|
كابينة قطارالعوسج
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 00:04
المحور:
الادب والفن
كابينة قطار العوسج ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مارش،رصاصة ، افعى ، افيون ؛؛؛؛ ؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واحسرتاه عندما نهسهس لبعضنا بأصوات قاحلة نبدو بلا جدوى مدجّجين بالصمت كريح تهبّ على عشب يابس أو كأرجل فئران تسير على زجاج مكسور... في قبونا اليابس. أشكالٌ بلا هيئة، وظلالٌ بلا لون قوى مشلولة تومئ بلا أدنى حركة ت. س. . اليوت
في اذاروشعاع الشمس مج وطعم القمرمر على مارش سمفونية نصر الاصم سائرون بخطى الكمونة* بباز بند سبارتيكوس* نقارع يغوث يلتف على اعناقنا العوسج شغب نوار الرمان وفرطه يناغي الياسمين وعطره لالئها روزا لوكسمبورغ* اهات يصدح بها ايليتش لينين *؛تضئ انامل اللهفات في المواعيد اوتار قياثر كيوبيد* تهمس بتوجس حناجرالعصافير القحط عشق المساكين يستحوذ فجوات قلوب العاشقين يعم الخفر والعوران يخرجون من الجحور ماركوزه* ، دوبرية *، الصائغ* يشمتون برجل الفولاذ* المئات من الجراء تعوي كالقطط الاليفة يتعفن حضن الكثير من الدوبتشيكيين* اهداب تتعرى شفاهها هي ملاذ قلوب كروبسكايا *واتباعها الزوجات البنيلوبيات* تختلط الاحطاب تروتسكي* ببرودون *مع انجلز* وكاوتسكي* ام جميل* جيدها الجميل مشجب للصدى ،مشعل لايندمل فيه الزيت يسيل صد حريق الاخدود الطل ليس الخشخاش ردي كشحك ،ساقك البض جميل ،جبي الغيبة عن نفسك الامارة ، لا تلعني العتمة رتاج النورالشمسي ساق شمر* بروميثوس* ضفاف الجروح المتشققة ؛ مرور دخول الاممية ؛ تفاحة مقشرة بمشرط ابليس إضافة مخاطر هواجس الشاعر توهّج معالجة الاوصاب بعد الخطئية تسريح العاصفة فوق منحدرات الصخرالناتيء لسفحها المجدور ُ ٌظهرَها سيكون خنجراّ يدهس الشوق الصيف عندليب الماء المغرد بسفور السنوات انقرضت يؤلمني الغيب لا الغــــــــــــائب شجرةنحلة البستان فاكهة تخون السراب والنورس ها انا ارى البحر َ في انسجامه الكوسجي الصاقل للمراكب الشمسية المسائية سماء رغيف النجوم يطير يستند بضلالات يداعبهن نسيم فجرالربيع يلين فؤاد المصور الكبير مالك مفتاح صندوق بندورة * فهد* يبصق السل الارجواني بوجه بينوشيت *والترويكا* والبيرو سترويكا * الخاتم عدلان* يدوس انف عبود* و سوهارتو* بما انتعله من جردل المطاط و الوحل اوجلان* يلقي افاعي الطوغ الهايوني* على احداق اردوغان* هوشي منه *يبعث طرد العقارب البرتقالية لجيب نكسون* غرامشي* يعلم الاطفال اغنية اديث بياف* ترددها في مأتم تشرشل *من نقرة السلمان* الى سلحليك عثمان* اقدام كيم ايل سونك* قرأت مشاريع الصدور عن ظهرقلب حفظت السطور ؛الثغور ، الكور كلها تحمل المغرربهم للثمل .اعلن المنشور ؛ القطارالقادم يوزع الشهاد ة الموت بالمجان باسم اكمة الصقيع ، ا حراش السافانا *حيث عراة الزولو * يتحلقون حول اللهيب يتبادلون الانخاب بسذاجة اقراط نسوتهم مسرى الحرير الفاسد الشرانق الخواتم خواتيم من فضة بلى ولكن شذراتها قزح الشفق القطبي لا ياقوت المناجم قزع فرقنه على اثدائهن يحيل الحليب طحين لرغيف خبز فرسان الطواحين جرن بلاد الارض المنخفضة !!! جرن بحيرة بيكال*!!! جرن سيرا ميسترا* !!! جرن اكمام براعم الخزامى !!! يضوع شذى ليس المنجل ولا المطرقة !!! نوارس بيضاء في مناقيرها اغصان زيتون عبيط من يصدق منجم سكران وان صدق اخطأ الترجمان عمال العالم اتحدوا تعني يادراويش اعتنقوا بعضكم الرقص لحنه ليس النسيونال* ، دبكات زوربا* على كلمات نيرودا *ولوركا* وحكمت* ومايكوفسكي* وأخماتوف* وفوز نيسينسكي* وقعها اقتفاها من سارالف ميل ؟؟؟!! تنقضي السنين تغدربوليفيا *بابن الليما *وباتريس* يخونه بعد ان يسرق الرايةمنه ليقصراللون ابن وطنه شعارالثوار ان كان الثور تبنا والفرجال قلوبا ،العقول اعناق حصان الجورنيكا * ولكن بفمه سيكاراو غليون معمر بتبغ عتقته البشرية عصور الشطار عبر الحقب المنصرمة قمصانهم ملابسهم الداخلية لا يميزون الباسورك* عن الحصباء* ،همهم مكحلة ومرود * اكل الكبارالحصرم اضرس الصغار مليون شهيد المذبوح من الوريد للوريد تشيلي* ؟ اندنوسيا*؟ انغولا* ؟ .... .... ... .... ... حسبهم شراينهم تنبض جمرا حارقا احمر قان ؟؟؟! السمرفتنة المعارج والاسراء اكتموا الحبق الملتحف باليلك في جفنات الظلال على تلال السكينة عيون تشرب مثابات تجوبها عربات الغجر ، خباءهم تباريح خطوط الكف والبخت ووجوههم دمامل التسول نبذتهم محاكم التفتيش والفتاوىالشرعية واحكام الحاخامات لخصتها البروتوكولات كيبة* !!!! عقال*!!!! عرقجين*!!!! خوذة )!!!! قبعة طين* !!!! معاول تشج هاماتهم في المحاريب بيدها فؤوس صفراء ولثام ابن ملجم وكل من يكره الغرباء اثيم غيم العارض لوصاحبته الخماسين ينفث اوثان القرون من جفنات مثخنة بسلح النجوم عرس طواغيت تحييه غواني على رؤوسهن سواري حمراء من ايام سمية يزعمون انها مثاوي كل من يحلم وهي مهاجع البغاء :التاجر ،السمسار،القواد الله لم يصب الزيت الساخن في افواه اصحاب حطة لم يدلق دلال الانك في صيوان اذان التلاشي اشرأبت جاحظة مقل اياديهم ، عم الجدب ، ساد الجراد ، هوت الشناشيل ، غاضت الجداول النخل اكلته الارضات منسأة سليمان كشفت سرالخديعة للحكيم تجبروا ،انزعوا تقعراعجازالنخيل لتقام الصلاة جماعة بالمؤمنين مدجج بسفاح الغزل وايامى عذراوات انزل بنطاله اكسيرالفينكس * وتبول على الحضارة والمذكرات لا فرق بين زيد و عمر !!! المصيبة جامعة ؟؟ المعابد مسالخ !! نخب التاريخ شرطه ليس الفودكا؟! تاكيلا *،ساكاي*، عرق عراقي* او حتى لو اوزو* ؟؟؟!!! سعد محمد مهدي غلام
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|