أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - حقوق المرأة الأم














المزيد.....

حقوق المرأة الأم


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 10:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نص الإسلام على حقوق الأبوين ، اذ ذكر القران الكريم ، ( ولا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ) كما أكد على حقوق الأم ووجوب رعايتها والرأفة بها ، لما قامت وتقوم به من أعباء قد لا يستطيع القيام بها الكثيرون ، وعندما سأل احد الصحابة الرسول من أحق الناس بحسن رعايته ؟ أجاب ؟ أمك ، قال : ثم من ؟ قال ؟ امك سألوه ؟ ثم من ؟ أجاب ؟ أمك وكررها ثلاثا ، ثم قال ؟ أبوك
المسلم المؤمن بشرع السماء يعرف حقوق الوالدين ويقوم بواجباته حيالهما ، ولكن الشخص الذي يقول انه علماني ، لكنه لا يقدر زوجته حق قدرها ، وتحرم الزوجة العربية من كل الحقوق تقريبا ، وتسعى لان توفق بين عملها خارج المنزل وعملها داخله وهي مرهقة ، لا احد يعترف بعملها ، الأعمال المنزلية لا تمنح المراة أجرة عليها ، فهي تقوم بها مجبرة ، وتبدد الوقت والطاقة وهي أعمال لايمكن ان تنتهي ، تبقى طوال النهار وجزء من الليل ترهق نفسها في الأعمال المنزلية ، والرجل لا يساعدها ، فهو يأنف من القيام بأي عمل منزلي ، وحتى الاهتمام بالأطفال زاعما ان هذه الأعمال تتنافى مع رجولته ، والأعمال المنزلية لا يشملها قانون التقاعد ، المراة في بلادنا تظل سنين عمرها محرومة من ابسط الحقوق ، تكنس وتمسح وتغسل الصحون ، تنظف الملابس ، تطهو الطعام ، حتى ان اشتغلت خارج المنزل بعمل مستمر ، يأخذ كل النهار ، وتعود الى البيت مرهقة ، فيجب ان تؤدي الأعمال المنزلية دون مساعد يرأف بها ، حتى ان كان الرجل لا يعمل خارج المنزل ، ويعيش معتمدا على راتب المراة ، التي عادة لا تتمتع بحقوق الزوجة ، فإنها يجب ان تقوم بالأعمال المنزلية ، والرجل أحيانا يشجع الأولاد على عدم القيام بمساعدة أمهم ، لان تلك الأعمال من واجبات المراة فقط
مما تقدم ،يتضح ان الرجل المؤمن بالأديان أكثر حرصا على رعاية المراة والإحسان اليها من ذلك الذي يدعي التقدمية والتحضر ، فهو يتخذ من الكلمات البراقة ،الخلابة ، شعارا له دون ان يحرص على ان يترجم أقواله الى أفعال ، وكأن التقدم والتطور كلمات نلوكها دون ان نعنيها ، وكأن الانسانة عندما تتزوج تفقد صفة المراة وكأن الرجل يعترف ضمنا انه يسلب منها الأنوثة أيضا ، تصبح المراة خادمة ،، وممولة ،، وحافظة نقود ،عليها ان توفر للجميع حاجاتهم دون ان تستطيع من توفير حاجاتها الشخصية ، ويصبح الامر اكثر سوءا عندما تصبح الزوجة أما ، فعليها ان تشتعل طوال النهار وجزءا من الليل في أعمال لا تنتهي دون ان تفكر بنفسها ، ان تمرضت لا تذهب للعلاج لان الزوج المحترم يريد ان يصرف نقودها على أصدقائه او صديقاته ، يخرج الزوج للسهر خارج المنزل لوحده ، لان على المراة ان تقوم بأعمال المنزل التي لايمكن ان تنتهي ، يدعو الرجل من شاء من معارفه الى طعام الغداء والزوجة آخر من يعلم ، تفاجأ بالأمر عندما تعود الى المنزل ، بعد عمل مضن ، فترى ضيقة ترغب ان تذوق الطعام الذي لا تدري الزائرة كيف يمكن ان يطهى
الأولاد عندما يكبرون يظلون معتمدين اعتمادا كليا على الأم في توفير النقود وفي الأعمال المنزلية
على مدعي التحضر والتقدم ان يتركوا الحديث عن حقوق الزوجات او الأمهات ، وعن الادعاء بالحقوق الكبيرة التي يجب ان تتمتع بها النساء ، فواقع الحال يقول ان الزوج المتدين اكثر حرصا على سعادة زوجته من دعاة التطور المزيفين ، لانهم لايخشون شيئا ما دمنا بلا قوانين تنظم العلاقات بين الزوجين ، وتبين مالهما وما عليهما ، اما الان فان الرجل يعمل ما يريد دون ان يبالي بالمراة وما الذي يؤلمها ويجعل حياتها تعيسة لاغنى فيها



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتكم لاتستحق التنديد
- ايامنا تزداد سوءا
- رأي في الارهاب
- كن بعيدا
- الزكاة بين الجمود والاجتهاد
- نظام الجواري
- ويستمرون في اغتيال فرحتنا
- حفلة عيد الميلاد
- أمور تحدث كل يوم
- الى الكاتبة مها الرحماني
- شمعة تنطفيء
- انواع من الارهاب
- الارهاب والقتلة يكافان
- المعلم بين النظرية والتطبيق
- هل يمكننا ان نحب ؟
- قدوى طوقان : شاعرة الحب والالم
- اطفالنا واراجيح العيد
- العنف ضد الاخر
- محاولة : قصة قصيرة
- الزوجة العربية بين الاديان والمعاصرة


المزيد.....




- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - حقوق المرأة الأم