أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - أَدوار ... - قصة قصيرة جداً














المزيد.....

أَدوار ... - قصة قصيرة جداً


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 09:12
المحور: الادب والفن
    


صَوتُ العَصَافيرِ كَانَ كَئِيبٌ وَموحِشٌ أيضاً هَذا المَسَاء،
لِماذا تُنهي العَصافِيرُ جَولَةَ اليَومِ وهَي لَم تَفتَتِحهُ بِسَبَبِ الشِتَاءِ الغَزِير.
يَبدو أَن الأَدوَارَ قَدْ تَبَدَلْت، وتَغيَرت حَتىَ تَفاصِيلَ الأَيامِ.

أتَذكُر كَم عانَيتَ أَمامَ بَيِتنا ليَقبَل أهليَ بخِطبَتِكَ لي !
وتَحملتَ مُنافَخَةَ أَبي وَتَملُقَ أُمي، ومِزاجِيَةَ أُخَوَتي، وكَمْ مَرَةً قُلتَ لِي: سأتَحَمَلُ الجَحِيمَ فَقَط لأَجلِكِ، ونَسيتَ بِلَحظَةٍ تِلكَ الدَقائِقَ الَتي كُنا نَسرِقُها في فَترَةِ الخُطوبَةِ لِنَتَحَدَث بِمَحظوراتِ المُجتَمَعِ الكَئيبِ عَنِ الأَمَلِ والحُبِ، وكَمْ مِن لَحظَةٍ عابِرَةٍ سَرَقنا فِيهاَ قُبلَةٌ لَمْ تَكُنْ بِعابِرةٍ أبَداً.
أتَجعَلِ مِنَ الأوقاَتِ الجَميلَةِ مُجَرَدَ ذِكرَياتٍ غَيرَ قابِلَةٍ للتِكرار !
يا لِيَتَبَدُلِ الأَدوارِ حَقاً ...
اليَِومَ تَترُكني وَحدِيَ في البَيتِ وتَمضي كَثيِراً دونَ رَقِيب.

لَيتَ العَصَافِيرَ لَمْ تُغَرِدَ أَبَداً كَيَ تَقولَ لي أَنَكَ أحبَبْتَني لأِنَيَ أُشبِه عَصَافيرَ الصَباح.



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُزء مِنَ وَقتِكَ فَقَطْ - قصة
- حوار أدبي ...مع الأديب الفلسطيني -مهند صلاحات-
- لماذا لا يثقُ العالمُ فينا ؟
- أربعُ برقياتٍ ثائرةَ لنساءِ مدينتي ... لإعلانِ الثورة
- لماذا تموت غريب
- مقهى الغرباء
- ليست مرثية على القبر - شعر
- والنساء أيضاً... برعاية برنامج محاربة الإرهاب
- ليست مرثية على القبر
- مدفع الإفطار
- وردٌ على النافذة
- تأملات في زمن ضياء
- حيثما تكونين سأصلي
- أزمة الماركسية العربية وفخ الصراع الديني
- اغتيال التراث الفلسطيني ... اغتيال الهوية
- الهوية الثقافية بعد الاندحار الصهيوني من غزة ...
- ندوة تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين في نابلس ... خطوة حقيق ...
- نزع سلاح المقاومة الفلسطينية ... عن أي سلاح يتحدثون !!
- رسالة إلى الجندي الأمريكي القادم للعراق ...
- غزة أولاً ... تسويق مشاريع التسوية بأثواب النصر


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - أَدوار ... - قصة قصيرة جداً