أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - ومضة من عذاب الظرفاء














المزيد.....

ومضة من عذاب الظرفاء


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    


عرفتهم في بداية حياتي المهنية وهم فريق من الأساتذة المخضرمين الذين كانوا يديرون الدولة في العراق , أطلقت عليهم أسم ( فطاحل الظرفاء) لحقت بهم وهم على وشك الأحالة على التقاعد أو قبل أن يتوفاهم الله , (من وزن عبد المهدي أبو فاتن وغسان لطفي ومحمد علي بربن) كانوا لايتكلمون مثل باقي الناس فكلامهم مبهم للرائي من كثرة ما فيه من بلاغة بحيث أن لكل كلمة فيه معنى وقصة وحكمة لايعرفها المستطرقون من عامة الناس وحصل ذلك في بداية عملي مع الهيئات , على سبيل المثال , حين أسأل أبو فاتن :
- شلونك بذراعك ؟
يجيبني:
-ذراعي مجبّس بالشاش أستاذ
أفهم أن صحته في تدهور ولم يعد يقوى على القيام
فأحاول أن ألاطفه بالقول :
-كل شيء له شيء أستاذنا , يا أخي شوفلك أسعاف
- الأسعاف تريد بنزين أستاد
- البانزين مو مشكلة أحفر بير جديد وأرتاح
- خلف الله عليك تريد حتى گبري يصير دورة مياه !
محمد علي بربن كان يقول : أحنا أصدقاء بالجگاير بس , ويقصد أننا حين نخرج للأستراحة مرتان أو ثلاثة يمكننا أن نتكلم ع المكشوف أثناء التدخين بس , نسب فلان ونسخر من علان ونجيبها من آل وبان , وماعدا ذلك فالمجالس أمانات وللحيطان آذان
أستاذ غسان كان يردد عبارة يقولها حين لايعجبه الشيء : هاي الشغله علچ بطران , أو خلي نمشيها لا يروح جلدنا للكاظم عليه السلام , يقصد أن الأمور ليست بأيدينا ولم نقتنع بها لكن إن رفضناها سيصلخون جلودنا ويذهبون بها الى مدبغة الكاظمية الواقعة خلف الغزل والنسيج , ولن نحصل حتى على بطانية من أهل الخير والثواب
أبو فاتن كانت لديه نظريات كثيرة أتذكر بعض منها مثل :
رأس الأنسان عبارة عن رادار , الهواء مغناطيس يجذب السخفاء , الناس تحب الساقط مادام يعرف كيف يضربهم راشدي وجلّاق , وعذراً أحبتي فالنظرية الأخطر التي لايمكن أن تقال والتي كان يرددها ليل نهار :الفلوس سبب رئيسي للأنتصاب , فهناك علاقة طردية بين ثقل الجيب وأنتصاب كل الأعضاء .. لا أعرف لماذا تذكرت تلك الحكاية الآن!



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكنو مولاي
- رؤية فيها مفاجأة للمطرب (ليونيل رتشي) عن العراق والمنطقة
- المشهد من راس الشارع العراقي
- نوروز وبداوة تفكيرنا
- سوالف متخلص من حي النصر
- ومضة إنصاف في عيد الدنيا
- الفساد بين الثغرات الصغيرة والثقوب السوداء الخطيرة
- هل أتاكم حديث : قتل العراق أقتصادياً !
- يوميات فيسبوكي عراقي
- إصلاحات الحكومة وحكاية فدعان وسرحان
- مدرسة (الأرستقراطيين العراقيين الحديثة) !
- سوالف موظفين ... بطرانين
- لاتمدح الزلم تحتاج مذمتها
- شواذي الميديا
- رؤية أجتماعية للزيارة الأربعينية
- مهران زرباطية تعادل
- وياهم وياهم عليهم عليهم
- غسق التأملات /حكايات تراثية بومضات
- مرافعة محامي متحامي
- العراق بين حزورة الطائرات ونكتة الحذاء


المزيد.....




- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - ومضة من عذاب الظرفاء