بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 08:33
المحور:
الادب والفن
102 ــــ اللوحة الأخيرة هكذا فعل العالم والفنان ليوناردو دافنتشي عندما هندس طائرات ودبابات ومدافع وهاوُنات وصواريخ افتراضيّة ولكن بقيت انامله ...سليمة .(( ووحدها عصا فاطمة الغليظة اعادت سوزانا إلى العالم الأرضي ، وذلك حين انهالت على الاصابع الرشيقة وكأنها صخرة مسننة، حيث استطاعت بثلاث ضربات من تلك العصا ان تدمي الاصابع الطريّة . وتكوّن اللوحة الأخيرة ... بالدم )) .وعاشت الام ايّاماً سوداوية قاتلة وأزمة نفسيّة حادّة نتيجة فعلها الشنيع مع سوزانا عندما علمت متأخرة أنّ ابنتها مهندسة فنون من الطراز الاوّل في الإزهار وليس لها مثيلاً (( وراحت الام تبحث عن طفلتها ولم تعثر لها على اثر ثُمّ سمعت وقع خطواتها الصغيرة وقبل أن تهرع لاحتضانها مدّت " مها " أصابعها المدمّاة وقالت لامّها : لقد فقَدَت أصابعي القدرة على الإزهار . ومنذ اليوم ... سأكون ... كما تريدين )) طوع إرادتك .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟