أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - لا أصلاح بدون تغيير














المزيد.....

لا أصلاح بدون تغيير


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 15:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا أصلاح بدون تغيير
يوم ألخميس ألمصادف 31-3-2016 قدم السيد د حيدر العبادي ظرفا مغلقا فيه أسماء ستة عشر مرشحا لتشكيل ألوزارة ألجديدة ولأحداث التغييرألأصلاحي ألمنتظر نتيجة ألضغط ألشعبي وألأعتصامات أمام ألمنطقة ألغبراء ألتي يختفي فيها ألمسؤولون ألذين يديرون أمور ألبلاد , وترك للسادة ألنواب ألخيار في ألقبول أو ألتعديل أو ألرفض وكما كان متوقعا بعد انعقاد جلسة مجلس ألنواب أليوم تم رفض جميع ألمرشحين لتشكيل ألوزارة ألجديدة لأسباب مختلفة منها أخطاء في ألسيرة ألذاتية وعدم وجود القدرة لديهم لأدارة ألوزارة وأقتراح لقاء ألبعض من ألوزراء لتقييمهم من قبل لجان برلمانية, وهذا يعني بأن مجلس النواب لا يوافق على التشكيلة ألجديدة , وقد سبق للسيد د حيدر ألعبادي بأن صرح بأن رؤساء ألكتل لا يريدون ألتعاون معه لأجراء ألأصلاحات وثانيا أن ألشعب ألعراقي يعرف منذ البداية بان حكومة ألعبادي تمثل نفس الوجوه ألقديمة ألتي حكمت ألعراق منذ 2003 عدا وجه أو وجهين جدد ولكنهم يمثلون نفس الكتل ألسياسية ألتي تعاونت فيما بينها على تنفيذ ألأجندة سيئة ألصيت وبأسماء مختلفة توافق وطني وشراكة وطنية وألتي تعني ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية وألمناطقية وكان القاسم المشترك ألأعظم فيها أفلاس ألخزينة بكل طريقة ومشاريع متلكئة بالرغم من أرتفاع أسعار ألنفط 120 دولار للبرميل ضاعت بين التحويلات ألخارجية لتشكيل أمبراطوريات وبناء عقارات في دول ألعالم من لندن ألى واشنطن وعمان وبيروت وكان الحرامي هو ألحارس في نفس ألوقت وسمعنا ألكثير من ألمفارقات منها وجود مليار ونصف من ألدولارات ألأمريكية في( قبو في لبنان) وأبن أحد ألمسؤولين أمر بنقل سيارته بالطائرة ألى لندن ( حديثي نعمة ) كأن لندن خالية من ألسيارات عدا سياسة ألأستيلاء وألتجاوز على أملاك ألدولة من جملتها قصور صدام ودفع مبالغ بسيطة كأيجار سنوي ( فرهود) وضم بعض ألحدائق ألعامة داخل سور الحديقة ألخاصة وقطع مياه ألسقي عن بعض المزارع لأستعمالات ذاتية , هذه بعض ألمقدمات ألتي أستندت عليها ألجماهير ألغاضبة ألتي تتظاهر منذ سبعة أشهر لغرض محاسبة المفسدين وألعمل على أسترجاع ثرواتنا بدل أخذ ألقروض من ألبنوك ألعالمية . لقد أثبت د حيدر ألعبادي عدم مقدرته على ألتغيير وأوامره لا تطبق كما حصل مع ألغاء منصب نواب رئيس ألجمهورية وأنذارهم بمغادرة مباني ألدولة خلال اثنين وسبعين ساعة ولا زالوا لحد كتابة هذه ألسطور متواجدين في هذه المباني فما معنى مخالفة سير ألعملية ألسياسية ألتي أثبتت فشلها وتشكيل وزارة جديدة أذا لا توافق ألكتل ألسياسية ألتي سماها بألأسم , لقد ألقى السيد رئيس مجلس الوزراء كلمة ذكر فيها أصطلاح ألقائد ألضرورة وتصورنا أنه قد خرج عن صمته ودعى خصومه للنزال , الا ان رد ألفعل ألذي جاء من حزب الدعوة وصقوره والطلب منه بأن يذكر من كان يقصد ؟ أكد لنا بانه تورط وكان مندفعا في خطابه ومتحمسا لا اكثر ولا اقل , د حيد العبادي لا يستطيع تمرير تشكيل وزارة جديدة بدون موافقة ألكتل ألسياسية وليس بمقدوره أزالة ألعوائق وأعلان حالة الطواريئ وتشكيل حكومة تصريف ألأعمال فلا يوجد حل سوى ألأستمرار بالتظاهرات وتوسيعها وتصعيدها ودعوة جميع مكونات ألشعب ألعراقي للوقوف صفا واحدا أذا أردنا حل ألمشاكل وتحرير ألموصل وأرجاع ألنازحين وأعادة أعمار ألخراب ألذي أصاب محافظات ألأنبار وجميع المدن والقرى ,وازالة ألألغام التي تركها ألعدو ألغاشم وتحرير ألأيزيديات وجميع ألمختطفات وألا فسوف تغطس ألجمهورية ألعراقية في مستنقع ألخراب أللعين ويتم تقسيم البلاد ألى أقطاعيات من ألصعب بمكان ألرجوع ألى عراق موحد يعتز ويفتخر بمكوناته وفسيفسائه ألجميل ألواعد بالود وألأخوة وألمواطنة بما تحمله من ديمقراطية مؤسساتية مدنية تحقق ألعدالة ألأجتماعية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل
- ألأستعداد للتضحية يأتي بنتائج أيجابية
- حرية ألأجتماع وألتظاهر يضمنها ألدستور ألعراقي
- تظاهرات اليوم تبشر بالنصر المبين
- كل ما بني على باطل فهو باطل
- ألشاعر مظفر ألنواب
- ألعراق سفينة في بحر هائج تتجاذبه ألأمواج ألمتلاطمة مهددة بال ...
- العراق دولة ديمقراطية
- ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق
- ألنازحون ألعرقيون يعانون من سوء ألمعاملة
- ألى متى يستمر قصف ألجمهورية أليمنية من قبل ألمملكة ألسعودية ...
- ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى م ...
- ما هو ألغرض من ألتبديل ألوزاري ؟
- ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية
- دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة
- رحيل ألمستشار ألقانوني خالد عيسى طه


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - لا أصلاح بدون تغيير