أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أجنحة














المزيد.....

أجنحة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 03:04
المحور: الادب والفن
    


حينما اشتبكَ الأسد مع وحشٍ آخر، بدأت الجوارحُ تحوم حول المكان.
بعد هزيمة منافسه ومصرعه، راحَ الأسد ينظرُ إلى الطيور وهيَ تنقضّ على الجثة. عندئذٍ، تفكّر في تأثر: " وإذاً، ذلك ما كانه مصيري لو أنني المهزوم ". ثمّ ومضت في رأسه، فجأةً، فكرة أخرى: " ولكنني ملكُ الغابة، قبل أيّ اعتبار، والأجدرُ بأن يمتلك أجنحة..! ".
في اليوم التالي، ظهرَ الأسد بجناحيّ نسر. فما أن ابصرته جماعة الجوارح، المحلّقة فوق المكان، حتى ولّت هاربة. شمخ عند ذلك برأسه في كثير من الرضى. في الأثناء، خيّل إليه أن ثمّة حركة مريبة على إحدى الأشجار: " آه، إنه الفهد يحاول إلتهام فريسته بغفلة منّي "، قالها بسخط فيما كان ينهض. لما صارَ تحت الشجرة، طلبَ من غريمه إلقاء الفريسة. فأجابه الآخر باستهانة: " لِمَ لا تطير إليّ بأجنحتك، فتنتزع طريدتي عنوةً؟ ". التحدّي، جعل الأسدُ يغلي غضباً. حرّك جنحيه، محاولاً الطيران. بيْدَ أنه فشل. ولأنّ الأفكارَ لا تخذله، فإنه ما لبثَ أن اندفع نحوَ شجرة محاذية. تسلقها بتثاقل، إلى أن أصبحَ في سوية الفهد: " الآن، ستعرف نتيجة السخرية من ملك الغاب..! "، خاطبَ غريمه وهوَ يتهيأ للإنقضاض بجنحيه.
الجوارح، عادت ثانيةً لتحوم في فضاء المكان دونما خوفٍ.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوال غير مأثورة 4
- سيرَة أُخرى 25
- سيرَة أُخرى 24
- سيرَة أُخرى 23
- سيرَة أُخرى 22
- القيدُ الحديديّ
- خنجرٌ نحاسيّ
- طبيب
- حافظةُ الحظ
- معلّم
- أعمى
- فنانة
- قصة صداقة
- في المتحف
- سيرَة أُخرى 21
- أمثولة وحكاية
- أقوال غير مأثورة 3
- سيرَة أُخرى 20
- غرائب اللغات
- قلب أبيض


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أجنحة