موت محتمل

أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 22:12
المحور: الادب والفن
    

موت محتمل
===============================
المخوَّلُ بالنطْقِ
ماالذي
سيخْتمُ بهِ حجَّةَ هولِ الحالِ المصلوب ؟
هل يفضفضُ بما الروح تغلي بأَمرٍ محتَّمٍ
أَم يغرِّدُ
بأُغْنيةِ الفعلِ المتبخْترِ فوقَ السجّادِ الأَحْمرِ؟
إذ لمْ يأْلفْ ثقْلَ السائرِ
لغضبٍ تُرْبَطُ كفّاه في وتدِ اللعبِ
بالغدِ المنهالِ منْ غيمةِ الترتيبِ
أَنْ ثمَّةَ ديجورٌ ببصيصِ الحنوِّ المتسيِّد قوسَ الحنانِ
يحملُ فانوسَ التوجيهِ لسهامِ الوجْهَةِ
أهوالٌ تنهالُ التدليكَ
من رَكْنِ الآهِ للحظةِ صحوٍ
أو لحظةِ ريِّ القلب
ما دامَ صديدُ الجرحِ النائمِ في كرةِ البارودِ
صدأتْ مفاتيحُ زرعِ الألحانِ المعجونةِ بحبالِ شمسِ ترقيصها
فامْتزجي ونوح عنادلٍ
ركلتْها فراشاتُ نفخِ الصورِ
ليتجلى في الحيِّزِ المفترضِ
سهمٌ يقتلُ من الحزينةِ الحاءَ
فيتعبدُ الطريقُ
ويمنحُ الندى قبعاتِ التحرّكِ في مدارِ
التحامِ الأكفِّ

#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات