أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - الثورة الجزائرية المجيدة ملهمة لشعب فلسطين















المزيد.....


الثورة الجزائرية المجيدة ملهمة لشعب فلسطين


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 16:39
المحور: مقابلات و حوارات
    


الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة يواصل شهادته لـ الحوار- الجزائر
(الحلقة الثامنة والاخيرة)


«ثورات الشعب يريد..» لم تكتمل بعد

يعتبر نايف حواتمة أحد أبرز أقطاب اليسار الديمقراطي الثوري الجديد في الحركة القومية الحديثة، ومؤسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث قاد مع آخرين "حركة القوميين العرب"، ساهم في معركة تحرير اليمن من الاحتلال البريطاني، وساهم بإعداد برنامج المؤتمر الرابع لسلطة اليمن الجنوبي بعد الاستقلال مباشرة، وأصدر كتاب «أزمة الثورة في الجنوب اليمني»، الذي طرح برنامجاً جديداً للثورة في مجرى الصراع والذي كان دائراً بين اليسار واليمين في السلطة وحزب الجبهة القومية، الذي قاد حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني.
يكشف في هذا الحديث المسلسل عبر حلقات والذي سينشر كاملاً على صفحات جريدة "الحوار"، عن مساره النضالي الطويل ورؤيته للقضايا الكبرى في العالم العربي.

الجزائر – جريدة "الحوار" – يومية وطنية مستقلة
حاوره : وهيب شاهر


■-;- علاقتكم بالجزائر ودور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية..
■-;-■-;- أتوجه بالتحية للجزائر، صانعة ثورة التحرير، بالتحية للشهداء صُناع الحياة الأجمل، والاستقلال الوطني، والتاريخ، حقاٌ عندما تطرق ذهني كلمة «الجزائر».. تترادف بجزم ضوئية مبتسمة، حقول زهور تتفتح، الضوء قريب منا نحن بفلسطين، فمن على هذه الأرض .. أرض الشهداء، أقمنا «إعلان استقلال فلسطين»، على أرض الجزائر الثورة في دورة المجلس الوطني لمنظمة التحرير في الجزائر، وعقدنا أربع دورات للمجلس الوطني برعاية الجزائر الثورة، ومنذ انطلاقة الثورة والمقاومة الفلسطينية أعلنت الجزائر شعباً وقيادةً أن الجزائر مع المقاومة الفلسطينية مظلومة أم ظالمة. تجمعنا مع الجزائر شعباً وقيادة علاقات أخوية تاريخية عميقة، والجزائر تمنحنا وعوداً جديدة، وعوداً أجمل .. من شرفتها كنا نرى العالم أجمل، العالم بتفاصيله، وفلسطين الثورة بدقائقها، ونحتار أين نضع قبلاتنا ..
أتوجه بالتحية للجزائر، ودموع ودماء فلسطين ساخنة، بين الانتفاضة الشبابية والشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل الصهيونية العسكرية والأمنية وعصابات المستوطنين المحتقنة بأحقاد الكراهية والعنصرية، يواجهون بصمود واستبسال أسطوري.
الجزائر ابنة الثورة البطلة البارةّ، كلمة ترتبط بالاعتزاز الوطني والشموخ.. حين نتذكر التاريخ ونرى الوقائع .. وندرك الفجر القادم.. لا محالة..
أتوجه بالتحية للمكون الجزائري شعباً ودولةً. والفلسطينيون وحدهم في مواجهة العربدة الدموية الصهيونية العنصرية المتمادية، يقاومون بأجسادهم وسواعدهم، وبما يملكون من وسائل بدائية.
وفلسطين تستحق التضحية لأنها في مواجهة خطر وجودي يواجه الجميع ..

■-;- كلمة لقوى الحداثة والاصلاح الجذري واليسار العربي..
■-;-■-;- أتوجه أولاً لشعبنا الفلسطيني، الشعب الذي يمتاز بخبرته النضالية المديدة، وبحسه الوطني والقومي والأممي والإنساني المرهف، بإدراكه أن حقوقه الوطنية هي هدف العدو ..
أقول لهم: بالوحدة والمقاومة الميدانية والشعبية الشاملة يندحر الاحتلال.. وأردد معهم في مواجهة الاقتلاع الممنهج للدولة العنصرية:ـــ
هنا .. على صدوركم، باقون كالجدران
وفي حلوقكم،
كقطعة الزجاج كالصّبار
وفي عيونكم،
زوبعة من نار..
هنا على صدوركم، باقون كالجدار..
نحييكم جميعاً من فلسطين التاريخية، وفي أماكن اللجوء والشتات.. وبالوحدة الوطنية يندحر الاحتلال..
وأتوجه للقوى اليسارية التقدمية الجديدة والقوى العلمانية والفلاحية الفقيرة، للطلبة والمرأة، وفي مقدمتها القوى اليسارية الديمقراطية والليبرالية العربية.
أمامكم دروس جديدة وثمينة. قدمتها السنوات الخمس الأخيرة، ينبغي أن تكون بالمستوى المطلوب للاستخلاص وبرامج العمل. وأنتم أمام مسؤولية تاريخية في هذا المفصل التاريخي الحساس والخطير، وما علينا إلا أن نبدأ بمنطق العصر والقرن الحادي والعشرين، في المشترك الأساس «الديمقراطية العلمانية»، «المواطنة، الدولة المدنية الديمقراطية، العدالة الاجتماعية»، ووحدة قوى التغيير والحداثة والتقدم إلى أمام..
المطلوب التواصل مع الجماهير بهمومها الشعبية، والفعل الفاعل على مفاهيم الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الانسان، وعدم الاصطدام بالمشاعر الدينية، بوصفها شأناً شخصياً يؤدي اقحامه في السياسة إلى تشويه الدين ذاته. علينا الخروج من التشتت، نحو جبهة واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية الليبرالية والقوى العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد، أولاً مع الابقاء على تعددية المنابر، ما يعزز قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري، باختصار لَمْ شمل هذه القوى، دون إلغاء منابرها، ببرنامج يتسع للجميع، وهذا الواجب ملقىً على كاهل قوى التقدم والحداثة وخاصة اليسار الديمقراطي والليبرالي الوطني أولاً..
كذلك أتوجه للقطاعات الشابة والمرأة، وأدعو لضرورة تمثيلها في الأطر القيادية، لتتصدر واجهة السياسة والفكرية (أحزاب، نقابات، اتحادات جماهيرية)، بما يتيح تحركاً أوسع، ووقفة تقييمية نقدية جادة، مع ادراكنا بأن الأحزاب اليسارية الديمقراطية كانت السّباقة دوماً في التعاطي مع قضايا المرأة على أساس المساواة، كما واستيعاب آليات العصر، وثورات التكنولوجيا والتفاعل معها.
لتكن قوى اليسار والقوى الليبرالية منبراً رائداً ومؤثراً للتيار الديمقراطي الوطني، علمانية ديمقراطية، وبين هذه القوى من المشتركات الكثير، باعتماد المواطنة بعيداً عن الهويات الضّيقة، كي نجيب على معنى اليسار في واقعه العربي الراهن. فهو لا يستطيع التقاعس عن المساهمة النشطة في ارساء الديمقراطية الجديدة والعميقة، الراعية للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. هذا ما يستجيب للشعارات والأهداف التي رُفعت في ميادين العواصم العربية. والتي جرت مواجهتها بمقاومة شديدة من سلطات الاستبداد والفساد، وأحزاب الدين السياسي بالداخل، ومن الخارج الامبريالي والصهيوني التوسعي، والعنصرية الفاشية. هذه هي شروط محددات التنمية الاقتصادية ـــ والعدالة الاجتماعية.
هذا جزء من حجم التحديات.. في ضرورة استعادة اليسار الوطني الديمقراطي العربي، وجهه وهويته الاجتماعية.. ودربه بين الناس.. واستعادة دوره التنويري الفكري والثقافي، والتقدمي الاجتماعي بالدفاع عن مصالح الفئات المسحوقة والمستغّلة، ودوره التعبوي والتمكيني وفي تنظيم وتمثيل هذه الفئات، وفي بناء جهد أعمق لفهم الواقع ومتغيراته في الأقطار العربية، وصياغة برامجه على هذا الأساس. في دراسة الفجوات الاجتماعية ومعدلات الفقر والبطالة، وصيّغ العولمة والليبرالية الجديدة (نيوليبرالية) في تفجير هذه التناقضات.
المسار والمشوار طويل صعب.. في مسار ومصير الثورات العربية التي لم تكتمل.. ثورات «الشعب يريد..» علينا جميعاً شعوباً ومكونات وتيارات تجاوزه بما نمتلك من إرادة جماعية.. ومسؤولية تاريخية..■-;-



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع في سوريا بات صراعاً دولياً
- حركات الإسلام السياسي ركبت موجة الثورات العربية واستغلت نتائ ...
- المصالح الفئوية الضيقة أخرت المصالحة الفلسطينية
- الانقسام بين فتح وحماس سببه مصالح ضيقة
- المشروع السياسي الإسلامي الدموي خطر على الدولة المدنية الوطن ...
- سبتمبر الأسود كان دافعاً أساسياً للمراجعة النقدية الصريحة وا ...
- الثورة الفلسطينية استفادت من تجارب الثورة الجزائرية
- حواتمة مع فضائية «برايم» الأردنية - الجزء الثاني
- حواتمة في حوار مع فضائية «برايم»
- نايف حواتمة في حوار مع فضائية «روسيا اليوم»
- حواتمة في حوار مع فضائية A.N.B»» في برامج « منبر للحوار»..
- حواتمة في حوار مع قناة «برايم» الأردنية برنامج «حوار صريح مع ...
- حواتمة في حوار مع قناة «برايم» الأردنية «الجزء الثاني»
- حواتمة في حوار مع فضائية «الغد العربي» في برنامج «أوراق فلسط ...
- حواتمة في لقاء ساخن وشامل مع فضائية -الوطنية التونسية- الرسم ...
- الشعب يريد اليقين ببرنامج وطني موحّد للانخراط في انتفاضة شعب ...
- حواتمة: الإدارة الأمريكية منشغلة بداعش وأخواتها
- الانتفاضة الشبابية على طريق انتفاضة شعبية شاملة
- حواتمة: روسيا تحاول تشكيل تحالف دولي شامل لحل الأزمة السورية
- إريك رولو وقضايا التحرر الوطني في كواليس الشرق الأوسط والعال ...


المزيد.....




- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
- المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور) ...
- ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة ...
- السجن مع وقف التنفيذ لنشطاء مغاربة مناهضين للتطبيع مع إسرائي ...
- OnePlus تودع عام 2024 بهاتف مميز
- 70 مفقودا بينهم 25 ماليا إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ال ...
- ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
- -هذا لا يمكن أن يستمر-.. الجنود الأوكرانيون يأملون في التوص ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - الثورة الجزائرية المجيدة ملهمة لشعب فلسطين