كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) - يوم قيامة الكون أو الأكوان - ج47

نبيل هلال هلال

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يقول عالم الفضاء والفلك الشهير "كارل ساجان" :"بعد أن يزول كوكب الأرض بعد خمسة بلايين عام من الآن- طبعا وفقا لتخمينات فلكية- بعد أن يكون قد احترق كرقاقة من حبة بطاطس مقلية , أو أن تكون الشمس قد ابتلعته , ستولد عوالم ونجوم ومجرات أخرى- ولن يُعرف أي شيء عن مكان ما كان اسمه في يوم ما كوكب الارض ". وماذا يقول العلماء أيضا عن نهاية كوكبنا الحبيب (الذي يستضيفنا منذ 6 أو7 مليون سنة كبشر وهي السلالات الشبيهة بالإنسان وكعِرق إنساني- ما نحن عليه الآن-منذ 100 ألف – 140 ألف سنة ) إذا لم يتعرض الكوكب لما وصفناه من كوارث الاصطدام بأجرام سماوية أخرى :"يقدِّر العلماء تناقصَ نسبة ثاني أوكسيد الكربون في جو الأرض فتموت النباتات وتختفي كل أشكال الحياة بما فيها الإنسان , وبعد 1,6 مليار سنة , ترتفع درجة الحرارة الى مئة درجة مئوية وتتبخر المحيطات. وبعد 2,5 مليار سنة تصبح الأرض قاحلة حيث لا أثر فيها لبخار الماء) . وماذا أيضا عن تقديرات علماء الفلك حول مصير الكون ؟إنهم يرون أنه بعد مئة ألف مليار سنة ستنطفئ النجوم , وبعد 10 مرفوعة للأُس 20 (أي رقم عشرة أمامه عشرون صفرا)من السنوات تتبدد المجرات , وبعد 10 أُس 66 تتبخر جثث النجوم في الثقوب السوداء؟ وبعد10 أُس مئة تتبخر الثقوب السوداء , وبعد 10 أُس ألف وخمسمئة من السنوات , يتحول ما بقي من الحطام الكوني إلى ذرات من الحديد , ثم يعاد تركيبها في شبكات بلورية من النيوترونات تتحول لاحقا إلى ثقوب سوداء صغيرة تتبخر فيما بعد .وتكون النهاية بعد عدد من السنوات يبلغ 10 أُس 10 والناتج كله مرفوع أيضا إلى أُس 76 , وهو رقم ربما أمكن أن يتخيله من له دربة بالرياضيات وعا لََم الأرقام , ولا يبقى بعد ذلك إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام , وسبحان الله العظيم . ذلك اجتهاد العلماء في حدود ما أنعم الله عليهم من عِلم , لكنه على أية حال علم موصوف بأنه قليل (وما أوتيتم من العلم الا قليلا) )صدق الله العظيم. .. ملحوظة : آثرنا أن نذكر مراجع ا لكتاب بعد الانتهاء من سلسلة المقالات ., يتبع -بتصرف من كتابنا (القرآن بين المعقول واللامعقول)-

#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات