نوئيل عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 18:57
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
العديد يتسائل عن علم او عن خباثة من هو المسؤل عما يحدث في العراق مننذ العام 1963- 2003 ولحد اللحظة والجواب واضح لالبس فيه وهي المعسكر الانكلوامريكي خاصة الادارة الامريكية بعد اجتياحها للاراضي العراقية عام 2003 لتحرير العراق من حكم عائلة الطاغية الارعن ( النرجسي الحقير الذي طوال الخمسة والثلاثين عاما لم يستطيع ان ينجز واحد من مليار ماانجزه رجل امي بسيط مليار رحمة على روحه الطاهرة الامير زايد وكان من خلال مركب الاحساس بدونيته يبعثر اموال العراقيين على الفلسطينين وغيرهم في ارجاء الكون ويستاجر بها مطايا له تركوه فريدا تحت وقع الاحذية الخ ) وكان على امريكا كما وعدت الشعب العراقي انه بعد اجلاء الطاغية وحكومته المجرمة عدو الشعب الاول سيصبح العراقين امنين في دولة شامخة تزهو على العالم بانجاواتها الا ان الامر بدا عكس ماوعدت به ادارة بوش المجرمة فوضعت العراق وشعبه لقمة سائغة بين فكي شيعة العراق عملاء ومطايا ملالي ايران الاخوان المسلمين منهم حزب الدعوة وتيار المهدي وعصابات عمار الحكيم وكل الحوزات العلمية الطائفية الخ وهي التي تتحمل اي امريكا لوحدها كل ماجرى ويجري الى حد الان في عراق النور عراق الحرية عراق الثوارالاباة متعمدة لانها طبقت سيناريو حقير لتركيع العراقيين الاياة ومحاولة تقطيع العراق الى اشلاء متنافرة متقاتلة والان وبعد زيارة وزير الخارجية الامريكي للعراق تدور شائعات عن سينايو اخر بسحب العراق من تحت عباءة الشيعة ووضعه الله وحده يعلم تحت هيمنة اي تافه حقير شخص كان او حزب كان الخ تماديا في تدمير الشعب والوطن العراقي وسوف يحمل العراقيون اينما حلوا الكراهية لامريكا وجدتها العجوز العاهرة بريطانيا ولن ينسى العالم قط ماحدث للعراقيين خلال الخمسة عشر عاما الماضية وستوصم امريكا بعار شنار يستحيل التخلص منه بسبب اعمالها في العراق علما ان مافعلته امريكا في العراق لحد اللحظة اعاد الى الاذهان جرائمها في فيتنام واسيا كان العالم قد نسيها واصبحت طي النسيان فباتت دمغة عار اخرى عميقة في تاريخ الادارة الامريكية واعتقد قاطعا ان كل ام واخت وبنت وكل شيخ وطفل عراقي يرفع الدعاء الى الله بان يخرب امريكا ويلحق بها ماالحقه حكامها بالعراقيين الاباة على يد شيعته وسنته وكل رجال الدين المسلمين الخ
نوئيل عيسى
#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟