
مصر ومخططات الأبالسة (الأخيرة)
-
مصر ومخططات الأبالسة 8
-
مصر ومخططات الأبالسة-7
-
مصر ومخططات الأبالسة-6
-
نقيضان لا يجتمعان الدين والسياسة
-
مصر ومخططات الأبالسة-5
-
زمن عزّت فيه المعجزات
-
مصر ومخططات الأبالسة-4
-
أنا أحلم والكل يحلم أيضا
-
مصر ومخططات الأبالسة-3
-
مصر ومخططات الابالسة-2
-
مصر ومخططات الأبالسة
-
صعيدي من جرجا في بلاد الفرنجة
-
الشيخ شيبة وفنجال القهوة
-
غزوة المعممين
-
السيد أفندى خلقة
-
أمراضنا المزمنة هل آن أوان التخلص منها ؟
-
أحداث فرنسا الملتهبة
-
محمد صابر والحمي الديكرومية
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|