أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد وليد - الانتحارفي إيران طريقة للتخلص من الضغوطات ومشاكل العيش














المزيد.....

الانتحارفي إيران طريقة للتخلص من الضغوطات ومشاكل العيش


رشيد وليد

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يلاحظ الاوضاع المعيشية للشعب الإيراني، يجد إنهم يعانون من الکثير من المشاکل و الازمات على الرغم من أن بلدهم يمتلك البترول و الغازوالکثير من الثروات الطبيعية الاخرى، لكن تعزيز الاجهزة القمعية و الصرف عليها بسخاء و التدخلات في شٶ-;-ون الدول الاخرى في المنطقة و المشروع النووي ، يشكل المثلث لإسراف ثروات الشعب طوال الاعوام ال36 في حكم الملالي.
أعلن الطب العدلي في إيران أن نسبة الانتحار ازدادت بنسبة 13% خلال إحصائية نشرت موخراً
تتعمد السلطات الإيرانية ولأسباب سياسية وأمنية، عدم نشر الإحصائيات الحقيقية حول نسب الانتحار حيث تنشر أرقام ضحايا هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار تحت عناوين التسمم أو الإصابات بأعراض جانبية أو غيرها. ووفقا للإحصائية المنشورة من قبل الطب العدلي لقد انتحر ما يقارب 2000 شخص في عموم إيران خلال الأعوام الستة الأخيرة، فقط بواسطة تناول هذه الحبوب. ووفقًا لآخر الإحصائيات التي أصدرتها وزارة الصحة الإيرانية فإن إجمالي عدد المنتحرين يوميا في إيران 13 شخصا يتراوح متوسط أعمارهم حول 29 سنة.
يشكو الإيرانيون من الزيادة المضطردة لأسعار الخبز والطحين، الأمر الذي سيجعل العمال وأصحاب الدخل المحدود، الذين يشكلون حسب الإحصائيات أكثر من 85% من الشعب الإيراني، أكثر فقرا.
إن تفشي البطالة والإدمان على المخدرات واليأس من مستقبل أفضل وقمع الحريات الأولية للمواطنين الإيرانيين، من أكثر أسباب انتشار ظاهرة الانتحار في إيران. ويجد الكثير من الفقراء في ايران ان الموت تحت سلطة ولاية الفقيه ارحم من العيش تحتها.
وفي هذا السياق يرى عضو برلمان النظام من مدينة « داراب » البطالة أنه هو السبب الرئيسي في ارتفاع حالات الانتحار ويقول : ان مشكلة الاشتغال تلعب دورا هاما في خلق دوافع للانتحار لدى المواطنين في هذه المدينة ( وكالة ايلنا الحكومية).
كتبت وكالة قوة القدس الارهابية ” تسنيم ” بشأن سبب اغلبية حالات الانتحار قائلة : تؤكد الدراسات ان 60 في المئة من حالات الانتحار مردها البطالة ”
حسب تقارير الوكالات الحكومية ان ايران تحتل المركز الاول في القيام بالانتحار وذلك بشكل مروع أي حرق النفس،
إن تصاعد وتيرة حالات الانتحار يربط مباشرة بتصاعد الفقر ونسبة البطالة في البلاد فضلا عن السياسات الاستغلالية لرموز النظام والسارقين المنتمين لهم كما أن هذا التصاعد في عهد حكومة الملا حسن روحاني يدل انفجار فقاعة”الثقة والأمل“ وفضح أكاذيب ودجل هذا الملا المخاتل..
أكيد أن المواطن الذي ضاق ذرعا بالضغوطات الناتجة عن الفقر ، حين لا يجد حلاً داخل نظام الجهل والدجل، فيلجأ إلى حرق جسمه أو الانتحار ليوصل صوته واحتجاجه إلى الرأي العام.
فالذي يخسر الخبز لا يهمه ان يموت في ساحة المواجهة مع حكامه الجائرين ،لانه فقد اخر شيء يهم هان يحافظ عليه ( حياته ) حين فرض عليه ان يموت جوعا ،وسبق للامام علي (ع) القول عجبت لامريء يبيت الليل طاوئا كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ، فكم هي السيوف التي سيشهرها جياع ايران الطاوين ليلهم على الملالي وهم يحرمونهم ابسط ما يديم عيشهم ( الخبزة ) ؟؟



#رشيد_وليد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان تلوم الحكومة العراقية و تتضامن ...
- سبب فشل زيارة روحاني للنمسا
- هل تحسنت معيشة الإيرانيين بعد الإتفاق النووي
- عام الجديد الايراني عام مبارك يبشر بالأمل
- زيارة روحاني غير مرحب بها من قبل شعب العراق
- موجز عن الإنتخابات المقبلة في إيران
- رفع عقوبات إيران التي طبلوا لها لا تحل مشكلة من الأزمة الاقت ...
- البطالة و الركود الاقتصادي في ظل حكم نظام الملالي في إيران
- ما هو التحول الذي ينتظره روحاني ورفسنجاني؟
- سكان ليبرتي في وقفة احتجاجية
- سيأتي يوم تحرير إيران
- خبر


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن آخر حصيلة للقتلى خلال 295 يوما من ...
- قتلى وعشرات الجرحى في هجوم صاروخي بالجولان.. وإسرائيل تتهم ح ...
- الرئيس الإسرائيلي: حزب الله -قتل بوحشية- أطفالا في الهجوم عل ...
- حزب الله ينفي ضلوعه باستهداف مجدل شمس الذي أدى لمقتل وإصابة ...
- إيطاليا: إعادة فتح -طريق الحب- في الأراضي الخمس بعد سنوات من ...
- هل كانت أوكرانيا تخطط لضرب العمق الروسي دون علم أمريكا.. اتص ...
- إسرائيل تتوعد برد قاس وحزب الله ينفي مسؤوليته عن استهداف مدن ...
- أردوغان: تركيا تنتظر اعتذارا من محمود عباس
- وزير الداخلية الإسرائيلي: الرد على قصف مجدل شمس لن يكون أقل ...
- مجازر غزة..هل يسعى نتنياهو لإطالة الحرب؟


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد وليد - الانتحارفي إيران طريقة للتخلص من الضغوطات ومشاكل العيش