علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 01:15
المحور:
الادب والفن
(( حُبٌّ ))في زمن ٍ عراقي
=============== علي فرحان
بَعدَ
يناير ٍ ما
سأبحرُ في المحيط
بقارب ٍ مطاطيّ ٍ
سأنتظرك ِ
على سواحل سدني
لن يكون في قاربي ............ غيرَ راية الكوليرا
وقصائدي الأخيرة .
حتماً
سأكونُ نحيلاً
أصلعَ/ منذ عشرة ِ أعوام ٍ قبل الرحلة المقصودة
دميماً ،
وبصوت ٍ لامع ٍ كساقيك ِ
سأناديك ِ
كوليراي .......................
ليراي .........................
راي ...................................
آي .....................................
كولدٍ جنوبيّ ٍ يبكي
أمام الفقراء ِ ............... ولا يخجل .
متيقن ٌ من أغوائي لك ِ حينها
متيقن ٌ
أنني سأموتُ سعيداً .........................
بين يديك ِ
قبل بداية الرحلة
عطشاناً
كشاعرٍ رديء
يتلعثم ُ على منصة َِ العطشِ
وفي جوفه ِ
يغلي
شعرٌ مالحٌ..........................
(( في اليوم السادس
تغدو
الكلمات ُ
عرائس ))
#علي_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟