|
خابية الكنز المفقود 5
نعيم إيليا
الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:27
المحور:
الادب والفن
بلغ اندراوس في اندفاعته رأس الطَلْع المشرف على قريتنا. توقف عن المسير إذ لاحت له من هناك بيوت القرية. نظف رداءه مما علق به، أثناء خوضه في الزروع، من زؤان وعصْف وغبار نبت، وسوّاه. بُلالة الطلِّ قد يمكن أن تعتصر من الجزء السفلي من ردائه الذي يغطي ما تحت ركبتيه. حذاؤه مبلل بالطل أيضاً. كوفيته تهدلت فحلّها، وأعاد ربطها بإحكام، بعد أن جفف بها العرق الذي سال من جبينه، ثم انحنى فشد حول ساقيه فوق القدمين، سيورَ حذائه الخفيف الرقيق الذي كان صنعه لنفسه من جلد سمكة. واستقام بعد ذلك بجذعه وانحدر إلى القرية، متجنباً السير في الأرض المزروعة، يمشي على هونه بثبات متئداً، كي لا يبدو في حالة تلفت إليه الأنظار، وكيلا تنزلق قدمه في المنحدر عن حذائه بتأثير البلل الذي كان أصابه. وكان إحساسه بأن خلف ظهره كائناتٍ غير مرئية تتعقبه قد تلاشى تماماً؛ وكان تنفسه قد بدأ ينتظم. الشمس توشك أن تطلع. أشعتها التي تسبق طلوعها، تصبغ الأفق الشرقي بحمرتها المتلألئة. والسماء بحر غير لجيّ طفت فوق سطحه المقلوب قطعٌ متناثرة متباعدة هشة بيضاء ورمادية من سحائب أيار بناتِ بحر. وأصداءُ الصباح المألوفة تترامى إلى أذنيه من كل رجاً من الأرجاء الملتفة به، وتترجَّع فيهما مبهمة مختلطة كاللجب. كل شيء مما فوقه ومما حوله ومما تحت قدميه يتحرك حركته الطبيعية، ويدور دورته بانتظام، إلا هو فإنه ليشعر – وإن ثاب إليه روعه – بأنه قد فقد نظامه. وإنه ليشعر أيضاً بأنه ليس هو ذاك الذي كان من قبل أن تصطدم عيناه بالخطب. وإنه الآن ليحس فوق ذلك بظمأ شديد إلى قطرة ماء تبلّ صداه. كانت أمي مستيقظة. في هذا الوقت المبكر تستيقظ أمي دائماً، إلا إذا كانت متوعكة مريضة... كل نساء قريتنا يستيقظن في بكرة النهار قبل طلوع الشمس. ولأمي عندما تستيقظ طقوس اعتادت أن تؤديها قبل الشروع في أعمالها المنزلية الأولى التي تسبق ذهابها إلى الكنيسة لحضور قداس الصباح: تجلس في فراشها وساقاها ممتدتان أمامها على استقامتهما، تضم يديها إلى صدرها، تغمض عينيها، تتمتم (أبانا الذي...) بخشوع، وحين تختم الأبانا تبتهل للرب أن يكلأني برعايته، ويشملني بنعمته (وقد أضافت إلى ابتهالها، في الأمس واليوم، أن يهبها الله القدرة على أن تغفر لجارتها (أَلِيْس) أم أراكسي، ولزوجها خجادور والد أراكسي، جريرةَ الطعنة النافذة التي سدداها إلى قلبي) ثمّ تنهض فتطوي فراشها وتضعه في مكانه بباطن الجدار خلف الستارة. وإذ ترتدي فستانها، وتلف رأسها بمنديلها، وتحتذي مداسها، تكون تهيأت تمام التهيؤ للبدء بعملها اليومي المتكرر على وتيرة متشابهة. وأمي هي التي توقظني – أعني كانت توقظني - من نومي الثقيل، في الأوقات التي يكون لي فيها عمل. فإن لم يكن لي عمل يستوجب الإيقاظ، فإنها كانت تدعني وشأني حراً أنام وأفيق على كيفي. وكانت في رحبة الدار تدفش البقرة التي أخرجتها من الإسطبل إلى خارج الحوش؛ لتنضم إلى القطيع الذي سيسوقه الراعي عبد الله عما قريب إلى المرعى، وقتما هبط اندراوس إلى القرية من الطلع، ودنا من الصف الأول الذي بتلقائه من بيوتها، والذي يضم بيتنا فيما يضم من بيوت. رأته أمي... ورأى اندراوس أنها رأته؛ فكزَّ على أسنانه حتى صرّت، وأنحى على نفسه بلائمة مرة لأنه لم يضع ذلك في تقديره وحسبانه. وتساءل بحنق وندم: كيف فاته أن يتوقع مصادفة لقائه بها هكذا وجهاً لوجه؟ ألا ما أغباه! أما كان ينبغي له أن يحتاط لهذه المصادفة المرهقة من قبل أن تقع؟ أما كان حرياً به أن يسلك طريقاً آخر لا يمر بدارها، حتى لو نتج عن سلوك هذا الطريق أن يتأخر في الوصول إلى المختار حتى الضحى؟ كيف غفل عن هذا الأمر، وقد كان متاحاً ميسوراً!؟ أفلم يكن في وسعه أن ينعطف من الطلع يساراً باتجاه بستان المختار، ثم يدخل البستان مستتراً بشجره، ليخرج من مدخله الشمالي، ويمضي من هناك إلى بيت المختار وقد أمن (شر) اللقاء بها وجهاً لوجه؟ ولكن ماذا ينفع اللوم والندم؟ ها هي ذي تستند بكتفها إلى حائط سور الحوش عند بوابته المفتوحة منتظرة أن يزداد منها اقتراباً. وها هو - وقد أُسقط في يده - لا يملك شيئاً حيال لقائه حتمي الوقوع بها وجهاً لوجه، غير أن يتمنى أن يطرأ لها طارئ مباغت يضطرها اضطراراً قسرياً قهرياً لا يقبل التأجيل إلى أن تخلي مكانها منها: إلى الإسطبل، إلى غرفة المؤونة، إلى غرفتها، إلى غرفتي، إلى أي مكان ومقام؛ لكي يتيسر له أن يمرق إلى بيت المختار من دون أن يرغم على تجرع محادثتها. ولكنها أمنية مستحيلة! وإنها لأمنية مستحيلة لو تمنى أيضاً أن يتحول إلى دفقة من هواء تجتازها، ولا تبصر بها عيناها! شلحت أمي حزنها من على وجهها، وهتفت به بصوت كأنه التغريد: - صباح الخير يا اندراوس، أهذا أنت مع وجه هذا الصباح المنير!؟ أي بخت جاءنا بك؟ - صباح الخير يا أمّ متّى... - جئت في وقتك، الشاي على النار، والفطور جاهز. تعال ادخل! - شكراً لك، قد سبقتك إليه. - ألا تحب أن تشرب كأساً من الشاي؟ ما بال وجهك...؟ - لا شيء... أنا عطشان، هل لي بقليل من الماء!؟ جاءته أمي بطاسة ملأى، فأخذها منها بيد سرت فيها رجفة خفيفة، لم تلحظها أمي، وأفرغها من مائها دفقة واحدة. - لم يكن متّى سعيداً مبسوطاً عندما خرج أمس من البيت... قالت أمي ذلك فجأة وكأنهها تبوح لنفسها لا له بشكواها، ولم تلبث أن أردفت متسائلة: - ألم يكن متّى مقهوراً غاضباً عندما جاء إليك؟ - لست أدري، لم أره يا أمَّ متّى! - لم تره؟! - لم أره. - كيف لم تره؟ ألم يجئ إليك لتسنّ معوله؟ - لا، لم يجئ إلي. - فإلى أين راح إذن؟ - لا أدري، لمتّى أصدقاء كثر، ولا بد أنهم أنسوه أن يأتي إلي. صمتت أمي، غرقت في لحيظة من التأمل، وقد علق نظرها بردائه المبلول، ولكنها سرعان ما قفزت من تأملها إلى سؤاله، إذ سمعته يقول لها مودعاً: " نهارك سعيد يا أم متّى، يجب أن أذهب الآن" - ولكن كيف حال ليّا؟ كيف حال البنات؟ - بخير، الحمد لله! وتحركت قدمه متشوقة إلى الإفلات منها، إلا أنها عاجلته بقولها: - لم أرها منذ أسبوع، بم تراها مشغولة؟ فكظم ما بنفسه من رغبة ملتهبة في مغادرتها ورد قائلاً: - بالبنات يا أمّ متّى، بالبنات... - حفظهن الرب، ووقاهن من كل سوء! ولكنك تبدو وكأنك لست على بعضك يا اندراوس... ما لي أراك تتعجل الذهاب؟ ماذا وراءك؟ - ورائي عمل كثير يا أم متّى، يجب أن أسرع، المختار ينتظرني. قال ذلك وهو يكاد يتمزق من الداخل، ويكاد قلبه أن يحترق شفقة عليها! وكان الخوف من أن تفلت منه كلمة تثير حدساً أو توجساً في نفسها على ابنها، يزداد كلما مرّت به الثواني الثقال. - سأشعل شمعة تحت صورة العذراء، سأصلي لكما عسى أن يرزقكما الرب صبياً! قالت هذا بعاطفة قديسة، قاطعة أمامه وعداً على نفسها! كانت أمي تظن أن اندراوس، يسوءه أنه مئناث لم ينجب طفلاً ذكراً. ولكن اندراوس، في باطن الأمر، لم يكن يفكر في هذه المسألة مثقال خردلة. كان اندراوس يحب بناته حباً يقرب أن يكون شغفاً. حبه لهن لم يدع له أن يفكر بالمسألة كما كانت تفكر بها أمي وليّا والآخرون. إن التفكير بالمسألة وحبه القوي الجارف لبنياته أمران لا يجتمعان معاً. فإنه لو خطر له أن يفكر بالمسألة بمثل ما يفكر بها الآخرون، لأمسى تفكيره في هذه الحالة، دليلاً على أنه يؤثر مثلهم الذكور على الإناث. ولكنه، في الحقيقة، لا يؤثر الذكور على الإناث، إذن فلا معنى لأن يفكر بالمسألة على نحو ما يفكر بها الآخرون. فأما المعنى المقصود هنا من (التفكير بالمسألة)، فليس شيئاً آخر غير (التوسل) إلى الله أن يرزقه صبياً. ولم يكن اندراوس يحب أن يتوسل إلى الله ليرزقه صبياً مثلما كانت ليّا تحب أن تتوسل، لأن هذا التوسل في شرعه يتعارض مع حبه لبناته. بيد أن اندراوس مع ذلك كان سيسعد لو أن الله رزقه صبياً. "سيسعد لو أن الله رزقه صبياً!؟" ما هذا القول؟ أليس فيه اختلال وتعارض مع ما سبقه؟ يجيب اندراوس على السؤال إجابة قاطعة، يهتف: لا، لا اختلال فيه ألبتة ولا تعارض! فبين " يتوسل إلى الله ليرزقه صبياً" وبين "سيسعد إن رزقه الله صبياً" فرق بيّنٌ جلي لا ينبو حتى على ذهن شاب أمّيّ قليل الخبرة. إنه لواضح أن في (التوسل) إلى الله تفضيلاً للذكر على الأنثى، وإلا فلماذا التوسل إليه أصلاً؟ فأما أن يظهر سعادته عندما يرزقه الله صبياً، فلذلك معنى آخر ناءٍ عن التفضيل كلَّ النأي. ولكن أما كانت ليّا تحب بناتها بنفس المقدار؟ فلماذا إذن كانت تتوسل إلى الله وتنذر له النذور عساه يرزقها ذكراً؟ ألعلها كانت تفضل الذكر على الأنثى؟ ربما... ! ولكن ماذا كان الدافع إلى تفضيلها الذكر على الأنثى؟ هل كانت تمقت البنات وتحب الصبيان؟ كلا! وإنما حبها للبنات، بناتِها، كان هو الدافع لها إلى التفضيل. كانت ليّا تعتنق مبدأ مستخلصاً من تجارب الحياة، صيغ في بيئتنا بعبارة مسرفة في الإيجاز والبيان معاً "هَمُّ البنات للممات". على أنهما إذا كان كلاهما يحب البنات بذات المقدار، فلماذا كان حبُّ اندراوس لهن، يسير في اتجاه مغاير للاتجاه الذي كان حبّ ليّا يسير فيه؟ ما هو السبب؟ لماذا سار حبهما في اتجاهين متغايرين؟ أخال - أنا الذي عرف الاثنين عن قرب معرفة غير سطحية - أن سبب تغاير الاتجاهين، مردّه إلى ما كان بين الاثنين من الاختلاف في مكونات الشخصية. فإن اندراوس لم يكن مستحكم الخِلقة وبَسْ ، وإنما كان مستحكم النفس أيضاً شديداً إلى درجة توشك أن تنحط إلى الغرور، حتى إنه كان لا يشك أبداً في قدرته على حماية بناته من غدر الزمان، أو من عسف الأزواج، بخلاف ليّا فإنها كانت تخاف من أن يغدر الزمان ببناتها، وينتابها الهلع إذا مرّ في خاطرها أن بنتاً من بناتها قد يمكن ألا توفق إلى زوج يصون كرامتها. وأذكر أن اندراوس كان إذا سئل: "وماذا أنت فاعل بعد الرحيل عنهن إلى الآخرة؟" يجيب ضاحكاً عابثاً بسائلته أو سائله: لا وهمَ من أن أتحول بعد الموت إلى ملاك بمشيئة الله! وكان إذا سئل: ماذا ينفع أن يكون المرء على رأيه وموقفه وهو وحيد في عالم لا يرى رأيه ولا يقف موقفه، كالبصير الوحيد في عالم لا وجود فيه إلا للعميان، والحكيم الفرد في عالم لا يوجد فيه إلا الجهلاء؟ أجاب: بفضل البصير، وإن كان وحيداً، يعرف العمى والأعمى، وبفضل الحكيم، وإن كان فرداً، يعرف الجهل والجاهل! ولم أكن أنا نظيراً لاندراوس في موقفه، وربما لم أكن نظيراً لمن خالفه أيضاً؟ أعترف هنا بأنني كنت أحمد ربي على أن لا أخت لي، لا لخوف عليها من جور الزمان، وإنما لعلة أخرى: لم أكن أطيق أن يفعل رجل بأختي فعل آدم بحواء، كان ذلك عندي مشيناً مهيناً دنساً معيباً... منذ طفولتي، منذ أن وعيت مدلولات الألفاظ في صغري، وأنا أسمع الجملة التي تُمتدح بها العذراء "الحبل بلا دنس" فيخيل إلي أن المرأة إذا حملت من رجل تدنست. وكنت أسمع الشتائم يتقاذفها المتخاصمون المتشاجرون ويبصقونها على فروج الأخوات والأمهات، فأظن الفرج موضع دنس. بل لقد رأيت شاباً يقتل أخته لأنها حملت سفاحاً، ولم يقتل مسافحها. - لا داعي لإشعال شمعة يا أمّ متى، إنها مشيئة الله! بلهجة غاية في الرقة والتهذيب وعرفان الجميل، رجا اندراوس أمي ألا تشعل شمعة... ولو لم يكن على نار، لأعقب رجاءه بإضافةٍ تكمله: "وأنا راض بمشيئة الله". ردت أمي بإصرار: - لا بد من ذلك! فسايرها اندراوس قائلاً: - حسناً يا أم متّى، فليكن الذي لا بد منه! أنا ذاهب. اسمحي لي الآن بالذهاب! وأولاها ظهره وانذرع بسرعة قبل أن تفوه بجديد يستوقفه. وظلت أمي تتبعه بنظراتها التي عاد إليها السهوم الحزين، وهي تفكر في بواعث مجيئه من الجهة التي جاء منها وبهيئته الغريبة التي لا تبعث على الطمأنينة، حتى غاب عنها في المنعطف خلف دار جارنا خجادور طوروسيان والد أراكسي.
#نعيم_إيليا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خابية الكنز المفقود 4
-
خابية الكنز المفقود 3
-
خابية الكنز المفقود 2
-
خابية الكنز المفقود 1
-
سِخابٌ بجِيْد الزَّمان
-
ذكرى جدال
-
في الطريق إلى فلاديفوستك. المشهد الأول
-
ما بين نظرية الوجود لأفلوطين ونظرية الانفجار العظيم
-
شرح مختصر على مبدأ الهوية
-
استحالة لاودي عن سنخه إلى إنسان
-
العازفة على الحروف
-
محاورة الربيعي
-
حدث في عرس رنيم. الحلقة السادسة
-
حدث في عرس رنيم. الحلقة الخامسة
-
حدث في عرس رنيم. الحلقة الرابعة
-
حدث في عرس رنيم. الحلقة الثالثة
-
حدث في عرس رنيم. الحلقة الثانية
-
حدثَ في عرس رنيم (1). رواية قصيرة
-
محاورة الربضي
-
مسألة الضرورة والحرية، بما هي مسألة وجودية
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|