أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مسرحية الملالي العقارب














المزيد.....

مسرحية الملالي العقارب


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسرحية الملالي العقارب تزداد شراسة واتساعا
صافي الياسري
تسمية المتقاتلين على السلطة والنفوذ في دولة ولاية الفقيه بالعقارب اصدق تسمية تنطبق عليهم تماما ،وبخاصة وهم يلعبون ادوارهم في مسرحية التخوين المتبادل واضطهاد الشعب وانتهاك حقوقه وحرمانه المتزايد ،ونحن نرى ان العقربين المحوريين في المسرحية التراجيكوميدية الايرانية ،خامنئي وحرسه وبقية زمرته ،ورفسنجاني وشريكه روحاني وزمرتهما التي تدعي الاصلاح زورا وباطلا ،كل يوم في مشهد تخويني يتسع نطاقه ليشمل عددا من الرؤوس التي لا تفقه الا التسلط والقمع والفساد متعدد الاشكال والانواع وبخاصة من قطاع حرس خميني ،والمتداول الان في صراع العقارب الملائية هو موضوع الصواريخ البالستيه ،وكل فريق يخون الاخر وبحسب تقرير من داخل ايران انه في هذا المضمار قال رئيس السلطة القضائية للنظام الملا صادق لاريجاني: «ان التشكيك في انجازات الصواريخ الايرانية خيانة وأن المدعين العامين في عموم البلاد يتعاملون بصرامة مع أي حديث يهدف الى اضعاف أو تدمير الانجازات العسكرية والأمنية والصاروخية الايرانية».
من جانبه قال رئيس العلاقات العامة في قوات الحرس الحرسي رمضان شريف: «العدو يريد خلق قطبين من خلال اثارة بعض القضايا النووية والصاروخية ولكن يجب أن تعلموا أن المنظومة الدفاعية والصاروخية للبلاد هي قضية وطنية ولا يجوز أن تحشر في قضايا سياسية» (وكالة أنباء ميزان الحكومية 3 نيسان/إبريل).
أما القائد السابق لقوة القدس الارهابية الحرسي احمد وحيدي فقد قال: «لا يجوز لأحد أن يشك في القدرات الدفاعية للبلاد» (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس- 3 نيسان/إبريل).
اصطفاف قادة قوات الحرس وعناصر خامنئي ضد هاشمي رفسنجاني والذي يشكل نموذجا غير مسبوق في الصراع على السلطة، يدل على أن هذه الحرب قد انجرت الى قاعدة النظام. ولكن خلافا للتوقع لم يظهر كل قادة ورموز النظام ولم يقفوا خلف علي خامنئي بل ظهر فقط في عناصر الحرس والبيادق الخاصة والمطيعة لخامنئي أو وسائل الاعلام التابعة لزمرته التي تديرها قوات الحرس. وعلى سبيل المثال في برلمان النظام يوم الأحد 3 نيسان ماعدا حالة أو حالتين صغيرتين، لم يحدث هكذا اصطفاف في جلسة البرلمان. وأما في حوزة قم وغيرها من الحوزات، فلم يلاحظ دعم لتصريحات خامنئي بل بالعكس حصل دعم لهاشمي رفسنجاني وبنوع ما جرى الوقوف بوجه علي خامنئي. الملا غرويان من كبار الملالي في الحوزة ويقال انه يمثل عددا من المراجع في الحكومة دعم رفسنجاني صراحة وطعن خامنئي بقوله : «اني لا أرى ولا أعرف أحدا يعادل السيد هاشمي لكي ينافسه لرئاسة مجلس الخبراء».
هاشمي نفسه قال بصريح العبارة «اذا أراد الناس رجلا فيجب أن يبقى واذا لم يريدوه فعليه أن يرحل( والمقصود ضمنا هو خامنئي ) ولكن هناك أناس يعتبرون أنفسهم مالكي الناس يشنون هجوما على هاشمي رفسنجاني ويسيئون اليه».
لذلك ولو أنه لا يمكن القول ان علي خامنئي لا يمتلك أي دعم في الحوزة ولكن من المسلم به أنه لا يحظى بمساندة قوية. والا كان من المفترض أن يظهر هذا الدعم في هذه المرحلة. كما أننا رأينا خلال رفض أهلية حسن خميني أن عددا من المراجع دعموا سيد حسن ووقفوا بوجه خامنئي. وعلى العكس لم يظهر حتى شخص واحد في الحوزة ليدعم مجلس الصيانة في رفض حسن خميني. اضافة الى ذلك فان علي خامنئي وخلال استقباله طلاب الحوزة يوم 15 مارس اعترف بموقعه الضعيف والهش في الحوزة وقال: «هناك دوافع وخطط لازالة الثورة من الحوزة العلمية... فيما يجب أن تبقى الحوزة ثورية... هذا شعور بالخطر».
ان انجرار الاصطفاف الى قاعدة النظام أي قوات الحرس والحوزة ، يعني تصعيد نوعي في الصراع على السلطة داخل النظام حيث يجري بعد تجرع كأس السم النووي ومسرحية الانتخابات على وتيرة سريعة ليصل الى ذروته. وتوضح افتتاحية صحيفة حمايت الحكومية في 4 أبريل جيدا نتيجة هذا الوضع بتكرار تصريحات خامنئي في كلمته يوم 30 مارس والتأكيد على جملته التي تقول: يريدون «تغيير الاعتقاد بامكانية استمرار النظام الايراني». وفي الواقع انه تشكيك في امكانية استمرار النظام.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تجند الاكراد لصالح داعش
- الاسباب الحقيقيه لالغاء زيارتي روحاني لبغداد والنمسا
- رئيس الجمعية الاوربي واصلاحات العبادي
- التغيير الوزاري في العراق على حقيقته
- لعبة الصدر وارتداداتها السياسيه
- دبلوماسية الصواريخ الخامنئيه
- ايران والهدنة والمفاوضات حول سوريا
- تداعيات سقوط الاقنعه
- النقطة السوداء في الثوب ابيض
- ايران والقاعدة وشراكة الارهاب
- في التحدي والاستجابه
- lمن ملفات الارهاب الايراني
- ايران تعتقل الصحفي اللبناني نزار زكا منذ 6 اشهر دون توجيه ته ...
- رسالة من داخل سجون ايران
- روحاني في العراق – اجتماع المنحوس بخائب الرجا
- استقبال قادة النظام الايراني يشجعهم على التمادي
- روحاني الملا الدموي وتنابلة العراق
- نوروز مناسبة لتفجر صراعات ملالي طهران
- ايغالا في انتهاك حقوق الانسان الملالي يرفضون تقرير احمد شهيد
- الشهد الاقتصادي الايراني عشية اعياد نوروز


المزيد.....




- ترامب يزعم بلا دليل: خصومي السياسيين -ربما حاولوا قتلي-
- صممها -الموساد- وجمعت في إسرائيل.. تقرير يكشف تفاصيل مثيرة ح ...
- رحلات الإجلاء تتواصل.. سلوفاكيا تعيد رعاياها من لبنان
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط
- ضابط ميداني في حزب الله يكشف آخر التطورات على جبهة جنوب لبنا ...
- كيم جونغ أون يشرف على تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية قبل مراج ...
- ??مباشر: قصف إسرائيلي عنيف يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وم ...
- سحب الجنسية الكويتية من متورطين بقضية -سرقة القرن- في العراق ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاعتراض مسيّرات قادمة من الشرق
- غارة إسرائيلية على مسجد في غزة.. وسقوط 21 قتيلا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مسرحية الملالي العقارب