أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - باسم المرعبي أو شتاء ديواني














المزيد.....

باسم المرعبي أو شتاء ديواني


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


هو الخريف يردي الكلام قتيلا

الاشنات على مقارع الابواب

ولغة الوالد الـمـستـتر

كيان الدعة نصفه شلل ظاهر ،

والاقـنـثه تخطأ النمو على جدار بيتها الاعزل

لم الحب و هي ؟

لم المسرح و نوافــذها ؟

لم التأمل وبنانها ؟

لم الإطلاله منها ؟

والتوارد اليها ؟

وما زعمه الشفيف ، سركون بولس ،

من أن ساعة القصيدة المنتظرة هي الثامنة مساء ...

لم المح غير عواقبها ،

ولم يأت أحد ،



- حتى صقر الملامح الذبيح

ما خر من الفضاء الى جرة مطفأة



- ما دون في احراش النبؤات

غير سؤدد اقحوانها ،

وخيالنا الذي اربك المساحة

منذ قروء ، وانا أتتـبع اصيص الجدة ،

وتبغ سمير المرعبي النافذ ابدا ،

برهان درويش وإنسانية وفوكو .



- حتى قرائن الوسيم سعد جاسم ،

غدت حزن ديـــرة موحشه ،





- لم ترحلون جميعا ؟

ما خطبكم والغدائر وبهاريج دشاديش عيد منقرض ؟

كان الشتاء من نثر البهاء

وكان كتابي الوحيد " ظل شيء مــا "

كنت اشعر البرد عند فئران كمال سبتي

وبرد أســرة الموتى

لم يمت احد

وأزدهت دنــدنة الشاعر

مزكومة بفكرة النـــأي و الخلاص

لم يمت احد غيرنــــا

وثآلــيل جدارنا الاخير ،

لم يكنه احد .

لم يهاجر الى غسقه المعجبون .

ولا المادحون .. مرددا .





- خلت ان صلاح ستيتيه

ليوقض نضال ونصال أهل الكهف

لينام معهم لقرون قادمة

من فترة فاضلة

وبلد قميء

لكنما الروح اصفى من الماء .

والرحلة اشق من لذة الابتكار .





- " العوالم تستدير ابـــــدا "

قالها باشلار فاستدارت عليه

إلا عوالم الحزن ،



خيمتها الارض

وعمرها الإقحوان



- بعد ان طاف علينا ،

بمهجر الرأفة

طفنا عليه بغول الـتـناد



لا المرأة التي اردنـــــا

ولا الثورة التي حلمنــا ...



والسجال الذي لم يؤبن بعد ،

والصلاة التي لم تتزن بعد ،

والخطاب الذي لم يتقد بعد ،

والبلاد التي لم تستعد بعد ،

والحنين الذي لم يتضح بعد ،



حسرة على رسول حمزاتوف ونيرودا

وقبلة ناظم حكمت التي لم ينل بعد . . . .



كنت اظن ان ظرف " بعد " ، هو الـبـُعـد

حتى بــعُـد البعدُ ، ولم ادرك الظرف ، بعدْ





هل كان درويش صائبا ،

في كناية جبهة القلب ؟

فلم يستدق اللباب رافضا ابوة الشارع



اليسا ؟
برودسكي وماركس من لحم ودم وفــوضى ؟

اليس كافكا من ورم وعظم ونفور ؟



السنا الصفير الذي ينيب عن المجاز

في بلاغة مسهدة ؟



- فكيف يؤذن بتسرب المعارف إالينا ؟

ولا يجاز لنا التفريق بين هــمتـيـــن ؟



او مدينتين ؟

او زفرتين ؟





*** **** **** *****



وصالوا وجالوا

فما لمحوه حقا ...

فيا ليت ما هم



الذي ،



من جنــــة قالوا





واشنطن 11 - 11 - 05

[email protected]



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر طارق الكرعاوي وديوان الغربة
- إرتجالُ عناق
- اسعدت مساءا يا عقـيـل
- وجيه عبــاس أم رحلة عن كثب
- أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ
- إشتيــاق كأنـّه الملتقى - شعر
- بغداد يا تيه الأسل - شعر
- يكنى اليك
- قرأت لكريم عبد واحمد عبد الحسين وآخرين. . . . .
- كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق
- خُـض كربلائـين
- ما بعدَ يومكَ من قتيلْ
- خرائط النجاة والحلول
- كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية
- الشاعرة الأميركية ويدمارك كيل
- الى عبد الرزاق عبد الواحد
- لم تخش حتفك


المزيد.....




- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...
- حذاء فيلم -ساحر أوز- الشهير يُطرح للبيع بعد 20 عاما من السرق ...
- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - باسم المرعبي أو شتاء ديواني