أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - المحكمة الدستورية وترقيات حماس .. لماذا؟














المزيد.....

المحكمة الدستورية وترقيات حماس .. لماذا؟


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 13:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


المحكمة الدستورية وترقيات حماس .. لماذا؟
د. طلال الشريف
في الدوحة الضغوطات على أشدها رغم العلاقة الخاصة جدا مع عباس وحماس ولكن يبدو أن المطلوب من الاقليم والمرجعيات الدولية بدء مرحلة جديدة والتي تتطلب فك الاشتباك بين عباس وحماس للخطوة اللاحقة مع الاسرائيليين حيث تهيأت أجواء جديدة تشكل خطرا استراتيجيا على اسرائيل من خلال تواصل الانتفاضة وزعزعة الأمن الاسرائيلي وحسب تقديرات المتنفذين في اسرائيل وأصدقائها أن الانتفاضة مستمرة وقد يكون لها وقع وتطور نوعي كنت تطرقت له في مقال مع اندلاعها وأن جماعات من الفلسطينيين وقد يصحبهم عرب ومسلمون لعبور الحدود كجماعات وهذا ما توقعته في مسار هذه الانتفاضة.

ما يحزن في سلوكيات قادة الشعب الفلسطيني بشقيه الشمالي والجنوبي أن يتركوا كل شيء هام واستراتيجي يريده الضاغطون ولا يخجلون من رضوخهم لهم أيا كانوا للمصالحة ولا يرضخون لمعاناة شعبهم الذي يستجدي منهم المصالحة منذ سنوات بل الأنكى أن يسارعون لتمكين أحزابهم وحصصهم في الوظائف العامة والأجهزة الأمنية والسلطة القضائية وغيرها ضاربين بعرض الحائط ما سوف يحدث من أثر على النظام والثقافة الخارجة عن القوانين والنظام الديمقراطي والحقوقي فيدمرون البناء المجتمعي والسياسي لرحلة تيه أخرى وامتلاك عناصر القوة للوضع القادم وهو ما ينم عن عدم نضوجهم الوطني والسياسي والديمقراطي الذي يحتاجه شعبنا فبدل تفكيك ما فعلوه من مشاكل نراهم يمعنون في فرش أرضيات جديدة للتخريب والهيمنة للزمن القادم.
عباس يلعب في القضاء الفلسطيني كما تلعب حماس أيضا وهو يصدر المراسيم وحماس تصدر قوانين على مقاساتهم ومقاسات أحزابهم وحتى المحكمة الدستورية التي من أهم مهماتها أنها ستراجع تلك المراسيم والقوانين ودستوريتها لتنقيتها من الشوائب نرى عملية في غاية الخطورة يقوم بها عباس فيعين المحكمة الدستورية دون قوانينها ومصوغاتها المستقلة أصلا لكي تكون نزيهة ومستقلة وحازمة ومن أهم مهمات المحكمة الدستورية هي فحص أهلية الرئيس القانونية والصحية وأهلية القوانين والمجالس بما فيها أهلية وصلاحية وجود واستمرار صلاحية المجلس التشريعي وكأننا في غابة يحكم فيها القوي والمتحكم في السلطة والجغرافيا كما يريد.
ما أحدثه هؤلاء المجرمون ولازالوا يحدثونه في المجتمع الفلسطيني ليس له تسمية إلا نصبا واحتيالا سياسيا متغطرسا جاهلا أو خادما لأعدائ الشعب الفلسطيني وهم يحضرون مجتمعنا لانفجارات قادمة على طول المستقبل سوف لا تنفع معها ديمقراطية ولا ما يحزنون إلا أن نحدث انقلابات عسكرية جديدة لتعطيل القوانن والدستور والمحاكم ونحل الأجهزة الأمنية ونبدأ من الصفر في بناء جديد في وقت أفضل.
هم جميعا رضوا أن يكونوا توابع للخارج فيما يريدون منهم بطريقة مخجلة ويتنمرون على شعبنا ويسرقون مستقبله ويسلمونه للخراب والاشتباك والحرب الأهلية بكل المعاني.. عيب والله عيب لمن في وجهه دم وبدل الهيمنات من جديد صلحوا ما خربتوه ودمرتوه في العقد الماضي.
5/4/2016م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراب المقاطعة .. وغزة تتحين فرص احتلالها
- مظاهرات واحتجاجات فالسو أيها الدراويش
- المال -السياسي- ليس أبيضاً
- إنهم مجرمون سلطة ونواب تشريعي
- علم وظائف الأعضاء السياسي وعبث السياسيين في فلسطين
- الوجه الجميل لقانون الوجود
- الحرية للدكتور عبد الستار قاسم
- هل جاء دور قطر -الفلسطيني- في الإغراق
- جبريات المستقبل الفلسطيني ومحادثات قطر
- حديث يوسي بيلين عن دحلان للبيع أم للشراء
- هناك خيارات أخرى لفتح معبر رفح
- لهذا فشلت المقاومة والسلطة الحاليتين
- هل أصبح الرجوب مسهلا للمرحلة حتى الانتخابات
- ركود السياسيين غير المترزقين بالسياسة
- لابد من قول الحقيقة لشعبنا .. كل الحقيقة
- وديعة محاكمة وتعويض
- لم يكملوا المنهج ويتقاضون راتب عشر سنوات
- غزة بين ثنائية -حواف- الانتحار والتطرف
- عنصريو الضفة مكنوا حماس وأضعفوا فتح وخانوا الانتفاضة
- داعش وليدة العولمة .. يا فقراء العالم اتحدوا


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - المحكمة الدستورية وترقيات حماس .. لماذا؟