أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين














المزيد.....


فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين

كانوا يقولون عراق صدام حسين واليوم يقولون عراق الفاسدين الى متى يبقى العراق تبعيه لهؤلاء الحثالات وفي اي يوم سيعود الى اصله الى جذوره الى الشعب ويصبح الشعب هو المتحكم وليس الدكتاتوريه ومن تبعها . اعتقد ان الوطن سيعود اذا كان الشعب هو العائد الى احضانه بعد ان يهرب من احضان صنيعته وهي الدكتاتور الذي يصنعه الانسان وحده وكأنه ربه الواحد الاحد الذي لاشريك له ويقاتل من اجله حتى الموت لاي كلمه تصدر من الاخر في حقه لهذا اصبح العراق بلد هذه الشخصيات التي دمرته وسرقته وارجعته الى الحضيض لان هؤلاء وجدوا شعب لايؤمن بالوطن وانما يؤمن فقط بمن يضحك عليهم ويقول لهم انا ربكم الاعلى فيصبحون مثل قطيع الاغنام تجري خلف راعيها ومايحصل اليوم في البلد هو الجهل بعينه وكأن هذا القطيع الذي يجري ويلهث بدون تفكير الى الهاويه والتي رسمها له هؤلاء الحكام وسياسيي الصدفه الذين نهبوا البلد ورغم فشلهم ولكن يجدون من يدافع عنهم لانهم كما قلت وجدوا هذه الارضية الخصبه والتي يتواجد فيها هؤلاء الذين يطبق عليهم الجهل المركب والذي مع جهله يظن انه عالم ويفهم كل شيء وهو بالاصل جاهل لهذا الشيء فلهذا نجد العراق دائماً مبتلى بهذه النماذج ولم يتقدم يوماً او يظهر بمظهر باقي البلدان التي وصلت الى العالميه ببنائها وثقافتها وكل شيء ينبهر به الانسان لان هؤلاء لم يتركوا قطيعهم يفكر بمثل هذا التقدم حتى لايخسروا هذه القاعده والتي تريد من القطيع دائم الركض خلفها وبدون ان يعلم شيء سوى تقديسهم والدفاع عنهم واذا بقي هؤلاء سوف ينعم العراق بهذه الافكار والتي ستزيده سوءاً اكبر من هذا السوء الذي عليه اليوم الى متى ننعق مع كل ناعق لماذا لانفكر ونراجع عقولنا ونفهم الصح من الخطأ لماذا لم نجعل العراق اولا وليس الحاكم او رئيس الحزب فلنكن وطنيين فقط وليس عابدين لشخص فحب الوطن اقدس واشرف من عبادة الاشخاص والالتصاق بهم والدفاع عنهم حتى الموت دعونا نرجع الى واقعنا ونكتفي بحب الوطن دون هؤلاء حتى لانصنع الطواغيت بأيدينا وبعد ذلك نندم ونقول ياليتنا وهذا هو الواقع الصحيح ان نجعل بلدنا اولا ونطرد الفاسدين اياً يكونوا فعودوا الى واقعكم ايها الشعب العراقي كفاكم ماجنيتم في كل هذه السنين وتذكروا ان الرسول والائمه الاطهار دافعوا اولا عن الانسانيه وحتى قبل ان يكون الاسلام وجاهدوا عن الارض ولم يلتفتوا الى حاكم جائر ولم يقدسوا احد بل بالعكس كانوا هم السيف الضارب لهؤلاء فأقتدوا بهم ولاتضيعوا سنتهم وتكونوا من القوم الهالكين وكونوا احراراً فقط وليس عبيداً لاحد وتذكروا دائما ان العراق هو بلدكم وله الحق عليكم والحكام والطواغيت يذهبون وهو الباقي ... وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والطواغيت وجعل الشعب هم اصحاب كلمة الحق ليبنوا بلدهم من دون هؤلاء .

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية


المزيد.....




- أصاب وجه ترامب.. فيديو دفع ميكروفون وردة فعل الرئيس خلال تصر ...
- أول تعليق من ترامب على عملية العراق ومقتل قائد العمليات الدو ...
- رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو ف ...
- Vivo تعلن عن هاتفها المنافس الجديد
- لماذا تزداد صعوبة فقدان الوزن بعد انقطاع الطمث؟
- العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
- علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
- كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
- الجيش السوري قد يحصل على أسلحة أمريكية لأول مرة
- على ماذا سيتدربون خلال مناورات الحزام الأمني البحري 2025؟


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين