(شاف اشي ما شاف اشي شاف هالاشي و غشي

طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 08:42
المحور: كتابات ساخرة
    

((شاف اشي ما شاف اشي
شاف هالاشي و غشي))


ما تسالوا شو شاف الحق على امه ليش بتغير قدامه

السخافه يبدوا انها طبع في الشخص صاحبها او في نشاته و تربيته.
يبدوا ان الرحيل الى العاصمه و ............ قد لا يمحو سخافة الاخ حبيبنا سابقا.

بعضنا مشى للامام بكل ثقه و تواضع فتجد منطقه مهضوم و اخلاقه بكل صدق على العين و الراس ( اقسم بالله ) . و منا من بقي على حاله راضيا بما قسمه رب العالمين ايضا.

و اخر
((شاف اشي ما شاف اشي شاف هالاشي و غشي)).

فلان التقى علان بنا على موعد بخصوص مساله معينه و انتهيا منها و في اثنا المشوار لم تخلو نظرات علان من النميمه التي لاحظها فلان بسهوله حيث بدت واضحه جليه و مع ذلك توجها الى بيت فلان لياخذا قسط من الراحه و ارتءا فلان ان يعيد الماضي حيث كان علان يبدو متواضعا و يوءتمن و الا به اصبح له ثمن حيث ثبت عدم امانته عندما تم اتمانه للاشراف على.... مشروع صغير في غياب فلان و بشهود عيان شهور بعد هذا اللقاء الذي امامنا.

فلان : صديقي اهلا و سهلا بك عندنا

علان : شكرا
يتلفت يمينا ويسارا
كنا نلبس زي بعض و احنا صغار....
فلان : نعم لسى بتتذكر ؟!
الصراحه انا برتاحلك و بعزك و
بصمت يقول : اوك انت ممتاز يا صديقي
انت هلا تمام انت الان افضل من قبل و انا
شايفك و الغير شايفك و كلنا مصدقين
ارجووووووك (( بقيت انت نفسك )) بس ان
تصدق.
انما اذا مش مصدق سيبني في حالي الي فيها
كافيها.
علان : كيفكم انشالله مناح؟

فلان. : صديقي لدي مساله اخرى غير التي تونا انتهينا منها ساعرضها عليك ما رايك؟

علان : عزيزي بتعرف انا الان حجمي وسط و لاحقا سوف اكون ...... ( و يرفع يده الى فوق راسه ) لذلك هذا الكلام بتحكيلي اياه في المكتب.

هاهاهاهايييي

و لوووووو.........
هيك بتطلعوا منا و ما تعودوا تسالوا عنا ؟؟!!!!!!


و لو ع القليله تذكروا الماضي بسمه على شفاف النعجه كمان كنا و لوووووووووو........
ولك كلنا كنا بالهوا سوا

طوني دغباج. Apr.9.16

#طوني_دغباج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات