|
سمات القصيدة عند الشاعر حبيب الصايغ 1/4
ذياب فهد الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 15:55
المحور:
الادب والفن
1/4
الدخول الرسمي للشاعر نجيب الصائغ الى فضاء الشعر العربي كان عبر ديوانه الاول ( هنا بار بني عبس ،الدعوة عامة ) الصادر عام 1980 والمتضمن 59 صفحة من القطع الصغير والذي استخدم فية حكاية عنترة بن شداد، فارس قبيلة عبس والتي وصلت الينا عبر الموروث الشعبي العربي ، مطعّمة بالكثير من الاضافات والبطولات الخارقة ، وقد اجتهد الشاعر ليجعل منها رمزا يحمل دلالات تقود الى شواهد في الحاضر الماثل بكل تداخلاته في وعي الشاعر وهذه المحاولة مرتبطة بما كان سائدا في المشهد الشعري العربي ورموزه الكبير والطاغية في تأثيرها على الشعراء الشباب آنذاك ،فقصيدة التفعيلة التي اطلقها السياب والملائكة ، كانت سمة الشعر العربي وهي الاكثر استخداما في المنجز الشعري آنذاك ، وزاد من تأثيرها الابداعات الشعرية لأمل دنقل وعبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وصلاح عبد الصبور ،ولهذا جاء الديوان يحمل السمات الاساسية لهذه الظاهرة والتي تتمثل في : اولا--البناء القصصي ..لقد كانت القصيدة الطويلة التي ابتدأ فيها حبيب الصائغ مشواره الشعري تتناول حكاية عنترة بن شداد
تشاغبني البيد في ذروة الوحدة العاقلة وزوادتي فوق ظهري وعمري نفق ظلام تمدد في الوقت ثم احترق ولا شيء حولي سواي وظلي ..... يراودني عن نقائي الجريح ويلفظ باقي الرمق
***** وحيد أنا ضائع كالفصول الشريدة ان الرثاء انتهاء الحضارات فلتربطوني الي شاهد القبر كيما اغني *****
تطلين يا عبل يحتضر النبض بين شفاه القبيلة يخلع وجهك جلد الحريم ويستيقظ الشبق المدلهم وينبت في الطين حلم ويذبل في الجو غيم وتمتد بين السرات وبين الدخان جسور من الوهم هل أنت يا عبل وهم ؟
فالقصة هنا في توجهها العام رمز وظفه الشاعر مستقدما عنترة الفارس والشاعر والبطل الشعبي بديلا عن واقع الثمانينيات الذي ابتدأ بزيارة أنور السادات الى اسرائيل ومن ثم سلسلة الخسائر والانتكاسات العربية ، والشاعر رغم نجاحه من الناحية الموضوعية في التوفيق بين السياق والرمز والواقع ، إلا أنه يطلق حسرة كبيرة وهو يتساءل جسور من الوهم هل أنت يا عبل وهم ؟
أي إن الشاعر لم ينظر الى الواقع بيقين جاهز و ظل الشك ماثلا امامه ، وفي تقديري فإن هذا الشك هو موقف فلسفي ربما يجد تفسيره في الدراسة الجامعية الاولية له وفي القصيدة يتوسع الشاعر متجاوزا عصر عنترة ليدخل التاريخ العربي الذي (يسبح ) خارج بحار التاريخ ليقول السعاة الملاعين قد أدمنوك الصناديق قد أدمنتك الطوابع ختم الحكومة ثم يتابع بمرارة قاسية فيقول : أيا عبل لابدمن ليلة للخيانة فالفجر ليس له موعد
وتكتمل الصرخة المفعمة بالمرارة القاسية ومات النهار تعالي نخون تعالي نخون تعالي نخون تعالي نكون
انها صرخة الاحباط المحتج على الواقع الذي تمر به الامة
أتيت ولم أر احياء في الأحياء وذبحت مرارا وأنا أحصي الأسماء
وقد وجدت وأنا في موضوع التكرار عند الشاعر أنه كرركلمة الموت في قصائد مجموعته الكاملة الصادرة في عام 2012 بجزئيها ،149 مرة (كما سيرد لاحقا )
إن توظيف القص عند الصايغ يتماشى والاسلوب الحداثي الذي اعتمد على : 1/1-أحادية الصوت فالشاعر هو الراوي وهو المحاور وهو الذي يقف وراء القناع متحدثا بصوت عنترة ، فاضحا الواقع الذي يرفضه ويسخر منه ومحرضا على تغييره
أوقفني مخبر عند بوابة السجن ما كان عندي كتاب وما كنت احلم
والشاعر خلف قناع عنترة يقدم صورة تنضح بالمرارة والسخرية ،فعند باب السجن يوقفه المخبر !! وباب السجن هنا هو باب الوطن العربي ، والمخبر يفتش عن كتاب ...وهو فعل يستهدف الثقافة الحرة ....ويفتش عن حلم ربما يخفيه الشاعر /عنترة ...حلم في الحرية والانعتاق والدخول في حركة التاريخ الانساني.
2/1-الدخول في قصص جانبية ،تماما كما في عمليات السرد الحديثة، ففي (هنا بار بني عبس ،الدعوة عامة ) نجد الكثير من هذه القصص الجانبية
كنت ابن ماجد ساعة القى الشراع ففر القراصنة العاشقون الى حبة القلب واقتسموا فيئها *** صبرا قليلا فإن المكارات تغلق أبوابها بعد حين وإن الموانئ تغرق في البحر صبرا قليلا وسوف تكن غذاء سمينا لخلفان
3/1-استخدام الحوار
من المعروف ان الشاعر العربي القديم قد استخدم الحوار في القصيدة ، وربما يكون احسن مثالا على هذا المنحى ما جاء في عدد كبير من قصائد عمر بن أبي ربيعة ،
وآخر عهدي بالرباب مقالــــها ألست ترى من حولــــــــــنا فترقبا من الضوء والسمار فيهم مكذب جرئ عليــــــــــــنا أن يقول فيكذبا فقلت لها في الله والليل ســــــاتر فلا تشعبي إن تسألي العرف مشعبا فصدت وقالت بل تريد فضيحتي فأحبب إلى قلبي بها متغضـــــــبا
ويرى الشنطي (إن المزاوجة بين الغنائية والدرامية في النسق التعبيري للبناء الشعري تعد حداثة شعرية استطاعت أن تلغي المسافة بين الذاتي والموضوعي؛ حيث أصبح الموضوع "هو الحركة الداخلية التي تقسم الذات وتعيد توحيدها، إذ يلجأ الشاعر إلى الحوار المنكر للأطراف الذي يأتي على شكل تداعيات داخلية تقسم الذات على نقيضين متحاورين) وعلى الرغم من أنه من حيث المبدأ يمكن اعتبار كل (خطاب /نص ) هو حوار ولكن البنية التركيبية للحوار الحديث توسعت في المفهوم وفي الدلالالة ويقوم الحوار في قصيدة الصايغ على : 1-تداخل الاصوات في القصيدة الواحدة ، كما في قصيدة (التصريح الاخير للناطق باسم نفسه ) ، حيث يتنوع الحوار ويتشابك ..الراوي ....وقاضي محكمة العدل الدولية في لاهاي
يعاشرني الغيم في الليل...يسألني الستر فهو يخاف من الذبح ثم يسافر عني ، ويقطع عني المكاتيب والماء ...يذبخني القحط ... ...... قال القاضي : انك مذنب
2-استخدام انماط مختلفة من الحوار الداخلي والخارجي، كما في قصيدة (عزف منفرد على الجرح ) أتسسلل من نافذدة التعب اليومي الى جسد اللغة الفصحى حولي الذكرى تقتص من الاتي وتقص وريدي
ثم ينتقل الى حوار آخر مع امرأة فتقول أشهد إن العلم تقدم أشهد أن المدنية قد بلغت قمتها المثلى ودليلي عيناي وأولادي العشرون وهذا القحط القاطن في أحشائي الحبلى
3/1التداخل في البنى السردية والحوارية . كما في قصيدة المرايا
فبعد الحديث عن عملية السرد لتسلل المشاهدين للمهرج ،وامتلاء ساحة الرقص والبدء بالحفلة وكؤوس الدموع رائحة غادية قال المخرج الوفاة طبيعية بينما كان الطبيب الشرعي يحاول جاهدا اسدال الستار
ان اللغة المكثفة والدلالات الموحية يشكلان جوهر التوجه للقصيدة الحديثة نحو اجبار القارئ للتفاعل مع النص ومحاولة البحث عن الرمز والمعنى.
ثانيا-توظيف الرمز رغم ان استخدام الرمز صفة ملازمة للبشرية منذ ابتكاراتها الاولى في الرسم والكتابة ، إلا أنه من الصفات الملازمة للقصيدة الحديثة ومن الصفات المشتركة لشعراء الحداثة الشعرية يقول الدكتور أحمد الزعبي (ومع أن الرمز أو الترميز في الأدب بعامة سمة أسلوبية وأحد العناصر النص الأدبي الجوهرية منذ القدم إلا أننا نراه قد تنوع وتعمق وسيطر على لغة القصيدة الحديثة وتراكيبها وصورها وبنياتها المختلفة, والرمز بشتى صوره المجازية والبلاغية والإيحائية تعميق للمعنى الشعري, ومصدر للإدهاش والتأثير وتجسيد لجماليات التشكيل الشعري, وإذا وظف الرمز بشكل جمالي منسجم, واتساق فكري دقيق مقنع, فأنه يسهم في الارتقاء بشعرية القصيدة وعمق دلالاتها وشدة تأثيرها في المتلقي) والرمز في قصيدة (هنا بار بني عبس ،الدعوة عامة ) هو الشخصية التي تقف بالضد من الواقع الاجتماعي الذي يعيش الشاعر بين ظهرانيه 1-البطل الذي انتزع حقوقه بالقوة وبالشجاعة والإقدام ، يقابله إنهزاميون رضخوا للعدو 1- البطل النزيه والكريم يقابله مجموعة من الانتهازيين الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية 2- العاشق الذي يقول فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم يقابله في الواقع الاجتماعي عدم القدرة على الوفاء والتنكر للعشرة والاستهانة بالحبييب حبيب الصايغ يتشبث بالرمز وهو الذي غنى وحبيبي يغني معي وحين يجوع أناوله أضلعي .. أحاول أن أعلن الحرب وحدي
ويمكن ان نستنتج من قراءة القصيدة ،إن الصايغ كان مدركا وهو يستعير الرمز (حكاية عنترة ) إن علية أن يتمثل أبعادها الدلالية والتخييلية والجمالية، وتحويلها إلى بؤرة إشعاعات إيحائية تغني القصيدة وتدفع بالمتلقي الى التفاعل مع النص واكتشاف الدلالات التي تعمد الشاعر أن يضعها كعلامات استدلالية تساعد في الوصول الى المضمر في القصيدة ،حيث ان الرمز (الحكاية ) هي واحدة من مفردات الثقافة الجمعية للعرب ، وهذا ما برر للشاعر أن يستدعي الرمز . وأخيرا لابد من الاشارة الى السبب الذي دفع بالشاعر حبيب الصايغ الى الأخذ بحكاية عنترة بن شداد والذي يرجع الى :
1- سيادة الافكار القومية والوطنية في الساحة العربية وتأثر جمهرة من الشعراء بها في ستينيات القرن الماضي.ولكنه تميز باستخدام الرمز من التاريخ العربي كما فعل السياب في قصيدته(رحل النهار ) حين استبدل (عوليس ) بالسندباد ، ليكون اقرب الى الثقافة العربية منه الى التراث اليوناني . رحل النهار ها انه انطفأت ذبالته على أفق توهج دون نار وجلست تنتظرين عودة سندباد من السفار والبحر يصرخ من ورائك بالعواصف والرعود هو لن يعود أما علمت بأنه أسرته آلهة البحار في قلعة سوداء في جزر من الدم والمحار هو لن يعود رحل النهار فلترحلي ، هو لن يعود
كان الهم السياسي والنزوع للعدالة الاجتماعية من الامور الي شغلت شعراء الستينات من القرن المضي ،هذا فضلا عن إن مرحلة الستينات ( تميزت بالمزيد من التجريب والانفتاح على مستويات تعبيرية جديدة وافادت من تجربة الشعر الاوربي وبشكل خاص الشعر السريالي والرمزي والدادي والمستقبلي وقد اقترنت هذه الموجة الحداثية في الستينات بمنظور فلسفي ورؤيوي جديد ومغاير جذريا لمحور الحداثة الشعرية في الخمسينات) لقد اشتغل الصايغ على الرمز( العربي ) على وجه الخصوص في حين أن الشاعر ادنيس اهتم بالرمز الاغريقي ، اما السياب فقد اشتغل على الرموز البابلية والهة الحضارات العراقية القديمة واهتمت نازك الملائكة بالرموز الاغريقية أما محمود درويش فقد استخدم (المورث الأسطوري البابلي والكنعاني والفينيقي الخاص بأساطير الموت والانبعاث والتجدد وقيامة الحياة. وبدلا من استدعاء الشخصيات الأسطورية المعروفة في تلك الأساطير التي استخدمت رمزيتها بكثافة في الشعر العربي المعاصر، يحاول الشاعر أن يكون التناص، من خلال هذه الآلية مع المعنى الرمزي لتلك الأساطير، وما توحي به من معان ودلالات، يعبر من خلالها عن موضوعات معاصرة، ترتبط بموضوع الأرض والعلاقة الحيّة والمتجددة التي يظهر توحد الإنسان الفلسطيني معها) . كما في قصيدته احبك ولا احبك (1972 ) ونغني القدسَ يا أطفال بابلْ يا مواليد السلاسل ستعودون الى القدس قريباً وقريباً تكبرون وقريباً تحصدون القمح من ذاكرة الماضي قريباً يصبح الدمع سنابل آه يا أطفال بابل ويقول ظافر مقدادي (لم يقل الشاعر: ونغني القدس يا أطفال القدس او فلسطين، بل قال يا أطفال بابل، وهي عملية قفز فوق الزمن باستحضار الماضي حيث هُجّر أبناء يهودا الكنعانية الى بابل، وكذا حال الفلسطيني المعاصر. وبما أن أبناء يهودا عادوا من السبي البابلي كذلك سيعود أبناء فلسطين لأنهم سيحصدون القمح من ذاكرة الماضي. والشاعر نفسه عانى من التهجير والأسر (الاعتقال)، فكان توظيف رمزية السبي الى بابل خير تعبير عن مأساة الشاعر وشعبه). إن الشاعر حبيب الصايغ ينفرد من بين الشعراء العرب الذين وظفوا التراث والرمز في انه لم يخرج عن التراث العربي والاسلامي ، وهو اقرب لأمل دنقل الذي قدم الرمز من واقع التراث العربي كما في قصيدته طويلة (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة )
أيتها العرافة المقدَّسةْ .. جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع. . وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات. . ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! وكانت القصيدة بعد النكسة امام العدو الصهيوني في عام 1967
ونحن نجد ان معظم قصائد الصايغ ذات التوجه السياسي تتكئ على التراث العربي كما أسلفت وعلى وجه الخصوص قصيدة (هنا بار بني عبس ، الدعوة عامة ) و قصيدته الطويلة (ميارى )ج2 ص 292 التي نجد أنه ابتدأ بأبي القاسم الشابي:
لملم الشابي يوما أذني صب صوتا فيهما قلت له :لاتحدد قلقي ، فالسنديان يسمع الصوت ولكن هو يدري طوله
واشارته الى السنديان تشير الى بلاد المغرب العربي التي تشتهر بانواع مختلفة من السنديان وهو مايعرف بالبلوط،ويريد الشاعر ان يقول أن الشابي بقصيدته المشهرة إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر لم يحرك جماهير المغرب العربي ،لأنهم يعرفون امكاناتهم وقدراتهم وينادي الصايغ أبو الاسود الدؤلي، الذي ينسب اليه النحو العربي حين جاء الى علي بن أبي طالب وقال له : ذهبت لغة العرب لما خالطت العجم، وأوشك إن تطاول عليها زمان أن تضمحل، فقال علي ،عليه السلام يا أبا الاسود الكلام العربي لايخرج عن ،الاسم والفعل والحرف
يا أبا الاسود ناد الكوفة المجتهدة ياأبا الأسود ناد البصرة المبتعدة ياأبا النحو ترجل نحونا كيف يمضي الفعل والعقل مع القلب نقاط
ويعود ثانية الى أبي القاسم الشابي ، شاكيا
قد تذكرت إذا الشعب نسى وتذكرت المغاني والمواني والمواء
ويستلهم الشا،عر التاريخ ومعاهدة سايكس بيكو والخريطة التي وضعها الحلفاء للأمة العربية بعد الحرب العالمية الثانية
قطع السياف من لحمي بلادا ورماها في الخريطة
ويصرخ الشاعر بعد ان يجد ان الطريق مسدود أمام الامة العربية
فلنغادر-أين .....أين المخرج ؟ يمن هشمه التهميش شام شامه الشؤم عراق خانه العرق وما السودان ألا ظلنا إذ نعرج فلنغادر خطبة الحجّاج
وفي الحقيقة فإن قصائد الشاعر الكبير حبيب الصايغ في اعماله الكاملة تنحو هذا المنحى ، وليس من السهل متابعتها تفصيلا ،إلا إذا إفرد لها بحثا مستقلا
2-نزوع الشاعر الى أمثولة البطولة المطلقة والتي يمكن أن نتلمسها في إجاباته الصحفية ((فلولا شعوري أو حتى يقيني بأنني متفرد لما نشرت شعراً ولما قلت إني شاعر. في الشعر لا توجد منطقة وسطى أن تكون متفرداً أو تكون شاعراً أو لا تكون فتنفي عنك صفة الشعر خصوصاً أن تكون صاحب تجربة طويلة ويفترض أنها عميقة. التفرد الذي أعنيه ينبع من النص قبل أي شيء آخر. أنا أقدم نصوصاً متفردة وأشتغل عليها اشتغال الحريص والماهر في الوقت نفسه. يمكن القول إنني لم أستطع أن أقول هذا الكلام في بدايات التجربة. فورائي الآن 40 عاماً من التجربة. هذا تفرد النص. إلا أن هناك تفرداً آخر أمتلكه من بين جيلي كما تقول، لا أريد أن نعرف الجيل تعريفاً علمياً ولكن عندما نشأت في أبوظبي لم يكن معي أحد أو حولي،))
#ذياب_فهد_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحلقة الثانية عشرة/أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة الحادية عشر /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة العاشرة /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة التاسعة /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة الثامنة /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة السابعة /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة السادسة /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الخامسة /أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة الرابعة /اسئلة الرواية الامارتية
-
الحلقة الثالثة ....أسئلة الرواية الاماراتية
-
الحلقة الثانية //أسئلة الرواية الاماراتية
-
أسئلة الرواية الاماراتية
-
دراسة اولية لرواية (كاباريهت ) لحازم كمال الدين
-
واقع العلاقات العربية الهولندية
-
نقد فلسفي
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|