جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 11:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قداسة البابا ومقابلة الشيطان الرجيم
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فما بالك بمن يقابله ويصافحة ويتحدث معه ؟؟؟؟
من المعروف ان السعودية انفقت 79 مليار دولار خلال العشر سنوات الاخيرة فقط لنشر الارهاب السلفى و داعش وتمويل شيوخ الارهاب بالعالم
والان صدمت كشخص قبطى متالم ومكوى من نار السلفية السعودية مع ملايين غيرى بمصر والعالم كله بمقابلة قداسة البابا لملك الارهاب السلفى ومموله الاول بالقاهرة
وهذا خطاب مفتوح لقداسة البابا بالنيابة عن اخوتى الاقباط وهو موجه للعالم كله ايضا
قداسة البابا قبل ان تضع يدك بيد الشيطان ملك البدو وهى رجس من عمل الشيطان اذ لا اجتماع للنور مع الظلمة
عليك ان تعرف ان الضرورة القاهرة هى من جعلت الشيطان الرجيم يخطب ودك ويطلب لقائك
وتتمثل الضرورة القاهرة فى ثبوت تمويل ملك الارهاب لعصابات الارهاب الداعشية التى قبض عليها فى بلجيكا وفرنسا وهى من قامت بالتفجيرات الاخيرة - بموجب وثائق اثبتت كذلك وجود مواد نووية لدى داعش التى تمولها السعودية وايضا عشرات الساعات من شرائط المراقبة اللصيقة لمحطات نووية ببلجيكا تمهيدا لاكتساحها وتفجيرها من قبل داعش
الان انت لست مطالبا بمسح خطايا النظام السعودى وتمثيله صفة المتسامح دينيا فلا توجد ان ضرورة ان تلوث يدك بمصافحة يد قذرة نجسة ملوثة بدماء المسيحيين وشرف بناتهم لانه من خلق السلفيين ويمولهم بسخاء بمصر والعالم
وان كانت الضرورة السيساوية موضوعة عليك لتقبل المقابلة
فضع لسته مطالبك على الطاولة مسبقا قبل ان تنجس يدك
1- مضاعفة اعداد المسيحيين الاقباط المصريين العاملين بالبسعودية مع السماح لهم بحمل كتبهم الدينية والصلاة بحرية وتخصيص كنائس لهم باماكن تجمعهم مع عدم تعرض الامر بالمعروف لهم نهائيا
2- الافراج عن المسيحيين المسجونين بالسعودية ووقف التعذيب الرهيب ومحاولة اسلمتهم بالسجون
3- التعهد بلجم سلفيى مصر وعدم تعرضهم شيوخا وافراد نهائيا لاقباط مصر ووقف حرق الكنائس وخطف البنات المسيحيات القصر و ازدراء الدين المسيحى وتكفير المسيحيين على منابر ومساجد وفتاوى السلفجية وبالمناهج السعودية والازهرية المصرية واعادة المخطوفات مع تعويض سخى لهن ولذويهن
ان لم تستطع مناقشة تلك الاجندة فبدون حرج ولا زعل نطلب منك رفض مصافحة ولا مقابلة الشيطان الرجيم
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟