علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 03:59
المحور:
الادب والفن
(( والضحى ))*
غابتْ الشمس ُ ،
وأستودعتك َ بلاداً ،
نضا
ثوبَها الانبياءُ ،
ومرَّ المغولُ
على بطنها بالخيول ِ ..............
الليلُ جاءَ
تغشّى ذهولٌ
وأودعَ أحشاءها ،
بين أسنانهم ،
أوقر أذانهم بالسباب ِ.........................
مرقَ العاشقونَ
حطبٌ ذكرياتهموا
في الشتاءات ِ تُطوى
ولفَّ المهاجرُ سيجارة ً قد تطولُ
فيعنى دخانٌ ويرتابُ في الوزن ِ
غيمٌ خليلُ
بلادٌ تجولُ على الغرباءِ
ويندى على الاقرباءِ
أصيلُ
نخيلٌ تعرّى من السعف ِ والذكرياتِ
وهورٌ شَجى
وأضمحلتْ حقولُ
الى أين ياصاحبي ؟ تَمرقُ الشمسُ ؟
الى أين تعنى
وتفري سماءكَ ،،،،،، شمسٌ
ويورقُ فيك َ
الذبولُ
كلُّ أبنائنا ذهبوا .......... ترفاً
كي يقول المغنيّ
وأربكَ دمعاتنا شرفٌ
لا يزولُ
غَنمَ الشعراءُ قصائدهم في الرثاءِ
والدواعشُ سلٌّ يجولُ بصدر البلادِ
الهزيلة ِ
قامتْ .
مازالَ
على
صدرها
الشمرُ ......................... كلبٌ يجولُ .
#علي_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟