أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - أشواق مسافر














المزيد.....

أشواق مسافر


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


جاءت تُسائلني ليلا وتسألني لمَّا تجافت عن اهدافها زحل
الكل يسمعها قولا ويعرفها في غفوة الليل ما نامت له مقل
فاستيقظ الورد والاشواك تحرسه من يقطف الورد الا خائف وجل
وفاح من دوحة الافلاك رائحة فاستيقظ الليل والافلاك والمقل
وانشدَّ نحو الضحى ركبٌ حلمت بِه ان يُبرئ الله من غاصت به العلل
ومن تطاير في وديانَ مُقفرةٍ احلامه الخضر والاحلام تندثر
وكم بنينا على صخر الهوى املا لكنه الصخر قد تاهت به السفن
ولوعة في فؤاد الطير قاتلة رحلت بهاعاصفات كلها فتن
ثم استراحت على الالام امتنا، قَد استطال على اثامها الزمن
يا رُبَّ كارثة مرت بنا صلفا يكاد يلمسها من وهْننا الوهَن
حيرى بني امتي ضاق السبيل بنا كاننا غابة ضاقت بها السبل
والكل من حولنا يختال منتشيا كانه قدر يمضي له قدر
انا مع القوم نمضي بلا هدف عنواننا البؤس والحرمان والاسف
صلاتنا الفجر شكوى كم نرددها الله لا يسمعن في العجز قائلها
لا بارك الله في شعب راى فرحا. في ذلة القيد والشكوى يرددها
فاذكر ليثرب فرساناً لنا رسموا معالم المجد للانسان ما وهنوا
قالوا هو الله والايمان ناصرنا فالحق يزهو اذا فرساننا طربوا
وان فرشوا عباءتهم
نبدا سورة التوحيد معززة ببعض من سورة الاخلاص تجويدا وترتيلا
ونمعن في صفاء الروح لنبقيها منائرنا تضيئ دياجر العتمة.
صباح الخير يا ثوار يا ازهى مجالسنا
ويا جندا حماه الله يجتاز المدا القاسي يعمقها خنادقنا
ويحفر في ضمير الارض بان الله والانسان قد صاغوا مقاصدنا
لتعلو راية الاحرار والانصاف والعدل الذي افتقدوا
رايناه قتيلا في بوادي الشام من حلب الى درعا
وفي حاراتها يلدا تلوذ ببحرنا الدامي من اليرموك منفلت
يغنيها اهازيجا من درعا الى حلب
وتسمع زخة الرشاش حتى مدخل البصرة
رمت في شاطئ الاهواز* منشورا بيانيا
ينادي مجمع الثوار من واد الى وادي
فتزحف كوفة الرحمان تحملها اياديناالتي بترت
في حيفا وفي يافا
وجادت صولة اليرموك اباء في ربا بيسان
فتصنع مجدنا حطين* اذ قالت معاركنا
لنا من خصمنا الغازي ومن قد جاء يمحقنا
معارك قد يشيب الراس يخططها ويصنعها
فتانا واسمه الجالود* اذ حسمت مواهبه
صراعا كاد يقتلنا
ولكنا هزمنا الشر لنكتب اية اخرى
فسبحان الذي اسرى بنا في حومة الميدان
اذ جادت مكارمنا
بارواح لنا انتُزِعَت
كي تعلو مقاصدنا
وندعو الطيب الانسان ان نعلي منائرنا
ونفتح في ظلام الليل ما يجلي بصائرنا
وتصبح دولة الانسان نورا من الرحمان يغمرنا






الاهواز. اشارة الى الارض العربية المغتصبة من قبل ايران

حطين. قرية غرب بيسان دارت بها المعركة الفاصلة مع الصليبيين


الجالود. عين جارية من الماء قرب بيسان دارت بها المعركة الحاسمة ضد هجمة التتار



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق
- لبيك يا عراق
- صادق هذا صباحك
- الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية
- اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ
- قبل ان تغرق السفينة


المزيد.....




- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب
- بعد سنوات من الغياب.. عميد الأغنية المغربية يعود للمسرح (صور ...
- لقتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - أشواق مسافر