غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 02:50
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
نشرت جريدة الجارديان أمس موضوع حول كيفية بناء مدينة الأسكندرية القديمة
وتدعى المخابرات المصرية أن كل المنشور فيها أساطير وأن محمد على قد زور التاريخ
وأن قصة بناء الأسكندرية تعود لقبل ثلاثة آلاف عام وأربعمائة وستة أعوام
عندما هندسها وبناها الملك محمد سعيد ياسر
والاسم عربى لأنه تبعا لهم نشأت اللغة العربية فى مصر قبل 16 الف عام متطورة عن التركية التى نشأت أيضا فى مصر كغيرها من اللغات ..
بنى الملك محمد الاسكندرية ونقل لها عاصمة الملك
ليحمى العاصمة القديمة وكانت تسمى بركة ياما وتوجد فى موقع قرية الزهايرة حاليا وكانت تتعرض للكثير من الهجرات من اليهود والاوربيين
وكان لهؤلاء الرعاع المتشردين ممن لا حضارة لهم عادات سيئة كالسرقة والنهب واغتصاب الأطفال
وقد خاف الملك على أهله وأهل مملكته لذا بنى مدينة الاسكندرية من الصخر وكانت مدينة صغيرة
وإدعى أنه نقل لها كل مجوهرات أهالى العاصمة القديمة
وكانت فى الحقيقة مؤهلة للدفاع عنها بعدة خدع فى مبانيها بحيث إذا دخلت المبنى ولم تكن من أهلها يمكن الدفع بك فى طريق إجبارى يؤدى بك فقط للساحة الداخلية داخل سور ضخم عليه ابراج
بحيث يمكن لصاحب البيت النزول من البرج والقبض عليك وكانت كل مبانى المدينة ممتلئة بحيل غريبة للقبض على السارقون
وقد ذاع صيت عبقرية الملك محمد سعيد كمعمارى نابغة بسبب بنائه ما أطلق عليه المتاهة الأكثر روعة فى العالم.
إذن الاسكندرية لم يبنها قائد يونانى يسمى الاسكندر (وهذه شخصية أسطورية) ولكن بناها الملك محمد سعيد وسماها الإسكندرية باسم جد مجموعة من الرعاع قبلوا بالرحيل عنها فى هدوء على شريطة الحصول على بعض القمح لطعامهم.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟